أكل هذا النوع من اللحوم يسبب مرض خطير ليس له علاج (تحذير)
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
حذرت دراسة أميركية حديثة، من أن تناول اللحوم الحمراء المصنعة يزيد من خطر الإصابة بالخرف، فكل حصة إضافية نتناولها من اللحوم المصنعة يوميًا تضيف 1.6 عامًا من الشيخوخة المعرفية، خاصة في مناطق الدماغ المسؤولة عن اللغة والسلوك، الأمر الذي لم تفعله اللحوم الحمراء غير المصنعة مثل لحم البقر المفروم وشرائح اللحم.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، استبدال وجبة اللحوم الحمراء المصنعة بوجبة من المكسرات أو الفاصوليا أو التوفو يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 20%.
اللحوم المصنعة هي التي تخضع للمعالجة وتضاف إليها مواد حافظة، ويعتقد العلماء أن "النتريت" (المواد الحافظة الموجودة في اللحوم الحمراء المصنعة) والمستويات العالية من الملح قد تضر بالدماغ.
في الوقت نفسه، ربطت الأبحاث السابقة بين النتريت في اللحوم المصنعة والمواد الكيميائية المسببة للسرطان في المعدة، وقضت منظمة الصحة العالمية بأن إضافة النتريت يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ركزت هذه الدراسة على بعض جوانب النظام الغذائي فقط، وهناك جوانب أخرى يمكن أن تلعب دورًا في خطر التدهور المعرفي.
ستكون الورقة البحثية الكاملة ذات أهمية لفهم الأدوات والأساليب المستخدمة لتقييم النظام الغذائي والتدهور المعرفي، وخصائص مجموعة الدراسة والعوامل التي تم التحكم فيها.
بشكل عام، تلقي هذه الدراسة الضوء على تأثير النظام الغذائي على الصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن تناول اللحوم الحمراء المصنعة قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف. التوصية الأبرز هي محاولة تقليل استهلاك هذه اللحوم واستبدالها بأطعمة نباتية لتحسين صحة الدماغ وتقليل مخاطر الأمراض المعرفية في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللحوم اللحوم الحمراء المصنعة دراسة الخرف الشيخوخة الشيخوخة المعرفية الدماغ ذا صن اللحوم الحمراء المصنعة من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
مشروب “طبيعي” يوازي المشروبات الغازية بأضرار خفية!
إنجلترا – أصدر الدكتور ديفيد كافان، استشاري الغدد الصماء في مستشفيات جامعة دورست، بشأن مشروب يعتبر صحيا من قبل الكثيرين.
وأشار كافان إلى أن العديد من الناس يجهلون الكميات الكبيرة من السكر التي تحتويها عصائر الفاكهة الطبيعية، والتي قد توازي في محتواها السكر الموجود في المشروبات الغازية مثل “كوكاكولا”.
وأوضح أن بعض عصائر الفاكهة قد تحتوي على ما يعادل 9 ملاعق صغيرة من السكر، أي الكمية نفسها تقريبا الموجودة في علبة صودا. وقال: “عند تحويل الفاكهة إلى عصير، يصبح المشروب حلوا للغاية، حتى لو احتوى على بعض الألياف”.
وتابع قائلا: “لا يهم إذا كان السكر “طبيعيا”، سواء جاء من الفاكهة نفسها أم لا، فهو يؤثر على مستويات الغلوكوز في الدم بشكل كبير”.
ومن المعروف أن الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر قد تؤدي إلى نوبات جوع متكررة وزيادة في استهلاك السعرات الحرارية، ما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة وغيرها من الأمراض.
وفي كتابه “إدارة داء السكري من النوع الثاني: دليل لتقليل الأعراض وتحسين صحتك”، أكد الدكتور كافان على ضرورة تجنب تناول عصائر الفاكهة كخطوة أولى للحد من خطر الإصابة بداء السكري.
وأوضح أن العصير يزيل الألياف والعناصر الغذائية المفيدة الموجودة في الفاكهة أو الخضراوات، ما يؤدي إلى زيادة كمية السكر المستهلكة وتقليل الشعور بالشبع. كما أن السكريات الطبيعية الموجودة في العصائر يمكن أن تضيف مئات السعرات الحرارية الإضافية إلى النظام الغذائي اليومي.
وفي دراسة أجريت عام 2013، وُجد أن الأشخاص الذين تناولوا الفاكهة كاملة كانوا أقل عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني مقارنة بمن شربوا عصير الفاكهة. وأظهرت النتائج أن استبدال عصير الفاكهة بتناول الفاكهة 3 مرات أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 7%.
وبالإضافة إلى ذلك، نصح كافان محبي المشروبات الغازية، مثل “كوكاكولا” و”بيبسي” و”فانتا”، بالتحول إلى مشروبات الحمية التي تحتوي على محليات صناعية بدلا من السكر. وأضاف: “على الرغم من أن المحليات الصناعية قد تسبب بعض المشاكل، إلا أنها تظل خيارا أفضل بكثير من السكر”.
يذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة يحدث فيها عجز في قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، الهرمون الذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. وإذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ورغم عدم وجود علاج نهائي لهذا المرض، إلا أن التغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، يمكن أن تساعد في تخفيف حدته.
المصدر: ديلي ميل