الشيكل يواصل هبوطه وبورصة “تل أبيب” تتراجع وسط ترقب لرد إيران وحزب الله
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس:
يواصل الشيكل الإسرائيلي انخفاضه، اليوم الاثنين، لليوم السادس على التوالي، فانخفض إلى نحو 3.82 شيكلات للدولار، وهو أضعف مستوىً له منذ نوفمبر 2023، وفق وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
وبلغ سعر الصرف 3.82 شيكلات مقابل الدولار، تراجعاً من 3.79 في بداية تعاملات الأسبوع، بعد أن هبط نحو 2% الأسبوع الماضي إلى 3.
ويأتي هذا الانخفاض وسط ترقبٍ إسرائيلي لرد من إيران وحزب الله على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، في طهران، والقائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، فضلاً عن النفور الأوسع من المخاطرة في الأسواق العالمية.
ووفق “بلومبرغ”، انخفض مؤشر TA-35 القياسي (مؤشر يتتبع أكبر 35 شركة مدرجة في بورصة “تل أبيب”، من حيث القيمة السوقية) بنسبة 3.1%، قبل أن يتداول منخفضاً بنسبة 2.6% اعتباراً من الساعة الـ10:24 صباحاً في “تل أبيب”. وانخفض المؤشر بنسبة 3.3% الأسبوع الماضي، وهو الآن عند أدنى مستوى له منذ فبراير الماضي.
وأمس الأحد، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن التداولات في بورصة “تل أبيب” افتُتحت بانخفاضات قوية ومؤثرة على خلفية العملية في “حولون”، وتحت تأثير الوضع الأمني المتأزم، نتيجة انتظار رد إيران وحزب الله.
ونهاية الشهر الماضي، سجلت أسعار الأسهم في البورصة الإسرائيلية هبوطاً حاداً، وفقاً لما أكدته القناة الـ”12” الإسرائيلية، كما تراجعت أسهم بنوك “تل أبيب” بنسبة 1.9%.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
البابا يواصل التحسن ولم يعد بحاجة إلى التنفس الاصطناعي
توقف البابا فرنسيس عن استخدام قناع الأكسجين، حسبما أعلن الفاتيكان، الأربعاء، مشيرا إلى أنّ حالته الصحية "تتحسّن" بعد أكثر من شهر على وجوده في المستشفى.
ومنذ 14 فبراير، يخضع البابا البالغ (88 عاما) للعلاج في مستشفى جيميلي في روما، بسبب إصابته بالتهاب في كلتا رئتيه. لكن الفاتيكان أعلن ان وضعه الصحي شهد تحسنا في الآونة الأخيرة بعد مخاوف سابقة من أنّ حياته قد تكون في خطر.
وكتب الفاتيكان في نشرة طبية بات ينشرها بشكل متقطّع بعد تحسّن صحّة البابا، "تمّ التأكد من تحسّن الحالة الصحية للأب الأقدس".
وأضاف أنّه "توقف عن التنفّس الاصطناعي غير الجراحي وقلّل أيضا من الحاجة إلى العلاج بالأكسجين العالي التدفّق"، مضيفا أنّه كان هناك تقدّم في العلاج الطبيعي الحركي والتنفّسي للبابا.
وبعد سلسلة من نوبات ضيق التنفس التي أُصيب بها البابا في وقت سابق أثناء وجوده في المستشفى، تحسّنت حاله على مدار الأسبوع الماضي، وقال الفاتيكان الإثنين إنّه كان يقضي لحظات قصيرة يتنفّس من تلقاء نفسه.
وحتى هذا الأسبوع، كان البابا فرنسيس يضع قناع أكسجين، لكنّ الفاتيكان أعلن الثلاثاء أنّه تمكّن من الاستغناء عنه لأول مرّة.
ويعاني البابا من أمراض في الجهاز التنفسي، وكانت قد أُجريت له عملية إزالة جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابا.
ورغم التحسّن الذي طرأ على حاله الصحية مؤخرا، لم يعلن الفاتيكان بعد موعد خروجه من المستشفى.
وخلال نهاية الأسبوع، قال الفاتيكان إنّه لا يزال بحاجة إلى تلقّي العلاج في المستشفى.