مشروع "مسام" ينتزع 670 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس 2024م، من انتزاع 670 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 5 ألغام مضادة للأفراد، و47 لغمًا مضادًا للدبابات، و570 ذخيرة غير منفجرة، و21 عبوة ناسفة.
كما تمكن فريق "مسام" من نزع 16 لغمًا مضادًا للدبابات و 175 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، ونزع لغم واحد مضاد للأفراد في مديرية هجر بمحافظة الضالع، في محافظة الحديدة نزع لغم واحد مضاد للدبابات و 11 ذخيرة غير منفجرة بمديرية حيس، و5 ذخائر غير منفجرة بمديرية الخوخة، ونزع لغم واحد مضاد للدبابات و3 ذخائر غير منفجرة في مديرية المضاربة بمحافظة لحج.
أخبار متعلقة لمعالجة إصابات الحرب.. لبنان يتسلم 32 طنا من المساعدات الطبيةمعظمهم نساء وأطفال.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 39623وفي محافظة مأرب تمكن الفريق من نزع لغم واحد مضاد للدبابات بمديرية رغوان، ونزع 35 لغمًا مضادًا للدبابات و 300 ذخيرة غير منفجرة بمديرية حريب.جهود فريق مساموفي محافظة شبوة تمكن الفريق من نزع لغم واحد مضاد للأفراد بمديرية عين، وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية عسيلان.
واستطاع فريق "مسام" في محافظة تعز من نزع 3 ألغام مضادة للأفراد و37 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ونزع لغمين مضادين للدبابات و 5 ذخائر غير منفجرة بمديرية المندب، ونزع 5 ذخائر غير منفجرة بمديرية المخاء، ونزع 18 لغمًا مضادًا للدبابات و 28 ذخيرة غير منفجرة و 21 عبوة ناسفة بمديرية صبر.
وأصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 453 ألفًا و968 لغمًا زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس عدن مشروع مسام اليمن نزع الألغام في اليمن مركز الملك سلمان لغم ا مضاد ا للدبابات غیر منفجرة بمدیریة نزع لغم واحد مضاد ذخیرة غیر منفجرة ذخائر غیر منفجرة فی محافظة من نزع
إقرأ أيضاً:
"أربعاء أيوب".. يوم للتأمل في الصبر خلال أسبوع الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تقليد مميز لدى بعض الكنائس المسيحية الشرقية، يُعرف يوم الأربعاء من أسبوع الآلام باسم "أربعاء أيوب"، في إشارة رمزية إلى شخصية النبي أيوب في العهد القديم، الذي يُعتبر مثالًا للصبر والثبات في مواجهة المِحن.
تحتفل به الكنيسة القبطية غد الأربعاء، ويحمل هذا اليوم دلالات روحية عميقة، حيث يشكل لحظة تأمل في آلام السيد المسيح الوشيكة واستعداده للتضحية من أجل خلاص البشرية، وفقًا للنصوص الإنجيلية والتقاليد الكنسية.
صبر أيوب كمفتاح للتأمليُستمد اسم "أربعاء أيوب" من قصة النبي الذي تحمل أشد الابتلاءات بثبات وإيمان، ليصبح رمزًا للصبر والرجاء، ويعكس هذا الاسم دعوة للمؤمنين للتأمل في صبر المسيح واستعداده لخوض طريق الآلام من أجل البشرية.
استمرار التآمر على المسيحبحسب التقليد الكنسي، فإن أحداث يوم الأربعاء شهدت استمرار المؤامرات من قبل رؤساء الكهنة والشيوخ الذين كانوا قد اتخذوا قرارًا بالتخلص من المسيح، يُعتقد أن هذا اليوم خُصص لوضع اللمسات الأخيرة لخطة الاعتقال وتحديد موقع التنفيذ وتوقيته.
يهوذا يحسم قراره بالخيانةفيما بدأت مفاوضات يهوذا الإسخريوطي لتسليم المسيح في يوم الثلاثاء، تشير بعض التقاليد إلى أن يوم الأربعاء كان حاسمًا في قراره النهائي، حيث أمضى الوقت في ترتيب التفاصيل المتعلقة بخيانة معلّمه مقابل ثلاثين من الفضة.
دعوة للتأمل في الآلام والفداء
يمثّل "أربعاء أيوب" لحظة روحية للتأمل في المعاناة التي كان المسيح على وشك مواجهتها، كما صبر أيوب على بلائه، فإن المسيح أظهر طاعة وصبرًا أمام الآلام المنتظرة، ليقدم نفسه ذبيحة حب وفداء للإنسانية.
الاستعداد الروحي للأيام المقدسة
تعتبر بعض التقاليد هذا اليوم مناسبة للصلاة، التوبة، والتأمل الداخلي، استعدادًا للدخول في الأيام المقدسة التي تبدأ بخميس العهد وتبلغ ذروتها في الجمعة العظيمة وقيامة الأحد، هو وقت لمراجعة الذات والانغماس في المعاني الروحية للحدث الفدائي.