نائب مندوب روسيا بالأمم المتحدة: التصعيد في الشرق الأوسط أمر مروع
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال ديمترى بوليانسكى نائب مندوب روسيا بالأمم المتحدة في مقابلة مع «القاهرة الإخبارية»، إن التصعيد في الشرق الأوسط أمر مروع ومن الصعب توقع ما يمكن أن يحدث مستقبلا، مضيفا أن موسكو أدانت عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
وأضاف نائب مندوب روسيا بالأمم المتحدة للقاهرة الإخبارية أننا نرفض الهجمات الإسرائيلية وممارسات الاحتلال تجاه المدن السورية ولا نقبل احتلال الجولان، مؤكدا أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة من شأنه أن يقوض جهود تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وتابع أننا اقترحنا مشروع قرار منذ 7 أكتوبر لإعلان وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أن الولايات المتحدة عرقلت جهودنا لوقف إطلاق النار في غزة ولا تزال الداعم الأول للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم الفيتو لعرقلة قرارات وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أنه لا جهود حقيقية لتعزيز المطالب الجديدة لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأكد أن الولايات المتحدة ترسي جميع أنواع الأسلحة المسؤولة عن تدمير قطاع غزة، وتعمل على إعاقة جهود مجلس الأمن بشأن قطاع غزة، مضيفا أن الولايات المتحدة عززت كل الإجراءات والمساعي الإسرائيلية وتجاهلت حقوق الشعب الفلسطيني، ونحن في حاجة إلى مطالبة الولايات المتحدة باستخدام أدواتها الفاعلة للضغط على إسرائيل بشكل مباشر.
اقرأ أيضاً«القسام» تعلن تفجير 4 دبابات «ميركافا» وناقلة جند «M113»
في طريقهما لإسرائيل.. إعلام أمريكي: مغادرة سفينتين أمريكيتين لخليج عمان إلى البحر الأحمر
البنتاجون: عدم رصد أي تحركات إيرانية تشير إلى توجيه ضربة لإسرائيل الليلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مندوب روسيا القاهرة الاخبارية أن الولایات المتحدة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بلينكن يزور بريطانيا لبحث ملفي الشرق الأوسط وأوكرانيا
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن يعتزم السفر إلى المملكة المتحدة الاثنين وذلك بعد أسبوع من تعليق بريطانيا لبعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب احتمال استخدام تلك الأسلحة في الحرب في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، السبت، في بيان، إن بلينكن سيفتتح خلال الزيارة المقرر أن تستمر حتى الثلاثاء الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "للتأكيد على علاقتنا الخاصة".
وسيلتقي بلينكن بكبار المسؤولين بالحكومة لمناقشة قضايا منها منطقة المحيطين الهندي والهادي واتفاقية الدفاع بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا المعروفة باسم "أوكوس" بالإضافة إلى الوضع في الشرق الأوسط والجهود الجماعية لدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
وكانت بريطانيا، أعلنت، في الثاني من سبتمبر، أنها قررت بشكل فوري تعليق 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن من المحتمل استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في الحرب ضد حماس في قطاع غزة المكتظ بالسكان.
وتتعرض إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لضغوط من منتقدي الحرب لتعليق بعض عمليات تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط.
وكان مسؤول أميركي قال في يوليو الماضي، إن إدارة بايدن ستستأنف شحن القنابل التي تزن 500 رطل إلى إسرائيل لكنها ستستمر في الامتناع عن تزويدها بقنابل تزن ألفي رطل بسبب مخاوف من استخدامها في غزة، وفق ما نقلته رويترز.
ومنذ تسلمها السلطة في مطلع يوليو، انتهجت حكومة حزب العمال سياسة الحكومة المحافظة السابقة نفسها بشأن النزاع، فقد دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ورفضت الحكومة البريطانية الجديدة الاعتراض على طلب إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من جانب المحكمة الجنائية الدولية.
ولم تنتقد الولايات المتحدة، أكبر داعم عسكري لإسرائيل، قرار المملكة المتحدة هذا، قائلة إن لدى المملكة عملية تقييم خاصة بها.