خسائر بمليارات الدولارات .. إسرائيل بدأت بدفع تكاليف الهجوم الإيراني الوشيك
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
سرايا - حتى قبل وقوع الهجوم الإيراني المفترض على إسرائيل، بدأت الأخيرة بدفع تكاليف مادية باهظة، قدرتها صحيفة عبرية بأنها ستصل إلى مليارات الدولارات، وتتركز في أنظمة الدفاع الجوي ذات الكلفة العالية.
قدرت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية تكاليف اعتراض الهجوم الإيراني المفترض بمليارات الدولارات، وهو رقم قريب من تكاليف صد هجوم طهران على الدولة العبرية في أبريل/نيسان الماضي.
وتتقاسم هذه التكاليف إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة أن الأخيرة عززت انتشار قواتها في منطقة الشرق الأوسط لحماية جنودها وتوفير دعم عسكري كبير لإسرائيل.
وبدأت إسرائيل بالفعل في دفع هذه التكاليف حتى قبل وقوع الهجوم الإيراني المفترض، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وتقول الصحيفة إن هناك اختبارات أجريت على أنظمة الدفاع الجوي في إسرائيل، كما تم إرسال مقاتلات حربية أميركية متطورة إلى المنطقة وتعزيز قوات الولايات المتحدة، وذلك ضمن استعدادات الطرفين لمواجهة الهجوم الذي أكدت إيران اعتزامها تنفيذه.
وعلى سبيل المثال، أكملت إسرائيل، الأسبوع الماضي، اختبار منظومة "LARD" الاعتراضية، حيث أطلق صاروخ من هذه المنظومة من على متن البارجة "ساعر 6"، وذكر الجيش الإسرائيلي أن التجربة نجحت.
وخلال التجربة، انطلق صاروخ عالي الدقة على هدف يبدو أنه استراتيجي من الناحية الاقتصادية، قدرت الصحيفة أنه منصة حفر عن الغاز في البحر المتوسط.
ومنظومة "LARD" جزء من منظومة أكبر تسمى"Barak Magen"، وفيها صواريخ متوسطة يصل مداها إلى 70 كيلومتراً.
وفي حال شنت إيران هجوماً، قد تستخدم المنظومة للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل.
أغلى من كل ما سبقها ونقلت الصحيفة عن مصدر تقديره أن تكلفة استخدام "LARD" تزيد عن تكلفة استخدام منظومة "مقلاع داود" التي تبلغ 700 ألف دولار، فمكوناتها تجعلها أكثر كلفة.
وهذا يعني أيضا أن تكلفة المنظومة باهظة مقارنة مع صواريخ الاعتراض من طراز جو-جو، التي تطلقها الطائرات على المسيرات وتبلغ كلفتها 400-500 ألف دولار.
ويمكن لهذه المنظومة التعامل مع مجموعة من التهديدات مثل الطائرات والمسيرات والصواريخ الباليستية.
التكاليف الأميركية قرر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إرسال قطع حربية ومقاتلات متطورة من طراز إف-22، إلى الشرق الأوسط مع تصاعد التوتر، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز"، وهذه الطائرات ترفض الولايات المتحدة بيعها لأي دولة.
وتتميز هذه الطائرات بقدراتها الكبيرة مثل القتال في أي ظروف جوية والتخفي بعيداً عن رصد الرادارات، لكن لهذه الطائرات كلفة كبيرة.
ويبلغ ثمن الواحدة منها 350 مليون دولار، أما ساعة تحليقها فتكّلف 68 ألف دولار.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت في أبريل/نيسان الماضي أن إسرائيل أنفقت نحو 5 مليارات شيكل (نحو 1.35 مليار دولار) خلال التصدي للهجوم الإيراني الذي كان بمئات الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها رداً على الهجوم الذي استهدف قنصليتها في دمشق.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
DeepSeek يتفوق على OpenAI.. خسائر فادحة لعمالقة التكنولوجيا في العالم
شهدت وول ستريت موجة بيع واسعة طالت أسهم شركات الرقائق والذكاء الاصطناعي، وسط تصاعد القلق من احتمال انفجار فقاعة أسهم الذكاء الاصطناعي.
هذا القلق تعزّز مع صعود شركة DeepSeek الصينية الناشئة، التي أعلنت تطوير نموذج ذكاء اصطناعي تنافسي بميزانية زهيدة مقارنة بمليارات الدولارات التي تستثمرها كبرى شركات وادي السيليكون.
DeepSeek يتفوق على OpenAIفي الأسبوع الماضي، طرحت DeepSeek نموذجها الجديد R1 كمشروع مفتوح المصدر، والذي تفوّق على نموذج OpenAI في العديد من الاختبارات.
كما حقق نجاحًا كبيرًا، متصدرًا قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على أجهزة آيفون، متجاوزًا تطبيق ChatGPT الشهير.
ووفقًا للشركة، فإن النسخة الأولية من نموذج R1، التي أُطلقت أواخر ديسمبر، لم تتجاوز تكلفتها 6 ملايين دولار.
هذا الأمر أثار مخاوف حقيقية بشأن قدرة الشركات الصغيرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة بتكاليف منخفضة للغاية، مقارنة بالاستثمارات الضخمة التي تصل إلى مئات الملايين وحتى المليارات لدى الشركات الأميركية الكبرى.
خسائر مؤشرات وول ستريت- NASDAQ: خسر أكثر من 600 نقطة، متراجعًا بنسبة 3.07% ليغلق عند 19،341 نقطة، وهي أكبر خسارة يومية خلال شهر ونصف.
- S&P 500: انخفض بأكثر من 88 نقطة بنسبة 1.46% ليستقر عند 6،012 نقطة.
- Dow Jones: على عكس التوجه العام، ارتفع بنحو 300 نقطة بنسبة 0.65% ليصل إلى 44،713 نقطة.
تراجعات الأسهم جاءت مدفوعة بالمخاوف من انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق شركة DeepSeek الصينية الناشئة نموذجها الجديد.
الشركة الصينية، أعلنت أنها طورت النموذج في غضون شهرين فقط بتكلفة أقل من 6 ملايين دولار، مما أثار تساؤلات حول التنافسية الأميركية في هذا القطاع.
خسائر قياسية لأسهم إنفيديافي ظل هذه التطورات، سجل سهم إنفيديا انخفاضًا قياسيًا بنسبة 16.97% ليغلق عند 118.42 دولار، وهو أسوأ أداء يومي للسهم منذ مارس 2020.
وشهدت أسهم الشركة تراجعًا حادًا، حيث انخفضت قيمتها السوقية إلى المرتبة الثالثة عالميًا بعد أبل ومايكروسوفت، متكبدة خسائر وصلت إلى 600 مليار دولار في يوم واحد.
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي"، تُعد هذه الخسارة الأكبر على الإطلاق لشركة أميركية في يوم واحد.
شركات مراكز البياناتتأثرت أسهم شركات مراكز البيانات التي تعتمد على رقائق إنفيديا، حيث هبطت أسهم ديل، أوراكل، وسوبر ميكرو كمبيوتر بنسبة تجاوزت 8.7%، ولم تكن ألفابيت بمنأى عن التراجع، إذ انخفضت أسهمها بأكثر من 4%.
وامتد التأثير السلبي إلى شركات تصنيع الرقائق الأخرى، حيث شهدت برودكوم تراجعًا بنسبة 17%، وشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) انخفاضًا بنسبة 13%.