أفضل دول للدراسة والعمل في الخارج للمصريين 2024 .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
في انتظار اعتماد نتيجة الثانوية العامة، يهتم الطلاب بمتابعة أفضل الدول للدراسة والعمل في الخارج للمصريين لاستكمال دراساتهم الجامعية في أفضل الجامعات التي تقدم شهادات معتمدة لا تحتاج إلى زمالات أو معادلات بعد التخرج مع ضمان توافر فرص العمل.
نقدم لكم في هذا التقرير دليل لطلاب الثانوية العامة الذين يبحثون عن أفضل الدول للدراسة في الدول التي تقدم منح للطلاب الدوليين الراغبين باستكمال دراستهم في جامعات مرموقة.
تعد تركيا ضمن أفضل الدول للدراسة والعمل في الخارج للمصريين حيث تقدم الجامعات التركية منح سنوية للطلاب الدوليين في مختلف التخصصات، وتغطي تلك المنح تكاليف الإقامة والسكن والدراسة في حال كانت منحة شاملة كمنحة جامعة سابانجي وجامعة كوتش أو منحة جامعة السلطان محمد الفاتح، أو منح جزئية تغطي جزءا من مصاريف الجامعة والسكن مع توفير مبلغ مالي للطالب في بعض الأحيان مثل منحة جامعة ألتن باش أو منحة جامعة اسكودار وغيرها من المنح التي تقدمها الجامعات التركية، وفق ما نشر موقع «top universities».
كما تعتبر تركيا من الوجهات منخفضة التكلفة للمصريين نظرا لقرب الدولتين جغرافيا وانخفاض تكاليف السفر واستخراج التأشيرة نسبيا، فضلا عن سهولة استخراج التأشيرة للمصريين. كما أن عادات وثقافة الأتراك مألوفة للمصريين لحد كبير.
تعتبر دولة إيطاليا من بين أفضل دول العالم من حيث الدراسة، تضمّ هذه الدولة الأوروبيّة مجموعة واسعة من الجامعات الشهيرة كجامعة بادوفا التي تعدّ من بين أفضل الجامعات في قائمة تصنيفات أفضل الجامعات في العالم، وتقدم منحا حكومية شاملة مثل منحة الحكومة الإيطالية ومنح خاصة مثل منحة جامعة سيينا ومنحة بولونيا، أقدم جامعة في العالم، ومنحة جامعة ميلانو للتمريض والعديد من المنح والبرامج الأخرى التي تقدمها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
الدراسة في إيطاليا تعتبر خيارا جيدا إذا كنت من محبي التعرف على الثقافات المختلفة، حيث توفر لك هذه التجربة فرصة لإلقاء نظرة عن قرب على المجتمع الأوروبي. ولا تقلق أبدا من احتمالية الشعور بالوحدة، فالجالية المصرية في العاصمة ميلان ستكون خير ونيس لك.
أفضل دول للدراسة والعملكندا أيضا وجهة ممتازة للطلاب الذين يرغبون في متابعة تعليمهم العالي في بيئة مميزة ومتنوعة، حيث توفر الجامعات الكندية عددا لا بأس به من المنح الممولة للطلاب الدوليين مثل جامعة كارلتون التي تتيح لك اختيار أفضل برنامج يناسبك وجامعة دالهوزي وجامعة فيكتوريا التي توفر برامج درجة في جميع المجالات لأكثر من 21000 طالب في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وغيرها من الجامعات.
تشتهر كندا باستقطابها الدائم للمهاجرين، وفقا لأرقام هيئة الإحصاء الكندية، فإن البلاد تستقبل عادة ما بين 200 و300 ألف مهاجر كل عام وهذه الأرقام في تزايد مع خطة الهجرة 2024-2026 مما يعني فرص عمل متاحة أثناء الدراسة وبعد التخرج للمؤهلين.
تضم المملكة المتحدة أكبر الجامعات المرموقة في العالم لذا تعد من أبرز وجهات التعليم نظرًا لاعتمادها على أحدث الوسائل التعليمية لتكوين وتأهيل الطلاب. تقدم الجامعات البريطانية منحا عديدة إليك أبرزها: منحة تشيفنينغ ومنحة جامعة كامبريدج ومنحة جلاسكو وادنبرة ومنحة كلارندون في جامعة أكسفورد وغيرها من المنح في الجامعات البريطانية المرموقة.
ما يعيب منح المملكة المتحدة هو شدة التنافس على أماكن بالجامعات البريطانية، مما يصعب كثيرا من فرص الحصول على تلك المنح. إذا تمكنت حقًّا من إثبات أنك طالب متفوّق ويتمتع بإنجازات أكاديمية رائعة، فلا تتردد أبدًا بالتقديم على إحدى هذه الفرص، وفق ما نشر بموقع «yocket»
تعد ألمانيا بلا شكّ من البلدان التي تخطر بالبال عند الحديث عن أفضل الدول للدراسة والعمل في الخارج للمصريين حيث تقدّم الحكومة الألمانية والجامعات الألمانية الكبرى مجموعة متنوعة من المنح الدراسية للطلاّب الدوليين لتمويل تكاليف إقامتهم أثناء الدراسة هناك، أبرزها: منحة الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي، وبرنامج إيراسموس بالإضافة إلى المنح غير الحكومية مثل منح هاينرش بول ومنح كونراد أديناور ومنح مؤسسة باير والعديد من البرامج الأخرى.
تُعدّ السويد من الدول الرائدة في مجال التعليم، حيث تتميز جامعاتها بنظام تعليمي متطور يركز على البحث العلمي والتفكير النقدي والإبداع. كما تضمن السويد 3 جامعات حصلوا على تصنيف من بين أفضل 100 جامعة على المستوى العالمي. يُمنح خريجي الجامعات في السويد شهادة جامعية ذات مكانة تقديرية مما يتيح لهم العديد من فرص العمل التنافسية. كما يتقن معظم السويديين اللغة الإنجليزية، فلن تكون اللغة عائق في التواصل للطلاب الدوليين. كما يمكن للطلاب أيضاً العمل والدراسة في السويد بتأشيرة طالب.
يُذكر أن الحكومة السويدية فرضت قوانين للمتقدمين غير الأوروبيين تلزمهم بدفع رسوم الدراسة وتكاليف التقديم، ولكن تغطى المنح تكاليف الدراسة، أي أنها منح جزئية.
أبرز البرامج والمنح السويدية للطلاب الدوليين: منحة معهد بليكينغه للتكنولوجيا والتي تغطي 50% من تكاليف الدراسة ومنحة جامعة لينشوبينغ التي تم تطويرها للطلاب الدوليين من البلدان خارج الاتحاد الأوروبي وسويسرا. تغطي المنحة تكلفة الرسوم الدراسية بنسبة تتراوح بين 25% و%75.
وللمهتمين بدراسة الطب بشكل خاص بالخارج، فالمملكة المتحدة وألمانيا وكندا تعد أفضل الوجهات لدراسة الطب بالخارج. مع الوضع في الاعتبار ارتفاع تكلفة دراسة الطب بشكل عام. إلا أنه المملكة المتحدة وكندا وألمانيا تقدم منح ممولة بالكامل أو جزئيا في مجالات مختلفة والتي من ضمنها الطب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراسة بالخارج العمل في الخارج نتيجة الثانوية العامة للطلاب الدولیین منحة جامعة التی تقدم من المنح أفضل دول
إقرأ أيضاً:
فروع للجامعات المصرية بالخارج.. تحديات أكاديمية و استثمارية
القاهرة- أتاح قرار مجلس الوزراء المصري بإنشاء فروع للجامعات الحكومية خارج البلاد، وتحديدًا في دول الخليج، فرصة سانحة لاستغلال السمعة الأكاديمية لبعض الجامعات العريقة مثل جامعتي القاهرة وعين شمس.
وحظي القرار بدعم رئاسي حيث أوضح بيان للرئاسة المصرية، مطلع العام الجاري، أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري. وتم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصرية في الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة أي أعباء مالية.
وافقت جامعة القاهرة، إحدى أعرق الجامعات المصرية، على إنشاء فرعين لها في الدوحة والرياض. وتسعى جامعتا عين شمس والإسكندرية للحاق بها، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي، وتوفير فرص تعليمية أوسع للطلاب في دول الخليج العربي، كما أفاد مسؤولون.
يُعتبر قرار إنشاء فروع للجامعات المصرية في الخارج، خطوة تحمل في طياتها بُعدين أساسيين:
الأول، يتمثل في التحول نحو الفكر الاستثماري في قطاع التعليم العالي، حيث يُنظر إلى الجامعات كأصول قيّمة يمكن استغلالها لتحقيق عوائد مالية. والثاني توسيع نطاق تأثيرها على المستوى الدولي.و يواجه هذا القرار تحديات أبرزها:
المنافسة الشديدة، إذ تشهد الساحة الدولية للتعليم العالي منافسة محتدمة، و تتنافس الجامعات المصرية مع جامعات عالمية مرموقة تتمتع بموارد وإمكانات كبيرة. الحفاظ على الجودة، ويتعين على الجامعات المصرية الحفاظ على مستوى عال من الجودة في فروعها الخارجية، لضمان سمعتها الأكاديمية وتلبية توقعات الطلاب. مخاطر الاستغلال التجاري، ومخاوف من استغلال أسماء الجامعات المصرية لأغراض تجارية بحتة، مما قد يُؤثر سلبا على سمعتها الأكاديمية.ويرى خبراء ومراقبون في تصريحات، للجزيرة نت، أن نجاح إستراتيجية تصدير التعليم العالي وفتح فروع الجامعات بالخارج، لن يُقاس بعدد الفروع المفتوحة، بل بمدى قدرة هذه الجامعات على تقديم تعليم يرتقي إلى قيمة اسم "مصر" في سوق لا ترحم.
وزارة التعليم العالي تقول إنه جاري الانتهاء من تنفيذ 10 جامعات أهلية جديدة تبدأ الدراسة بها اعتبارًا من العام الدراسي القادم ليصبح بذلك عدد الجامعات الأهلية 30 جامعة pic.twitter.com/nZvJaiuqmV
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 7, 2025
إعلان استثمار في الجامعاتفي إطار الاستثمار في التعليم الجامعي، أنشأت مصر محليا 13 جامعة أهلية منبثقة من الجامعات الحكومية في عدد من المحافظات عام 2022 بمصاريف تنافس الجامعات الخاصة.
ومن المقرر إدخال 10 جامعات أهلية ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر 30 جامعة. وقد زاد عدد الملتحقين خلال العام الجاري إلى نحو 60 ألفا.
ونجحت مصر منذ مطلع الألفية الجديدة في استقطاب آلاف الطلاب الأجانب إلى جامعاتها الحكومية والخاصة، حيث يلتحق بها الآن حوالي 130 ألف طالب من مختلف الجنسيات، بحسب عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأرجع عبد الغفار النمو الملحوظ في قطاع التعليم العالي بمصر إلى التصنيف الدولي المتقدم للجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن أعداد الطلاب المصريين الملتحقين بالجامعات الخارجية بدأت في التراجع بعد افتتاح فروع للجامعات الدولية داخل مصر.
وارتفع عدد الجامعات في مصر إلى 116 جامعة بدلا من 48 جامعة (حكومية وخاصة)، و سيصل العدد إلى 126 جامعة بإضافة 10 جامعات أهلية جديدة العام المقبل.
و يبلغ عدد أساتذة الجامعات في مصر حوالي 140 ألف عضو هيئة تدريس، يغطي مختلف المجالات في جميع جامعات ومعاهد مصر.
6️⃣ تصدرت #السعودية تصنيف الجامعات الأفضل عربيًا بـ3 جامعات تبعتهم جامعة #قطر في المرتبة الرابعة ثم الإمارات بجامعتين ثم #القاهرة والأردن pic.twitter.com/5Pz8rnfK0k
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 9, 2024
ورغم الزيادة الملحوظة في عدد الجامعات المصرية ضمن التصنيفات العالمية الشهيرة مثل تصنيف "كيو إس" (QS)، فإن تمثيلها في أعلى ترتيب الجامعات العربية متراجع مقارنة بدول مثل السعودية والإمارات وقطر ولبنان. وتحتل مصر حسب التصنيف ذاته الترتيب الثامن عربيا حيث تحل جامعة القاهرة في الرتبة 350 عالميا.
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات رضا مسعد إن "قرار فتح فروع للجامعات المصرية بالخارج ليس بالجديد وهو بمثابة عودة إلى دورها الريادي قبل عقود في العديد من الدول الأفريقية والآسيوية ولكنه بدأ في الانحسار لاعتبارات سياسية كثيرة يطول شرحها".
إعلانووصف مسعد، القرار بـ"الطموح". وأضاف، للجزيرة نت، أن القرار يواجه بعض التحديات تتعلق بالتمويل والجودة في ظل تنافس عربي عالمي ولكنه خطوة في الاتجاه الصحيح لعدة اعتبارات:
أولها، عودة القوة الناعمة لمصر. ثانيها، استثمار أسماء الجامعات العريقة في إنشاء فروع لها بالخارج وتعزيز مواردها. ثالثها، خدمة أبناء المصريين العاملين في الخارج وإتاحة الفرصة لاستكمال دراستهم بالخارج. ثم فتح الباب أمام أعضاء هيئة التدريس للسفر والعمل ضمن بيئتهم الجامعية المعتادة.وتطرق الأكاديمي المصري إلى بعض المحاذير مثل عدم التسرع في اختيار الجامعات التي يسمح لها بفتح فروع بالخارج، والتأكد من قدرتها على تقديم مستوى علمي يليق باسم مصر، حتى لا يطغى الفكر الاستثماري على الجودة ويأتي الأمر بنتائج عكسية ويصبح ضررها أكثر من نفعها، حسب رأييه.
ومن الشروط يضيف الأكاديمي، أيضا، ألا يكون الكم على حساب الكيف.
تحديات و متطلباتيقول عضو هيئة تدريس بكلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، فضل عدم ذكر اسمه، إن "مصر تمتلك فرصة ذهبية لتحسين تصنيف جامعاتها على المستوى الدولي، إلا أنها تواجه تحديات جسيمة تعوق تحقيق هذا الهدف".
ويضيف للجزيرة نت، أنه بالرغم من وجود كفاءات أكاديمية متميزة، تعاني الجامعات المصرية من أزمة في تمويل الأبحاث، ونقص في الموارد، وتدني أجور أعضاء هيئة التدريس، مما يجعلها -كغيرها من القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم- بيئة طاردة للكفاءات.
ويرى المتحدث ذاته، أنه من غير المقبول أن يتقاضى أستاذ جامعي ذو خبرة عالية راتبًا لا يتجاوز 250 دولارا شهريا.
أما بالنسبة لفكرة فتح فروع للجامعات المصرية في الخارج، فأوضح الأكاديمي المصري أنها خطوة جريئة تتطلب تمويلا ضخما كما هو الحال في الدول التي تتصدر التصنيفات العربية والعالمية.
لذلك، يعتبر أنه على الدولة أن تركز جهودها أولا على تحسين بيئة البحث العلمي في الجامعات الحكومية، وتوفير الموارد اللازمة لتطويرها قبل التفكير في التوسع الخارجي.
إعلان