دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاثنين جميع الاطراف إلى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس من أجل تفادي “اشتعال المنطقة” مؤكدا أن هذا الأمر لا يصب في مصلحة أحد.

وقال ماكرون على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) إنه أجرى محادثة مع كل من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان بشأن الوضع في الشرق الأوسط.

ومن جانبها قالت وكالة الانباء الاماراتية (وام) إن الرئيس الاماراتي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي بحثا خلاله علاقات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.

وأضافت الوكالة أن الجانبين تناولا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية في مقدمتها التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها.

وبينت أن الجانبين دعيا جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد لتجنيب المنطقة المزيد من الأزمات التي تهدد السلام والاستقرار الإقليميين.

وأوضحت أن الجانبين أكدا ضرورة تكثيف جهود الايقاف الفوري والدائم لإطلاق النار في القطاع والعمل على إيجاد مسار واضح للسلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على “حل الدولتين” بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة لما فيه مصلحة الجميع.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين

إقرأ أيضاً:

واشنطن تسحب حاملة طائرات من الشرق الأوسط وترسل تعزيزات عسكرية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة الشرق الأوسط، بينما تستعد حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" لمغادرة المنطقة.

وذكر بيان للبنتاغون أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشر مجموعة طائرات قاذفة من طراز "بي 52″، وسرب من الطائرات المقاتلة، وطائرات التزود بالوقود، ومدمرات بحرية. وأوضح البيان أن هذه التعزيزات ستبدأ بالوصول إلى المنطقة في الأشهر القادمة.

وأورد البيان أن التعزيزات العسكرية الجديدة تظهر "قدرة الولايات المتحدة على الانتشار عالميا في وقت قصير لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة"، كما توجه رسالة "تقول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".

من جانب آخر، نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" و3 مدمرات بحرية مرافقة لها من المقرر أن تغادر الشرق الأوسط بحلول منتصف الشهر الحالي وتعود إلى مينائها الرئيسي في سان دييغو على الساحل الغربي للولايات المتحدة.

وعقب مغادرة "يو إس إس أبراهام لينكولن"، لن تكون هناك حاملة طائرات في الشرق الأوسط لفترة من الزمن، كما قال المسؤولون الأميركيون، دون أن يحددوا مدة تلك الفترة.

وذكر أحد المسؤولين أن تعويض غياب حاملة الطائرات التي كانت أحد أبرز أسلحة الردع في مواجهة إيران، سيكون عبر نشر مدمرات بحرية قادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية.

وتأتي هذه التحركات العسكرية في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على غزة وعدوانها على لبنان، وفي ظل هجمات صاروخية متبادلة مع إيران.

وتدفع الولايات المتحدة باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وتؤكد مرارا أنها ستدافع عن إسرائيل وستواصل حماية الوجود الأميركي وحلفائه في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي سبل خفض التصعيد فى منطقة الشرق الأوسط
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار في غزة ولبنان قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
  • وزير الداخلية: مصممون على جعل محافظة ذي قار “آمنة”
  • ماذا وراء إرسال واشنطن قاذفات ومدمرات بحرية إلى المنطقة؟
  • ما وراء إرسال واشنطن قاذفات ومدمرات بحرية إلى المنطقة؟
  • الأقوى في العالم.. تعرف على قاذفات «بي-52» التي أرسلتها أمريكا للشرق الأوسط
  • %4 معدل نمو اقتصاديات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2025
  • واشنطن تسحب حاملة طائرات من الشرق الأوسط وترسل تعزيزات عسكرية
  • البنتاجون: نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط