أوصى الصيادون المشاركون في ورشة عمل حول "تخفيف آثار الصيد العرضي على السلاحف البحرية في المياه السعودية بالخليج العربي والبحر الأحمر"، بضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على هذه الكائنات الحية المهددة بالانقراض.
وأكدوا على أهمية دور السلاحف في الحفاظ على التوازن البيئي البحري، مشددين على فوائدها الجمة في تنظيف قاع البحر ودورها في السلسلة الغذائية البحرية.


أخبار متعلقة 43 فعالية ومبادرة متنوعة تستقطب 20 ألف زائر في الظهران"دوريات المجاهدين" تقبض على شخصين لترويج الشبو المخدر بالمنطقة الشرقيةجاء ذلك خلال الورشة التي نظمها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية تحت عناون ”معًا لحماية السلاحف البحرية“، والتي أقيمت لمدة يومين متتالين، شملت 8 محاضرات بحضور أكثر من 150 صيادًا.
تنظيف قاع البحرقال الصياد ناصر الدحيم، إن السلاحف البحرية، أو ”الحمس“ كما يطلق عليها محليًا، تلعب دورًا حيويًا في البيئة البحرية، خاصة في تنظيف قاع البحر من الطفيليات والأعشاب البحرية.
وأضاف أن هذه الكائنات، التي يمكن أن تعيش لأكثر من 50 عامًا وتصل أوزان بعضها إلى 150 كيلوجرامًا، تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي في البحار.
وأكد الدحيم على ضرورة التعامل بلطف مع السلاحف التي تتعرض للصيد العرضي، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على السواحل والمناطق التي تتكاثر فيها هذه الكائنات.
وأضاف أن الحفاظ على البيئة البحرية يعود بالنفع على الصيادين أنفسهم، إذ يساهم في استدامة الثروة السمكية. فالبيئة البحرية والساحلية تعتبر جمال الحياة، والحفاظ على 500 المتر الأولى من السواحل ضروري فهي الأماكن التي تبيض فيه السلاحف وتدفن فيه بيضها، والمحافظة على البيئة له فوائد عديدة وكثيرة ويعود فوائد المحافظة على الصياد نفسه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من ورشة العمل- اليوم جانب من ورشة العمل- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });بيض السلاحفلفت الدحيم، أن السلاحف تخرج من البحار وتضع بيضها في السواحل في الرمال وتقوم بدفن البيض، إذ تضع أنثى السلاحف حوالي 100 بيضة في أماكن التعشيش ويكون ذلك على دفعات ويبدأ من شهر 4 أبريل، وتستمر لمدة أسبوعين، وبعد أن يفقس البيض يذهب إلى الشاطئ وتعود الأنثى كذلك، والسلاحف الذكور تذهب إلى أماكن التغذية.
وأوضح الصياد سعيد التاروتي، أن منع صيد السلاحف البحرية أدى إلى زيادة أعدادها في البحار، مشيرًا إلى أن الصيادين اليوم يلتزمون بإعادة السلاحف التي يتم صيدها عن طريق الخطأ إلى البحر.
وأضاف أن الصيد المتعمد للسلاحف يعرض الصيادين لمخالفات كبيرة، مؤكدًا على أهمية توعية الصيادين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية ومكوناتها.
وقال "يمكن أن يتكرر صيد السلاحف عن طريق الخطأ كل 6 أشهر مرة واحدة، علما أن اليوم اصطياد السلاحف بقصد صيدها يؤدي إلى مخالفات بمبالغ طائلة، فنحن ننصح جميع الصيادين بالحفاظ على البيئة البحرية ومكوناتها ومن ضمن مكوناتها السلاحف البحرية ذات الفائدة القيمة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات القطيف المنطقة الشرقية السلاحف البحرية البحر الأحمر السلاحف البحریة البیئة البحریة الحفاظ على على البیئة

إقرأ أيضاً:

من هو السيد السستاني ؟

السيد علي الحسيني السيستاني هو واحد من أبرز المراجع الدينية الشيعية في العصر الحديث، ويُعدّ المرجع الأعلى للطائفة الشيعية في العراق والعالم. وُلد عام 1930 في مدينة مشهد الإيرانية، ونشأ في بيئة علمية دينية، حيث درس الفقه والأصول على يد كبار العلماء. استقر في النجف الأشرف بالعراق، ليكمل مسيرته العلمية في حوزتها العريقة.

يتميز السيد السيستاني بحكمته ورؤيته المعتدلة التي أسهمت في الحفاظ على السلم الاجتماعي في العراق، وخاصة بعد سقوط النظام السابق عام 2003. كانت فتواه الشهيرة بوجوب التصدي لتنظيم داعش الإرهابي عام 2014 نقطة تحول كبيرة، حيث أسهمت في تعبئة الشعب العراقي للدفاع عن وطنه.

يُعرف السيستاني بمواقفه الداعية إلى التسامح والتعايش بين مختلف المكونات العراقية، ويؤكد دائمًا على أهمية الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله بعيدًا عن الصراعات الطائفية والسياسية. كما أنه يشدد على دور الشعب في تقرير مصيره من خلال الانتخابات والوسائل السلمية.

على الصعيد الإنساني، يولي السيد السيستاني اهتمامًا كبيرًا بالفقراء والمحتاجين، حيث تشرف مؤسساته الخيرية على دعم الآلاف من العائلات المتعففة، بالإضافة إلى دعم التعليم والخدمات الصحية في العراق وخارجه.

يبقى السيد السيستاني شخصية محورية في تاريخ العراق الحديث، ورمزًا للحكمة والتسامح والاستقلالية في قراراته، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مما أكسبه احترامًا واسعًا داخل العراق وخارجه.


مقالات مشابهة

  • جنايات الزقازيق تنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بحادث قطارى الشرقية.. فيديو
  • من هو السيد السستاني ؟
  • مسافر يوثق ومضات البرق والأعاصير التي ضربت أمريكا‬⁩ من نافذة الطائرة .. فيديو
  • العراق يواجه ازمات الاقتصاد بـ"الدينار الرقمي".. السوق الموازي مهدد بـ"الزوال"
  • كندا: إغلاق طريق لأسابيع لعبور كائن مهدد بالانقراض
  • أصالة: صحن الفول من الأكلات التي تأخذني إلى طفولتي بالشام ..فيديو
  • نتائج الدوري الممتاز.. «المدينة» يضمن مقعده و«الخمس» مهدد بالهبوط
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو