الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية: القبة الحديدية الإسرائيلية معرضة للانهيار بسبب صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس:
قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية، “MI6″، جون ساور، إن تاريخ الحروب الإسرائيلية ضد لبنان حافل بالفشل.
وأوضح، لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن منظومة الاعتراض الإسرائيلية، والمعروفة باسم “القبة الحديدية”، معرضة لخطر الانهيار تحت وطأة الكم الهائل من صواريخ حزب الله، مشيراً إلى أن “إسرائيل” سوف تعاني هذا الأمر.
ورأى ساور أن اغتيال “إسرائيل” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقائد الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، كشف الأولويات والاستراتيجية لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن اغتيال هنية يثبت أن نتنياهو غير مهتم باتفاق وقف إطلاق النار في مقابل إطلاق الأسرى، إذ إن “إطلاق سراح الأسرى لا يشكل أهمية بارزة في استراتيجيته”.
وقال ساور إن نتنياهو يدرك أن “الولايات المتحدة سوف تُضطر إلى التدخل من أجل دعم إسرائيل إذا اندلعت حرب مفتوحة مع إيران أو حزب الله”، لافتاً إلى أن هذا من شأنه أن يُشعل فتيل الانقسامات داخل الحزب الديمقراطي، وقد يؤدي إلى خسارة هاريس ولاية متأرجحة كبرى، مثل ميشيغان.
وأكد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية، “MI6″، أنه على هذه الخلفية “تأتي الجهود العاجلة التي تبذلها إدارة بايدن لتجنب الصدام الوشيك في لبنان”، مؤكداً أن ذلك هو عكس هدف نتنياهو.
وكانت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية اعترفت بقدرات حزب الله، مؤكدةً أنه يمتلك “نسخة زهيدة عن الردع النووي” تتمثل بآلاف الصواريخ الأطول مدى.
وأضافت أنه إذا أطلق حزب الله جميع هذه الصواريخ في رشقات ضخمة فإنها ستطغى على الفور على “الدفاعات الجوية الإسرائيلية”، مشددةً على أنها “ستدمر المراكز السكانية والبنية التحتية في جميع أنحاء الشمال، بما في ذلك تل أبيب وحيفا”.
وأشارت إلى أنه “عبر استخدام الطائرات من دون طيار وقذائف الهاون والقذائف المدفعية والصاروخية، يمكن لحزب الله أن يهاجم إسرائيل بما يقرب من نصف مليون” مقذوف.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل
الثورة نت/
أعلن مكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل” تعتزم إرسال وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له: إن رئيس حكومة كيان الاحتلال “التقى في واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وكان اللقاء إيجابيا ووديا”.
وأشار إلى أن الكان الصهيوني يستعد عقب الاجتماع، لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، بهدف مناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.
وأضاف: “عند عودة الوفد من الولايات المتحدة، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي والأمني (الكابينت) لبحث كافة مواقف “إسرائيل” بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وهو ما سيوجه استمرار المفاوضات”.
وكان نتنياهو قد وصل إلى الولايات المتحدة مساء الأحد، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية.. وبحسب تقارير صهيونية فإن نتنياهو سيغادر الولايات المتحدة مساء السبت.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق أمس الإثنين، أي في اليوم الـ16 من سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية نقلا عن عضو بالوفد المرافق لنتنياهو في رحلته إلى واشنطن، لم تسمه: إن نتنياهو لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة دون القضاء على حركة “حماس”.
وأضافت الصحيفة تعليقاً على مفاوضات المرحلة الثانية: “حتى وقت متأخر من السبت، كان المسؤولون في “إسرائيل” يقولون إن المحادثات ستبدأ بالصيغة المألوفة لمناقشة البداية بين رؤساء الفرق، والتي تعقد في قطر أو دولة أوروبية”.
ومساء الإثنين، قال ترامب ردا على أسئلة صحفيين في البيت الأبيض: إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني بدعم أمريكي بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.