تخريج الدفعة الثالثة من خطباء الجمعة المواطنين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
في إطار التعاون بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي لتحقيق استراتيجية دولة الإمارات وترسيخ توجيهات قيادتها الرشيدة في إعداد وتأهيل شباب قادرين على المساهمة في نهضة الوطن وترسيخ قيم الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة التي تدعو للتسامح والتعايش وإشاعة السلام بين الشعوب، تم تخريج الدفعة الثالثة من الخطباء المواطنين ضمن برنامج «خطباء الوطن» التدريبي لطلاب الجامعة الذي تم إطلاقه لرفد منابر الجمعة بكفاءات معتدلة ومؤهلة علمياً وعملياً.
وحضر الحفل الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وأحمد النيادي مدير عام الهيئة بالإنابة.
وتقدم الدكتور عمر الدرعي والدكتور خليفة الظاهري بأسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على دعمهم للمبادرات التي تهدف لتأهيل الشباب وإعداد الطلبة ليصبحوا أطراً وكفاءات وطنية قادرة على خدمة المجتمع.
وأكد الدكتور الدرعي أهمية خطبة الجمعة التي تحظى بعناية كبرى من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة من حيث اختيار الموضوعات والعناوين التي تلامس احتياجات المجتمع، والتنقيح وحسن الصياغة والسبك، وصولاً إلى توحيدها في جميع المنابر لضمان وصول فوائدها للجميع.
من ناحيته، أكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أهمية المبادرة باعتبارها تعزز استراتيجية دولة الإمارات في توطين أحد أهم القطاعات التي تعنى بتوجيه المجتمع إلى تبني قيم الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتشدد، والدعوة إلى كل ما يعزز مضامين الوحدة والتلاحم المجتمعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد دائرة الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب يطالب المجتمع الدولي بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية التي تمس السيادة السورية
أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، التوغل الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، الأمر الذي يخالف اتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين دمشق وتل أبيب عام 1974، فضلا عن انتهاك قرارات مجلس الأمن أرقام (242)، و(338) و(497).
ودعا "محسب"، الأمم المتحدة لممارسة الدور المنوط بها في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، خاصة مع استمرار الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية، في اعتداء صريح على سيادة دولة، وخرقاً للقانون الدولي، ، مؤكدا على ضرورة وجود موقف عربي ودولي موحد تجاه الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها ومؤسساتها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
ودعا عضو مجلس النواب، المجتمع الدولة بإلزام إسرائيل بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، التي تُلزم فيها إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل، فضلا عن اتخاذ إجراءات فورية وفاعلة لوقف التدابير والممارسات الرامية إلى تغيير الطابع العمراني والتركيبة الديموغرافية والوضع القانوني للجولان.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن الممارسات الإسرائيلية لا تُشكل تهديد للشرق الأوسط فقط، وإنما تهديد صريح للسلم والأمن الدوليين، داعيا السوريين إلى إعلاء مفاهيم التسامح والحوار وصون حقوق جميع مكونات المجتمع السوري ووضع مصلحة الوطن فوق كل شيء، والتحلي بالمسؤولية حفاظاً على الأرواح والمقدرات، والعمل على استكمال عملية الانتقال السياسي على نحو سلمي وشامل وآمن.