الوطن|متابعات
ناقش رئيس ديوان المحاسبة الليبي خالد شكشك  اليوم مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ملفّ الإنفاق العام ومستوى الإفصاح والشفافية، وفي مقدمتها مراجعة ميزانيات المصرف عن السنوات السابقة التي حال الانقسام خلال تلك السنوات دون مراجعتها.

وناقش الاجتماع الذي عقد بمكتب رئيس الديوان أوجه التنسيق والتعاون، لمعالجة التحديات الملحة التي تواجه مؤسسات الدولة وسبل تذليلها.

وفي سياق آخر تناول الاجتماع ظاهرة ارتفاع منسوب المياه في مدينة زليتن، بحضور مدير عام جهاز الإسكان والمرافق محمود عجاج ورئيس لجنة التعويضات بوزارة الإسكان والتعمير ناصر رفيدة ورئيس لجنة الطوارئ ببلدية زليتن مصطفى البحباح ورئيس اللجنة المكلفة من ديوان المحاسبة لمتابعة أزمة زليتن رياض الشواخ

واستعرض الاجتماع في هذا الموضوع الإجراءات التعاقدية، وناقش ملف التعويضات المستحقة للمواطنين المتضررين، وبحث الوضع الصحي والبيئي للمدينة، والاحتياجات التجهيزية اللازمة لمواجهة تحديات فصل الشتاء كما أكد اللقاء على ضرورة تظافر الجهود وتوحيد الرؤى، لإيجاد حلول عملية وسريعة تخدم مصالح المواطنين. الوسومأزمة المياه ديوان المحاسبة زليتن ليبيا مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: أزمة المياه ديوان المحاسبة زليتن ليبيا مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل

توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.

وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.

وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.

وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.

وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.

ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.

وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.

تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.

مقالات مشابهة

  • سفارات أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا تعلن دعم ديوان المحاسبة وقيادته واستقلاليته
  • الدغاري: الإنفاق الحكومي الكبير سيجبر “المركزي” على المطالبة برفع ضريبة النقد الأجنبي
  • “حشد”:96% من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب
  • “فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
  • لجنة اللاجئين تعقد اجتماعاً بحضور رئيس المجلس الوطني ورئيس دائرة شؤون اللاجئين لمناقشة التحديات
  • اجتماع لجهاز التفتيش على أعضاء النيابة العامة برئاسة النائب العام
  • العبدلي: شكشك يستغل حالة الانقسام السياسي الراهنة ليواصل التمسك بمنصبه
  • “طرق دبي” تنجز 90% من المرحلة الرابعة لتطوير محور الشندغة
  • لبحث استعدادات عيد الفطر المبارك.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع مجلس المحافظين
  • «عقيلة صالح» يلتقي رئيس ديوان المحاسبة في المنطقة الغربية