"خنزير سمين".. ترامب يهين أحد منافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري لرئاسة أمريكا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سخر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، من أحد منافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، كريس كريستي بسبب وزنه الزائد.
وقال ترامب، بأسلوب ساخر لأحد أفراد الجمهور الذي صرخ خلال خطاب ألقاه في صالة ألعاب رياضية بالمدرسة الثانوية في ويندهام، نيو هامبشير: “لا تدعوه خنزيرا سمينا.. لا يمكنك فعل ذلك”.
وحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، كان ترامب يطلع الجمهور على استطلاعات الرأي الأخيرة التي تظهر تقدمه عندما ذكر لأول مرة اسم كريستي، الذي كان ذات يوم مستشارا مقربا، قائلا: “كريستي، إنه يأكل الآن… لا يمكن إزعاجه”.
كاتب سياسي: استطلاعات الرأي تؤكد عدم تأثير اتهامات ترامب على شعبيته.. فيديو باحث بالشأن الأمريكي: 30% من الديمقراطيين يرون أن ترامب يُعامل بمعايير مزدوجةوأضاف ترامب، عندما صرخ رجل في الحشد: “سيدي، من فضلك لا تسميه خنزيرا سمينا. أحاول أن أكون لطيفا. لا تدعوه خنزيرا سمينا.. لا يمكنك فعل ذلك”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشّح ماثيو ويتيكر لمنصب سفير أمريكا لدى حلف شمال الأطلسي
رشّح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، ماثيو ويتيكر لمنصب السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي، وذلك بعد أن عمل لفترة تُعتبر وجيزة، قائما بأعمال وزير العدل في ولاية ترامب الأولى، في البيت الأبيض.
وقال ترامب، عبر بيان، إن: "مات ويتيكر محارب قوي ووطني مخلص، سوف يضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها"، متابعا أنه: "سوف يعمل أيضا على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، وسوف يصمد بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولا".
وتابع ترامب، خلال البيان نفسه: "لدي ثقة كاملة في قدرة مات على تمثيل الولايات المتحدة بالقوة والنزاهة والتفاني الذي لا يتزعزع"، مضيفا: "أتطلع إلى العمل معه عن كثب بينما نواصل تعزيز السلام من خلال القوة والحرية والازدهار في جميع أنحاء العالم".
ويُعرف ويتيكر بكونه ينخرط بنشاط في معهد أمريكا أولا للسياسات، وهو مركز أبحاث يميني يعمل عن كثب مع حملة ترامب، من أجل تشكيل السياسة لفترة ولايته الثانية، التي اقتربت نقطة بدايتها.
وفيما لم يقدم ترامب، الكثير من التفاصيل، بخصوص السياسة الخارجية، قال عدد من مؤيديه إنّ: "قوة شخصيته ونهجه القائم على "السلام من خلال القوة" سوف يساعدان في إخضاع قادة الدول الأخرى، لإرادته، وأيضا تهدئة ما يصفه الجمهوريون بأنه: -عالم مشتعل- في غمرة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط".
وكانت العلاقات الأمريكية، قد عاشت على إيقاع ما يوصف بـ"توتّر بارز" مع حلف شمال الأطلسي، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى؛ وذلك بسبب أن الرئيس الجمهوري قد انتقد الحلف، ووجّه أصابع الاتهام نحو الأعضاء الأوروبيين بإنفاق القليل جدا على الدفاع.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "تليغراف"، تقريراً، حول تحالف من الأثرياء الأمريكيين، بينهم بعض من أكبر المليارديرات في البلاد، الذين قد يلعبون دوراً مهماً في السياسة الأمريكية بعد فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية ثانية.
وأفادت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، بأن العديد من الأثرياء كانوا مترددين في دعم ترامب قبيل انتخابات 2016، إلا أنه تمكن من جذب عدد من هؤلاء الأثرياء البارزين الذين تبلغ ثرواتهم الإجمالية أكثر من 400 مليار دولار، ما يمنحهم القدرة على التأثير بشكل كبير في السياسات الأمريكية المستقبلية، فقد يتقلد بعض هؤلاء المليارديرات مناصب رسمية في إدارة ترامب المقبلة، بينما يفضل آخرون العمل خلف الكواليس بعيداً عن الأضواء.