مرت 75 دقيقة ومازال منتخب مصر الاولمبي متقدما على نظيره فرنسا بهدف نظيف في المباراة التي تجمع بين المنتخبين حاليا ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 

.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«أزمة عميقة» تهدد فرنسا في «دوري الأمم»!

 
ديسين-شاربيو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مدرب إنجلترا يتخلص من «الشك الذاتي»! إيطاليا.. «التتويج الأول» في «فلاشينج ميدوز»!


من أجل تحاشي خسارة ثالثة توالياً، يحتاج منتخب فرنسا إلى الفوز على ضيفه البلجيكي «الثلاثاء»، في الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، لكي يتجنب الدخول في أزمة عميقة لم يشهدها منذ سنوات عدة.
وكان المنتخب الفرنسي خسر نصف نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا 1-2 التي تُوجت باللقب بالفوز على إنجلترا بالنتيجة ذاتها، قبل أن يسقط أمام إيطاليا 1-3 بشكل مفاجئ.
وأقر حارس مرمى منتخب فرنسا مايك مينيان بأن الصفعة التي تلقاها فريقه بالخسارة على أرضه أمام إيطاليا كانت «مؤلمة جداً».
تخلى المنتخب الفرنسي خلال هذه الخسارة عن ركيزتين أساسيتين، وهما صلابته الدفاعية وقدرته على الخروج بنتيجة إيجابية، حتى عندما لا يلعب بطريقة جيدة، فخلال المباراة ضد إيطاليا تلقت شباكه مجموع ما دخل مرماه في 6 مباريات في كأس أوروبا الأخيرة، ليستهل النسخة الرابعة من دوري الأمم الفائز بها عام 2021، بأسوأ طريقة ممكنة.
ولا شك بأن الضغوط ستزداد على مدرب المنتخب وقائده السابق ديدييه ديشامب في حال تعرض فريقه لخسارة جديدة، وكان المنتخبان التقيا في ثمن نهائي كأس أوروبا الأخيرة، وسجل المنتخب الفرنسي هدفاً متأخراً جاء عن طريق الخطأ بوساطة مدافع بلجيكا المخضرم يان فيرتونخن قبل نهاية المباراة بدقيقتين.
ولم يكن المنتخب الفرنسي فعّالاً من الناحية التهديفية في النهائيات القارية الأخيرة، وسجل هدفاً واحداً من اللعب المفتوح بوساطة راندال كولو مواني في نصف النهائي، أما الأهداف الأخرى فجاءت من هدفين عكسيين ومن ركلة جزاء انبرى لها كيليان مبابي، وهو الأمر الذي عانى منه في مواجهة إيطاليا على الرغم من تسجيله هدفاً بعد مرور 13 ثانية بوساطة برادلي باركولا وهو الأسرع في تاريخ منتخب فرنسا.
ولم يخسر المنتخب الفرنسي 3 مباريات بإشراف ديشامب الذي استلم تدريبه صيف عام 2012، منذ سقوطه بين مارس ويونيو عام 2013 أمام إسبانيا وأوروجواي بنتيجة واحدة 0-1، وأمام البرازيل 0-3.
وكان ديشامب كشف قبل فترة بأنه سيعتمد مبدأ المداورة في دوري الأمم وقال في هذا الصدد «أعتقد أنها فكرة جيدة، اعتبر بأن المباريات الست التي سنخوضها في دوري الأمم يجب أن تخدمنا في هذه الناحية، وتحديداً مشاركة لاعبين جدد وتوزيع أوقات اللعب».
ورداً على الانتقادات في ما يتعلق بالأسلوب الممل لفريقه في المباريات الأخيرة، يعزو ديشامب ذلك إلى غيابات عدة في منتصف الملعب أبرزها لإدواردو كامافينجا المصاب وأدريان رابيو الذي وجد نفسه من دون نادٍ حتى الآن بعد انتهاء عقده مع يوفنتوس، أضف إلى ذلك إصابة أوريليان تشواميني ووارن زائير-إيمري خلال المعسكر الأخير للفريق.
في المقابل، لم يقدم لاعب الوسط النشيط نجولو كانتي المردود المطلوب منه، كما خاض يوسف فوفانا أسوأ مباراة له منذ تواجده مع منتخب بلاده.
كما أن ديشامب قد يلجأ إلى خيارات أخرى في خط المقدمة، وقد لا يشرك نجم ريال مدريد الجديد كيليان مبابي أساسياً بعد اكتفاء الأخير بتسجيل هدف واحد في آخر 8 مباريات له كان من ركلة جزاء في مرمى بولندا في النهائيات القارية.
وقام مهاجم فرنسا وأتلتيكو مدريد الإسباني أنطوان جريزمان بانتقاد ذاتي بقوله «لم نظهر قتالية عالية ضد إيطاليا، كنا نلعب بطريقة فردية وليس جماعية، ويتعين علينا أن نكون على الموعد ضد بلجيكا، أن نظهر أننا ارتكبنا خطأ في المباراة الأخيرة وبذل قصارى جهدنا».
وختم «يحصل أن تخسر من وقت إلى آخر من الناحية التكتيكية، لكن يجب أن نستعيد الرغبة القتالية في اللعب».

مقالات مشابهة

  • نجم منتخب فرنسا السابق ينتقد أداء مبابي مع الديوك
  • الاستفاقة أو الأزمة.. فرنسا في مفترق طرق أمام بلجيكا
  • «أزمة عميقة» تهدد فرنسا في «دوري الأمم»!
  • كامبياسو: قدمنا مباراة رائعة أمام فرنسا
  • سيدات فرنسا.. «حفل الاستعراض» بـ 11 هدفاً
  • إيطاليا تطعن فرنسا في قلب باريس!
  • إيطاليا تحقق فوزًا تاريخيًا على فرنسا بثلاثية
  • بتواجد مبابي.. إيطاليا تدمر حصون فرنسا
  • منتخب مصر يتقدم بثنائية على الرأس الأخضر بالشوط الأول
  • فيديو.. منتخب فرنسا يسجل أسرع هدف في تاريخه