صحيفة اليوم:
2025-01-30@21:47:47 GMT

بنجلاديش.. قائد الجيش يعلن تشكيل حكومة مؤقتة

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

بنجلاديش.. قائد الجيش يعلن تشكيل حكومة مؤقتة

أعلن قائد جيش بنجلاديش الجنرال وقار الزمان تشكيل حكومة مؤقتة في البلاد، مستبعدًا زعماء حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي استقالت بعد أسابيع من الاحتجاجات الطلابية العنيفة التي أسفرت عن سقوط ما يقرب من 300 قتيل.
وفي مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع زعماء أحزاب سياسية مختلفة اليوم الاثنين قال: "ستاخذ العدالة مجراها في جميع عمليات القتل والفظائع هذه، أرجو منكم الاستمرار في الثقة بالجيش".


أخبار متعلقة حسينة واجد.. كل ما تريد معرفته عن رئيسة وزراء بنجلاديش المستقيلةمالي تقطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا.. اعرف السببودعا الطلاب المحتجين إلى التحلي بالصبر والامتناع عن ارتكاب المزيد من أعمال العنف.احتفالات بعد استقالة حسينةوتجمع المتظاهرون، الذين شوهدوا وهم يهتفون بشعارات مناوئة لحسينة، في حرم جامعة دكا، وهو الموقع الأول للاحتجاجات المناهضة لنظام حصص الوظائف العامة المثير للجدل.

بعد استقالتها.. متظاهرو #بنجلاديش يهتفون بشعارات مناوئة لرئيسة الوزراء#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/mkSQKFdbcm pic.twitter.com/FobXBunw63— صحيفة اليوم (@alyaum) August 5, 2024
وفي أعقاب أنباء استقالة حسينة، تعرضت العديد من مكاتب رابطة عوامي ومنازل قادتها في أنحاء دكا ومناطق أخرى، للهجوم وأعمال السلب والنهب.
واقتحم آلاف المحتجين المقر الرسمي لرئيسة الوزراء في دكا، بعد أن أفادت تقارير بفرارها من البلاد.حسينة غادرت إلى الهندوأكد مسؤول في وزارة الخارجية طلب عدم نشر اسمه أن حسينة غادرت إلى الهند بعد الظهر.
وصباح اليوم الاثنين، خرج آلاف الأشخاص مجددًا إلى الشوارع وتعهدوا "بالسير إلى دكا" للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء.
واندلعت أعمال العنف مجددًا بعد الدعوة التي أُطلقت أمس الأول السبت، لبدء عصيان مدني من جانب زعماء الطلبة، الذين رفضوا عرضًا من جانب الحكومة لإنهاء أعمال العنف من خلال الحوار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات دكا بنجلاديش قائد جيش بنجلاديش الاحتجاجات في بنجلاديش الشيخة حسينة

إقرأ أيضاً:

هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟

ما زالت الأحزاب الكردية الرئيسة عاجزة عن تشكيل حكومة جديدة لإقليم كردستان العراق، وذلك بعد الانتخابات البرلمانية التي شهدها الإقليم الكردي في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وتصدّر فيها الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود البارزاني.

وأظهرت النتائج في وقتها، تقدّم "الديمقراطي الكردستاني"، بـ39 مقعدا، يليه الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة بافل الطالباني بـ23 مقعدا، ثم حركة الجيل الجديد، برئاسة شاسوار عبد الواحد بـ15 مقعدا، وحاز الاتحاد الإسلامي، بقيادة صلاح الدين بهاء الدين على 7 مقاعد.

سيناريو محتمل
لكن واحدا من الأسباب التي تحول دون تشكيل حكومة كردستان العراق، هو دفع بعض الأحزاب إلى تأجيلها لما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حسبما كشف زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني.

ورفض البارزاني خلال مقابلة تلفزيونية، الجمعة، أي تأجيل لتشكيل حكومة إقليم كردستان، بالقول: "إننا لن نسمح بأن تؤجل إلى ما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية، وهذا الأمر غير مقبول نهائيا"، مؤكدا في الوقت نفسه وجود خلافات على توزيع المناصب الحكومية.

وعن طرح هذا السيناريو ومدى واقعيته تطبيقه، أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبوار بابكي، لـ"عربي21" أن "قوى سياسية طرحت بالفعل هذا السيناريو علينا، لكننا رفضنا هذا الأمر جملة وتفصيلا".



وأوضح مسؤول الفرع العاشر للحزب، أن "سبب رفضنا يأتي من أن المواطنين في كردستان العراق شاركوا في الانتخابات التي كانت حرة وشفافة، وحقق فيها الحزب الديمقراطي على أكثرية المقاعد البرلمانية، وهذا يؤهله إلى تشكيل الحكومة الإقليم".

وأوضح بابكي، أنه "ثمة أكثر من سبب يدفع بعض القوى السياسية لطرح سيناريو تأجيل تشكيل الحكومة إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية، منها التدخلات الخارجية سواء من دولة معنية في الشرط الأوسط، أو جهات سياسية في بغداد تضغط من أجل عرقلة تشكيلها".

وتابع: "إضافة إلى وجود أسباب سياسية لها علاقة بالشأن الداخلي لأحزاب ادعت أنها قبل انتخابات الإقليم بأنها ستسقط حكومة كردستان وتقزّم دور الحزب الديمقراطي، لكنها فشلت، بالتالي تخشى أن تشارك في تشكيل الحكومة الجديدة لأن انعكاسها سيكون سلبيا على حجمها فيها".

وأشار بابكي إلى أن "تحاول هذه الأطراف ذاتها المماطلة وعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، لكنها هي ذاتها تعلم يقينا أنها لا يمكن أن تلعب دور المعارضة وتكون خارج دائرة الحكم في إقليم كردستان".

وأضاف بابكي، أنه "من منطلق حرصنا على أن تكون هناك وحدة كردية وتوحيد الصف الكردي في كردستان العراق، أكدنا ضرورة أن تكون التشكيلة المقبلة للحكومة على أساس المشاركة الواسعة، بمعنى تشارك فيها كل الأطراف الفائزة بالانتخابات البرلمانية للإقليم".



وشدد على أن الحزب الديمقراطي يرغب في مشاركة جميع القوى الفائزة بانتخابات الإقليم في تشكيل الحكومة الجديدة، وأن تحصل على المناصب حسب الاستحقاق الانتخابي لديها، وبالتالي يشارك الجميع في تحمّل المسؤولية، لكن بعض الأطراف أعلنت أنها ستكون في المعارضة.

ولفت إلى أن "كل الأحزاب ترغب في تحقيق جميع ما تريده من مطالب بشأن تشكيل الحكومة، لكن في النهاية سيقف الجميع عند حدود معينة مقابل تشكيلها، لذلك نأمل أن تضم جميع من فازوا في الانتخابات البرلمانية".

وخلص بابكي إلى أن "المحادثات بشأن تشكيل الحكومة قطعت أشواطا كبيرة، وحصلت تفاهمات مع الاتحاد الوطني الكردستاني بهذا الخصوص، ونحن متفائلون بأن ترى الحكومة الجديدة النور في القريب العاجل".

غياب الأغلبية
وفي المقابل، قال المحلل السياسي من إقليم كردستان العراق، طارق جوهر، إن "السبب الرئيس في تأخر تشكيل حكومة الإقليم يعود إلى عدم وجود أغلبية برلمانية لدى أي كتلة سياسية خلافا للدورة السابقة، وهذا سبب مشكلة كبيرة جعل الحزبين الكرديين".

وأوضح جوهر في حديث لـ"عربي21" أن "الحزبين (الديمقراطي، والاتحاد الوطني)، يصعب عليهما جمع 50 زائد واحد من الأصوات بدون التوافق بينهما أولا، أو الاتفاق مع أطراف صغيرة أخرى، لإكمال نصاب انتخاب رئاسة البرلمان، ورئيس للإقليم، ثم تكليف مرشح لتشكيل الحكومة".

وأكد الخبير الكردي أن "المشكلة الأساسية أيضا، هي استمرار الخلافات بين الحزبين الرئيسين وتباين وجهات النظر فيما يتعلق بإدارة الإقليم والقضاء على الفساد، والشفافية وتقديم الخدمات مع المواطنين، وكيفية التعامل مع الملفات العالقة مع بغداد".

وأوضح جوهر أن "أساس المشكلة هو مبدأ الشراكة والتوافق بين الحزبين، الذي كانت عليه بعد تغيير النظام في العراق عام 2003، واستمرت مدة 10 سنوات، وكان من نتائجها الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، والازدهار في كل المجالات بالإقليم، وتقوية الكيان الفيدرالي لكردستان".

وأردف، قائلا: "الخلافات وغياب التوافق بين الحزبين وضع الإقليم في موقف أضعف تجاه بغداد، لذلك عليهما أن يضعا مصلحة الإقليم فوق الاعتبارات الحزبية، والاتفاق مجددا على الأساسيات الثلاثة، وهي (الشراكة، التوافق، التوازن)، لأنه بدونها لن تُشكل حكومة قوية".



وعن مدى تدخل دول إقليمية في عملية تشكيل الحكومة، قال جوهر إن "إيران وتركيا لها علاقات مع الأحزاب الكردية، لكن من مصلحة الإقليم أن يكون قرار تشكيل حكومته نابع من داخل كردستان العراق، لأن تدخل الدول لن يصب في مصلحة الوحدة الكردية، وتشكيل حكومة قوية".

وخلص جوهر إلى أنه "ليس من مصلحة أي طرف تأجيل تشكيل حكومة الإقليم إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية العراقية، لأن ذلك سيؤدي إلى إضعاف أكثر   لموقع حكومة كردستان، والكيان الفيدرالي للإقليم أمام بغداد، وحيال التطورات التي ربما تشهدها المنطقة قريبا".

وفي 23 من الشهر الجاري، التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رئيس حركة "الجيل الجديد" شاسوار عبد الواحد، وأكد أهمية دعم الحوار بين القوى السياسية في إقليم كردستان لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد إنجاز الانتخابات بنجاح.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الرئيس السوري أحمد الشرع: سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة
  • الرئيس السوري: سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة
  • الرئيس السوري: سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة
  • حكومة الاستقرار تعتمد آلية (1/12) للصرف المالي المؤقت
  • نواف سلام: لست أنا من يضع العقبات أمام تشكيل حكومة جديدة
  • بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي.. ويعقبه مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء اليوم الأربعاء
  • القضاء الإداري: إجراءات تشكيل حكومة كركوك قانونية
  • الحزبان الكورديان يعقدان اجتماعهما الاخير بشأن تشكيل حكومة كوردستان
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟
  • ترامب يعلن توقيع أوامر تنفيذية لإعادة تشكيل الجيش والاستغناء عن خدمة المتحولين جنسيا