موديز تخفض تصنيف 10 بنوك أميركية صغيرة ومتوسطة وتضع كبرى قيد المراجعة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لعدد من البنوك الأميركية الصغيرة والمتوسطة الحجم، وقالت إنها قد تخفض تصنيف بعض من أكبر البنوك الأخرى في البلاد.
ونبهت الوكالة أمس الاثنين إلى أن مخاطر التمويل وضعف الربحية سيختبران على الأرجح القوة الائتمانية للقطاع المصرفي.
وخفضت موديز تصنيف عشرة بنوك درجة واحدة ووضعت ستة بنوك عملاقة، منها بنك أوف نيويورك ميلون ويو.
وقالت موديز في مذكرة "أظهرت نتائج العديد من البنوك في الربع الثاني ضغوطا متزايدة على الربحية ستقلل من قدرتها على توليد رأس المال الداخلي".
وأضافت "يأتي هذا في الوقت الذي يلوح فيه في الأفق ركود معتدل في الولايات المتحدة في أوائل 2024، كما يبدو فيه أن جودة الأصول تتراجع مع وجود مخاطر خاصة في محافظ العقارات التجارية لدى بعض البنوك".
وعلى الرغم من ذلك، قالت الوكالة إن القطاع المصرفي الأميركي لا يزال قويا.
وقالت آنا أرسوف العضو المنتدب للمؤسسات المالية بموديز في مقابلة مع رويترز "ما نفعله هنا هو أننا نقر بوجود بعض الرياح المعاكسة... لا نقول إن النظام المصرفي يعاني من خلل".
وانخفض مؤشر أسهم البنوك على ستاندرد اند بورز اثنين بالمئة بعد أن اتخذت موديز إجراءات حيال 27 مصرفا أمس الاثنين، مما سلط الضوء على التحديات الناجمة عن رفع أسعار الفائدة وتزايد تكاليف التمويل واحتمال حدوث ركود من شأنه أن يؤثر على الأرباح.
وقالت جيل سيتينا العضو المنتدب المشارك في موديز "نشعر بأن الضغط الناجم عن ارتفاع أسعار الفائدة وتشديد السياسة النقدية بوجه عام على وشك التراجع".
وأثار انهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر في وقت سابق من هذا العام أزمة ثقة في القطاع المصرفي الأميركي، مما أدى إلى تهافت على سحب الودائع في مجموعة من البنوك الإقليمية على الرغم من اتخاذ السلطات تدابير طارئة لتعزيز الثقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد 7 دقائق من المراجعة.. هدف ملغي يثير الجدل في كأس إنجلترا
شهدت مواجهة بورنموث وولفرهامبتون، ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مراجعة هدف عبر "الفار" لمدة سبعة دقائق، قبل أن يتم عدم احتسابه، وذلك رغم وجود تقنية التسلل شبه الإلي.
سجل ميلوس كيركيز هدفاً كان يعتقد أنه صحيح وسيمنح فريقه التقدم بهدفين دون رد في الشوط الأول، بعدما وجه ضربة رأس ناجحة في الشباك من ركلة ركنية، لكن الكرة خرجت من زميله ديون هوسين، والذي كان في موضع تسلل، قبل أن تهز الشباك.
وتم استخدام تقنية التسلل شبه الألي للمرة الأولى في كرة القدم الإنجليزية من خلال منافسات الدور الخامس، لكن هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي9 أكدت أن التقنية لم تكن ليتم استخدامها في تلك الحالة بسبب احتمالية وجود لمسة يد، وهذا يعني أن على الحكم الرجوع لتقنية "الفار" قبل أن يقرر عدم احتساب الهدف، واستغرق ذلك سبعة دقائق بعد دخول الكرة الشباك.
وخلال فترة التوقف الطويلة، قامت الجماهير من كلا الناديين بترديد عبارة "لم تعد كرة قدم بعد الآن".