سخر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، من أحد منافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، كريس كريستي بسبب وزنه الزائد.

وقال ترامب، بأسلوب ساخر لأحد أفراد الجمهور الذي صرخ خلال خطاب ألقاه في صالة ألعاب رياضية بالمدرسة الثانوية في ويندهام، نيو هامبشير: “لا تدعوه خنزيرا سمينا.. لا يمكنك فعل ذلك”.

وحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، كان ترامب يطلع الجمهور على استطلاعات الرأي الأخيرة التي تظهر تقدمه عندما ذكر لأول مرة اسم كريستي، الذي كان ذات يوم مستشارا مقربا، قائلا: “كريستي، إنه يأكل الآن… لا يمكن إزعاجه”.

كاتب سياسي: استطلاعات الرأي تؤكد عدم تأثير اتهامات ترامب على شعبيته.. فيديو باحث بالشأن الأمريكي: 30% من الديمقراطيين يرون أن ترامب يُعامل بمعايير مزدوجة

وأضاف ترامب، عندما صرخ رجل في الحشد: “سيدي، من فضلك لا تسميه خنزيرا سمينا. أحاول أن أكون لطيفا. لا تدعوه خنزيرا سمينا.. لا يمكنك فعل ذلك”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا ترامب

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع

قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إن النتيجة التي تخرج بها استطلاعات الرأي خادعة إلى حد ما، ولا تعكس الواقع بدقة، وهذا نتيجة عدة عوامل منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع، وتنوع المشاركين والولايات المشاركة بهذا الاستطلاع.

وتساءل «داوود»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هل استطلاع الرأي سيتم عن طريق صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن، أم أنها أقرب للجمهوريين كما هو الحال بالنسبة لقناة فوكس نيوز؟ معقبا: «كل هذه عوامل تؤثر في تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاعات».

تقارب بين المرشحين باستطلاعات الرأي 

وأوضح أن اللافت في استطلاعات الرأي التي ظهرت مؤخرا هو التقارب الحاد بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب؛ لأنه في الانتخابات السابقة حتى لو كانت استطلاعات رأي على خطأ، فإنها تتنبأ بفوز مرشح ما سواء الديمقراطي أو الجمهوري، ولكن في هذه الحالة تحديدا في حالة ظهور تفوق لمرشح على الآخر، سواء هاريس أو ترامب، فإن هامش التفوق هذا يتراوح بين 2% أو 3%، وهذا يقع فيما يسمى بهامش الخطأ، وبالتالي تبقى النتيجة غير يقينية.

وأشار إلى أن الجمهوريين يشتكون من أن القائمين على استطلاعات الرأي عادة ما يتجاهلون الولايات التي يتمتع بها الجمهوريين بشعبية كبيرة، خاصة ولايات الغرب وولايات الوسط، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون أساسا في استطلاعات الرأي، وبالتالي هذا أحد العوامل التي ربما يعول عليها دائما الجمهوريون مخالفة نتائج استطلاعات الرأي، والمشاركة بشكل أوسع، ما قد يسمح بفوز دونالد ترامب على حساب كامالا هاريس.

مقالات مشابهة

  • انتخابات أمريكا.. استطلاعات الرأي بالولايات المتأرجحة تكشف تقدم ترامب على هاريس
  • مستشار سابق لترامب: بفوز مرشح الحزب الجمهوري ستتحرك أمريكا في الطريق الصحيح
  • استطلاعات الرأي تفشل في توقع اسم الحاكم الجديد لـ«البيت الأبيض»
  • رئيس «النواب الأمريكي»: ترامب سيحقق نتائج أكبر من استطلاعات الرأي
  • عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: أتوقع تحقيق ترامب نتائج تتجاوز استطلاعات الرأي
  • مسؤول بحملة «هاريس»: تقارب استطلاعات الرأي منذ دخول «كامالا» السباق
  • كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
  • ترامب: هناك تلاعبا في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات.. وتراجعي بولاية آيوا «مزيف»
  • ترامب: سأفوز في الانتخابات رغم استطلاعات الرأي المزيفة
  • جبهة العمل تدرس ترشيح العرموطي لرئاسة مجلس النواب