الريم الفلاسي: الفوز بجائزة «الشباب العربي» يثبت قدرة أبناء الإمارات على التفوق والريادة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأشادت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بحصول المهندس الإماراتي أحمد سالم المطوع سفير اليونيسف لـ«Cop28» لليافعين، على المركز الأول في جائزة التميز للشباب العربي للذكاء الاصطناعي لعام 2023.
وأكدت الفلاسي أن هذا الإنجاز يثبت من جديد قدرة الشباب الإماراتي على الإبداع وتحقيق الإنجازات المشرفة في شتى حقول العلوم والمعرفة، وحرصهم على رفع راية الوطن خفاقة عالية بين دول العالم وشعوبه، وأنهم لا يقبلون سوى بالمركز الأول سيراً على نهج قيادتهم الرشيدة التي لا تقبل للإمارات سوى الرقم واحد.
وقالت إن أبناء الإمارات الذين خاضوا بجدارة واقتدار ميادين الإبداع والابتكار العلمي، أثبتوا أنهم منافس يمتلك أعلى درجات الكفاءة والقدرة على التفوق والريادة، وأنهم قادرون على استيعاب العلوم المتقدمة وتطويعها والإسهام في الإضافة إليها وتطويرها بما يخدم البشرية كلها ويعزز سعيها نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين نوعية الحياة وجودتها، وتحقيق المزيد من الرفاهية للإنسان وتسخير الاكتشافات لخدمته، والارتقاء بالخدمات المقدمة له.
وهنأت المهندس المطوع بهذا الإنجاز في حقل يشكل محور اهتمام العالم كله، ويمثل المحور الأساسي لعصر عالمي جديد، ويضاف إلى سجل إنجازات أبناء زايد الذين استطاعوا بفضل رعاية ودعم القيادة الرشيدة الوصول إلى الفضاء والإسهام في كشف المزيد من أسراره، وتحقيق الإنجازات التي أبهرت العالم كله، لافتة إلى أن المطوع هو واحد من أوائل شباب الإمارات الذين شاركوا في البرامج التدريبية والتأهيلية والتعليمية التي ينظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وكان المهندس الإماراتي أحمد سالم المطوع قد فاز بالمركز الأول في جائزة التميز للشباب العربي للذكاء الاصطناعي لعام 2023، التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة المصرية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية على مستوى الوطن العربي، تحت شعار «نحو تشاركية مجتمعية مستدامة».
ويعكس إنجاز المطوع في هذه المسابقة التي نظمت بمشاركة 100 شاب وشابة من 16 دولة عربية، روح الابتكار والتفوق لدى الشباب الإماراتي، وحرصهم على تحقيق الإنجازات والمنافسة على المراكز الأولى في المجالات المختلفة.
وقال المطوع، عقب إعلان فوزه بالجائزة، إن هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة وتشجيعها الدائم للشباب على الابتكار والإبداع في المجالات كافة، مشيراً إلى أنه يهدي فوزه بهذه الجائزة المرموقة إلى دولة الإمارات التي وفرت له كل مقومات التفوق والنجاح والإبداع، وإلى كل من آمن بقدراته وقدم له الدعم خلال مسيرته الأكاديمية والعملية.
وتُعد جائزة التميز للشباب العربي للذكاء الاصطناعي، تتويجاً للجهود الكبيرة التي يبذلها الشباب العربي في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الريم الفلاسي الشباب العربي الشباب الإماراتي الإمارات شباب الإمارات أحمد المطوع جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تُطلق فعاليات مخيم «بصائر الأمل» للخطباء والأئمة بمدينة بني وليد
في إطار جهود وزارة الشباب في حكومة الوحدة الوطنية، لتعزيز الوعي الديني والثقافي لدى الشباب، افتتحت الوكالة الوطنية للجهود التطوعية للشباب، فعاليات مخيم “بصائر الأمل” للخطباء والوعاظ والأئمة الشباب، بمدينة بني وليد.
وحضر حفل الافتتاح، “وزير الشباب فتح الله الزني، إلى جانب حضور لافت من أعضاء المجلس البلدي، وحكماء ومشائخ المدينة، والمدير التنفيذي للوكالة الوطنية للجهود التطوعية للشباب، ورئيس اللجنة المركزية لإنتخابات المجالس المحلية للشباب، وعدد من مديري إدارات ومكاتب ديوان الوزارة، ورؤساء المجالس المحلية للشباب ببلديتي بني وليد والمردوم، ومدير مركز رعاية شباب بني وليد”.
وفي كلمته، أشاد المدير التنفيذي للوكالة الوطنية للجهود التطوعية للشباب، “بالدعم المستمر الذي تقدمه وزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية، وبالتوجيهات السديدة للوزير التي أثمرت عن استمرارية تنفيذ البرامج والمخيمات التي تهدف إلى توعية الأوساط الشبابية وصقل مهاراتهم في الخطابة والوعظ الديني”.
من جانبه، ثمّن الوزير، “جهود مدينة بني وليد وإسهامها الأصيل في دعم شبابها المتميزين من طلبة العلم الشرعي والأئمة والوعاظ من شباب الخلاوي”.
كما أعرب عن “دعواته بأن يمنّ الله تعالى بالصحة والسلامة على السيد عادل جمعة، أحد أبرز أبناء المدينة والداعم المخلص للقطاع الشبابي ووزارة الشباب منذ تأسيسها”.
وتطرق في كلمته إلى “قرار دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس عبدالحميد الدبيبة، بإنشاء المركز الوطني لشباب مدارس بصائر الأمل وشبيبة الخلاوي من حفظة القرآن الكريم”
وأشاد “بهذه الخطوة الكبيرة التي تهدف إلى تحصين الشباب من مخاطر التطرف والانحراف، وتعزيز القيم الإسلامية الوسطية، بما يسهم في بناء أجيال واعية ومؤمنة بمبادئ الدين الحنيف”.