طرطوس-سانا

بمشاركة 70 جهة حرفية وصناعية وتجارية متنوعة انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان “صيف طرطوس” الذي تقيمه غرفة السياحة بالمحافظة بالتعاون مع مديرية السياحة ومجلس المدينة.

ويتضمن المهرجان الذي يستمر لغاية الـ 20 من شهر آب الجاري معرضاً للزهور وآخر للحرف والمهن التراثية بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية ثقافية وسوق تجارية وسوق للمأكولات وحفلات فنية ومسابقات وأنشطة منوعة للأطفال.

مدير السياحة بطرطوس المهندس بسام عباس قال في تصريح صحفي: إن صناعة السياحة تعود من جديد مع هذا المهرجان بالتزامن مع منتصف الموسم السياحي الذي يعتبر موسماً واعداً ومن أهم المواسم السياحية خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن هذا المهرجان يعول عليه ليكون اللبنة الأولى لانطلاق وعودة الألق للمهرجانات بالمحافظة ولتنشيط الحركة السياحية الداخلية مع امتلاك طرطوس مقومات سياحية تراثية حضارية وكادرا بشريا مهما.

بدورها رئيسة غرفة سياحة طرطوس ابتسام صبح أكدت على الاهتمام والإصرار لإقامة المهرجان الذي يشهد مشاركات محلية وعربية من خلال تحضيرات لم تستغرق الأسبوع بهدف تشجيع السياحة وتعزيز التراث الثقافي والفني الترفيهي وأشارت إلى تفعيل وتكثيف النشاطات السياحية في المرحلة القادمة.

رئيس مجلس المدينة محمد زين أشار إلى تجهيز حديقة الباسل من قبل كوادر المجلس لاستضافة المهرجان لتتناسب مع الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي سيشهدها وذلك لتمتعها بمساحات واسعة وموقع مميز ومكان معروف يرتاده سكان المحافظة عموماً.

وبيّن عضو مجلس اتحاد حرفيي طرطوس منذر رمضان في تصريح لمراسلة سانا أن مشاركة 50 من الحرفيين بالمحافظة في المهرجان لعرض المهن اليدوية والتراثية التي تشتهر بها المحافظة كالفخاريات وأطباق القش والمؤن الغذائية الريفية والحرير وغيرها هو التعاون الأول مع غرفة السياحة والذي سيستمر لاحقاً على نطاق أوسع لتطوير العمل الحرفي والترويج له من خلال الاماكن السياحية والمهرجانات التي تقيمها المديرية والغرفة.

فاطمة حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة

دمشق-سانا

بين أزقة دمشق القديمة، وفي أجواء تحمل عبق التاريخ، ارتشف عشاق السينما قهوة من نوع خاص ضمن فعاليات “مقهى السينما” الذي افتتح أبوابه اليوم بعرض فيلم “ثمار اليوسفي”، المرشح للعديد من جوائز الأوسكار.

تلا العرض جلسة حوارية مع المخرج السوري جمال داود، الذي شارك الحضور رؤيته الفنية وتجربته طوال الأعوام الماضية في النقد السياسي.

لم يكن اختيار فيلم “ثمار اليوسفي” مجرد صدفة، بل جاء كرسالة تعبر عن الدور المهم والحيوي للسينما في تعزيز الوعي ونشر المحبة والسلام، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

تدور أحداث الفيلم خلال حرب أبخازيا 1992-1993، في رمزية عميقة، لتقدم قصة أخلاقية تتناول قضايا الصراع والمصالحة السلمية، من خلال جمع أطراف الصراع في مكان واحد، يتمكن المخرج من قلب موازين العلاقات، حيث يتحول العدو إلى صديق، وتتغير القواعد في مواجهة الموت.

وعن أهمية السينما ودورها  في تعزيز الوعي، قالت رغد باش صاحبة فكرة مقهى السينما: “لطالما كان للفن السابع دور حيوي في تقريب الشعوب وتعزيز التفاهم بين الثقافات، لذلك نشاطاتنا مستمرة في قادم الأيام”، ووجهت دعوة مفتوحة لصانعي الأفلام للمشاركة في الفعاليات الثقافية التي سينظمها النادي.

وعن عودته بعد غياب استمر لأكثر من 12 عاماً، قال المخرج جمال داود: التواصل المباشر مع الجمهور السوري بعد كل هذا الغياب مهم جداً، معرباً عن رغبته في مواصلة ممارسة مهنته في سوريا، مستفيداً من خبرته العالمية في صناعة السينما.

بهذه الفعالية، يثبت “مقهى السينما” الذي تقام عروضه في فندق بيك باش بحي بابا توما، أنه ليس مجرد مكان لعرض الأفلام، بل منصة للتواصل والحوار، تعيد إحياء دور السينما كجسر للتواصل الإنساني في زمن يحتاج إلى الفن أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة
  • “مهرجان الفرجان”.. بوابة فرص لأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين
  • انطلاق “مهرجان البن” في رجال ألمع
  • انطلاق فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس “ذاكرة الأرض” بالمنطقة الشرقية
  • انطلاق فعاليات “مهرجان البن الثاني” في رجال ألمع
  • انطلاق فعاليات مهرجان "صُنع في روسيا" بأبوظبي
  • انطلاق فعاليات مهرجان «صُنع في روسيا» بأبوظبي
  • من أول صورة فوتوجرافية إلى الذكاء الاصطناعي.. انطلاق مهرجان اكسبوجر 2025
  • غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
  • تفاعل الأطفال يُضفي أجواءً حيوية على فعاليات “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية