أولمبياد .. "سراير" القرية الأولمبية يضع باريس في موقف محرج
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أثار تدني المستوى الخدمي للقرية الأولمبية التي يقيم فيها متنافسو أولمبياد 2024، بالعاصمة الفرنسية باريس، المزيد من الإستياء، وخاصة بعد العثور على السباح الأولمبيي حاصد الذهب "توماس سيكون" يفترش الأرض بإحدى الحدائق للحصول على قسط من الراحة.
وبحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، نشر المجذف السعودي حسين علي رضا صورة لـ سيكون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر ظهراً، وهو نائم على منشفة بيضاء تحت شجرة.
وكان سيسيكون قد تحدث في وقت سابق عن الظروف في القرية الأولمبية، بحسب صحفة "ذا صن"، وقال "لا يوجد تكييف في القرية، فالجو حار، والطعام رديء. ينتقل العديد من الرياضيين لهذا السبب: إنه ليس ذريعة أو عذر، بل هو حقيقة ربما لا يعرفها الجميع".
أولمبياد باريس 2024|فشل سيكون في الوصول إلى نهائي سباق 200 متر ظهرا يوم الأربعاء، وأضاف: "أشعر بخيبة أمل لعدم تمكني من الوصول إلى النهائي، ولكنني كنت متعبا للغاية. من الصعب النوم في الليل وبعد الظهر هنا، إنني أعاني حقا بين الحرارة والضوضاء".
تزايد الشكاوى من أسرة القرية الأولمبية في أولمبياد باريسولاتعد تلك هي المرة الأولى التي يبث فيها الرياضيون الأولمبيون شكواهم عن وضعهم السكني، شاركت بطلة الجمباز الأمريكية سيمون بايلز عبر تطبيق تيك توك أن "الأسرّة سيئة" لكن الفريق "حصل على أغطية فراش".
وقالت لاعبة كرة الماء الأسترالية ماتيلدا كيرنز أيضًا إنها "حصلت بالفعل على جلسة تدليك لإصلاح الضرر" الناجم عن الأسرة.
وقال منظمو الألعاب الأولمبية لرويترز في مايو الماضي: " إن اختيار هذه الأسرة للقرية الأولمبية والبارالمبية يرتبط في المقام الأول بطموح أوسع لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي للألعاب خلال الفترة القصيرة للدورة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد لرياض توماس سيكون
إقرأ أيضاً:
خطأ تاريخي محرج.. الكتاب المقدس يسرق الأضواء من ترامب
الولايات المتحدة – في لحظة كان من المفترض أن تكون محفورة في التاريخ، شهد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطأ لافتا يتعلق بالكتاب المقدس، وهو ما أثار جدلا واسعا.
فخلال أداء اليمين الدستورية، رفع ترامب يده اليمنى دون أن يضع يده اليسرى على نسخة من الكتاب المقدس، مخالفا بذلك التقاليد المتعارف عليها منذ عقود.
وبدأ الخطأ عندما قرأ رئيس المحكمة العليا جون روبرتس القسم بسرعة، مما دفع ترامب لتكراره دون انتظار وصول زوجته ميلانيا، التي كانت تحمل نسختين من الكتاب المقدس. إحدى النسختين كانت هدية من والدته، بينما الأخرى تعود إلى الرئيس أبراهام لينكولن، مما أضفى عليها أهمية تاريخية.
والنسخة التي تعود إلى لينكولن، والتي استخدمت في تنصيبه عام 1861، كانت محط اهتمام وسائل الإعلام، حيث اعتبرها البعض رمزا لتاريخ أمريكا العريق. ومع ذلك، فإن سرعة أداء القسم حالت دون استخدامها بالطريقة التقليدية.
ولاحظ المراقبون هذا الخطأ الذي وصفه البعض بأنه “خروج عن التقاليد”، مما أثار تساؤلات حول مدى استعداد ترامب للحفاظ على الإرث التاريخي للبلاد.
وأدى ترامب البالغ من العمر 78 عاما، أمس الاثنين، اليمين الدستورية لولاية ثانية، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.
ترامب أثناء أداء القسم في ولايته الثانية ترامب أثناء أداء القسم في ولايته الأولىالمصدر: RT