واشنطن تتوقع الرد الإيراني خلال 24 ساعة: الشرق الأوسط يمر بلحظة حرجة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
توقعت واشنطن، اليوم الإثنين، (5 اب 2024)، قرب حدوث الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أراضيها الاربعاء المقبل.
وقال مسؤولون أمريكيون لشبكة (سي إن ان)، ان "الولايات المتحدة تتوقع رد إيران خلال الأيام المقبلة وربما خلال الـ 24 ساعة القادمة".
وأضافوا ان واشنطن "تواجه صعوبة في تحديد موعد وطبيعة الرد الإيراني لقيام طهران بنقل أصول عسكرية".
ولفتت الشبكة الاخبارية الامريكية، الى ان "حالة عدم اليقين تركت إدارة جو بايدن في وضع دفاعي وهي تحاول حشد الحلفاء والضغط على إيران لعدم التصعيد".
ونوهت الى، ان "مدى مشاركة الولايات المتحدة في الحرب يعتمد بشكل كبير على كيفية رد إيران على مقتل إسماعيل هنية".
فيما قال مسؤول أمريكي، لـ CNN: ان "مدمرتين أمريكيتين تحركتا مؤخرا من خليج عمان إلى البحر الأحمر لتكونا أقرب لإسرائيل".
في المقابل قال وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، ان "التصعيد في الشرق الأوسط لا يصب في مصلحة أحد ومن المهم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة".
وحذر من ان "الشرق الأوسط يمر بلحظة حرجة وعلى جميع الأطراف الإحجام عن التصعيد" مشدداً، ان "من الضروري كسر دائرة العنف بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف بلينكن "منخرطون في دبلوماسية مكثفة وعلى جميع الأطراف الامتناع عن التصعيد" مؤكداً ان "التصعيد في الشرق الأوسط لا يصب في مصلحة أحد ومن المهم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة".
وجعا "الأطراف ألا تبحث عن سبب لتأجيل التوصل لاتفاق بشأن غزة أو قول لا" مشيرا الى ان "هناك حاجة ملحة لجميع الأطراف لاتخاذ القرارات الصائبة خلال الساعات والأيام المقبلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس التركي يقترح اسم جديد للشرق الأوسط
اقترح مستشار الرئيس التركي محمد أوجوم اسمًا جديدًا للشرق الأوسط .
وقال محمد أوجوم، في مقال نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “يمكن أن نطلق على الشرق الأوسط اسم ‘أفرو-أوراسيا’ كبديل للشرق الأوسط كنوع من التجديد”.
وأضاف أن تسمية الشرق الأوسط هي تسمية استشراقية، ويمكن أن نطلق اسم ‘أفرو-أوراسيا’ كابتكار جديد بدلاً من الشرق الأوسط”.
اقرأ أيضا
زلزال يضرب بحر مرمرة غرب تركيا
الأحد 22 ديسمبر 2024وتابع : “ثورة الشعب في سوريا لم تنهي فقط دكتاتورية البعث والأسد بل هي بداية عملية جديدة ستؤثر على الشرق الأوسط بأسره، ويمكن أن تزرع العملية التي أطلقتها ثورة سوريا أملًا في فتح باب لنظام عالمي جديد عادل”.