فيديو | السلاحف البحرية كنز مهدد.. وصيادو الشرقية يسعون لإنقاذه
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أوصى الصيادون المشاركون في ورشة عمل حول "تخفيف آثار الصيد العرضي على السلاحف البحرية في المياه السعودية بالخليج العربي والبحر الأحمر"، بضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على هذه الكائنات الحية المهددة بالانقراض.
وأكدوا على أهمية دور السلاحف في الحفاظ على التوازن البيئي البحري، مشددين على فوائدها الجمة في تنظيف قاع البحر ودورها في السلسلة الغذائية البحرية.
أخبار متعلقة 43 فعالية ومبادرة متنوعة تستقطب 20 ألف زائر في الظهران"دوريات المجاهدين" تقبض على شخصين لترويج الشبو المخدر بالمنطقة الشرقيةجاء ذلك خلال الورشة التي نظمها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية تحت عناون ”معًا لحماية السلاحف البحرية“، والتي أقيمت لمدة يومين متتالين، شملت 8 محاضرات بحضور أكثر من 150 صيادًا.
تنظيف قاع البحرقال الصياد ناصر الدحيم، إن السلاحف البحرية، أو ”الحمس“ كما يطلق عليها محليًا، تلعب دورًا حيويًا في البيئة البحرية، خاصة في تنظيف قاع البحر من الطفيليات والأعشاب البحرية.
وأضاف أن هذه الكائنات، التي يمكن أن تعيش لأكثر من 50 عامًا وتصل أوزان بعضها إلى 150 كيلوجرامًا، تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي في البحار.
وأكد الدحيم على ضرورة التعامل بلطف مع السلاحف التي تتعرض للصيد العرضي، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على السواحل والمناطق التي تتكاثر فيها هذه الكائنات.
وأضاف أن الحفاظ على البيئة البحرية يعود بالنفع على الصيادين أنفسهم، إذ يساهم في استدامة الثروة السمكية. فالبيئة البحرية والساحلية تعتبر جمال الحياة، والحفاظ على 500 المتر الأولى من السواحل ضروري فهي الأماكن التي تبيض فيه السلاحف وتدفن فيه بيضها، والمحافظة على البيئة له فوائد عديدة وكثيرة ويعود فوائد المحافظة على الصياد نفسه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من ورشة العمل- اليوم جانب من ورشة العمل- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });بيض السلاحفلفت الدحيم، أن السلاحف تخرج من البحار وتضع بيضها في السواحل في الرمال وتقوم بدفن البيض، إذ تضع أنثى السلاحف حوالي 100 بيضة في أماكن التعشيش ويكون ذلك على دفعات ويبدأ من شهر 4 أبريل، وتستمر لمدة أسبوعين، وبعد أن يفقس البيض يذهب إلى الشاطئ وتعود الأنثى كذلك، والسلاحف الذكور تذهب إلى أماكن التغذية.
وأوضح الصياد سعيد التاروتي، أن منع صيد السلاحف البحرية أدى إلى زيادة أعدادها في البحار، مشيرًا إلى أن الصيادين اليوم يلتزمون بإعادة السلاحف التي يتم صيدها عن طريق الخطأ إلى البحر.
وأضاف أن الصيد المتعمد للسلاحف يعرض الصيادين لمخالفات كبيرة، مؤكدًا على أهمية توعية الصيادين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية ومكوناتها.
وقال "يمكن أن يتكرر صيد السلاحف عن طريق الخطأ كل 6 أشهر مرة واحدة، علما أن اليوم اصطياد السلاحف بقصد صيدها يؤدي إلى مخالفات بمبالغ طائلة، فنحن ننصح جميع الصيادين بالحفاظ على البيئة البحرية ومكوناتها ومن ضمن مكوناتها السلاحف البحرية ذات الفائدة القيمة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات القطيف المنطقة الشرقية السلاحف البحرية البحر الأحمر السلاحف البحریة البیئة البحریة الحفاظ على على البیئة
إقرأ أيضاً:
زكية الدريوش تتجاهل مطالب الصيادين الصحراويين
زنقة 20 ا متابعة
تواجه كاتبة الدولة في الصيد البحري زكية الدريوش، انتقادات واسعة من صيادين صحراويين، الذين يطالبون بمنح رخص وقوارب الصيد التقليدي مع الدعم والمواكبة، بناءً على ما ينص عليه الاتفاق الإطار الذي يخول لأبناء المنطقة الاستفادة من هذه الرخص.
الصيادون أكدوا في خرجاته لهم أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها تهدف إلى تعزيز مشاركة أبناء المنطقة في قطاع الصيد التقليدي، وهو ما يتطلب تفعيل التزامات الوزارة وتوفير الدعم اللازم لهم.
ولكن رغم هذه المطالب المشروعة، يبدو أن كاتبة الدولة في الصيد البحري تجاهلت هذه النقاط الحيوية، مما أثار استياء العديد من المهنيين في القطاع.
الانتقادات تركز على غياب الإرادة السياسية لتطبيق بنود الاتفاقية على أرض الواقع، مما يهدد بتحقيق التنمية المستدامة للمنطقة ويزيد من حدة الاحتقان بين المهنيين الذين يعتبرون أن حقوقهم تم التلاعب بها.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول قدرة المسؤولين على الوفاء بتعهداتهم ومدى جدية كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري في دعم الصيد التقليدي وحماية مصالح العاملين فيه.