احذروا.. التأخر في اكتشاف أمراض الكلي يسبب مضاعفات خطيرة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تعد أمراض الكلى من أخطر المشكلات الصحية التى تصيب الإنسان إذا تم اكتشافها في وقت متأخر.
ووفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك تتضمن بعض مضاعفات مرض الكلى المزمن ما يلي:
انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء ( فقر الدم ).
ضعف وهشاشة العظام .
النقرس يحدث من مضاعفات الكلى
الحماض الأيضي و هذا هو اختلال التوازن الكيميائي (الحمضي القاعدي) في دمك بسبب انخفاض في وظائف الكلى.
ضغط دم مرتفع.
أمراض القلب والأوعية الدموية ، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
تلف العصب من مضاعفات إهمال علاج الكلى
ارتفاع نسبة البوتاسيوم ( فرط بوتاسيوم الدم ) ، مما يؤثر على قدرة قلبك على العمل بشكل صحيح.
ارتفاع نسبة الفوسفور ( فرط فوسفات الدم ).
مخاطر عالية للإصابة بالعدوى بسبب ضعف جهاز المناعة.
تراكم السوائل مما يؤدي إلى تورم القدمين والكاحلين واليدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى الأوعية الدموية الإصابة بالسكتة الدماغية الكلى المزمن أمراض القلب والأوعية هشاشة العظام علاج الكلى مرض الكلى المزمن
إقرأ أيضاً:
إعلان انخفاض نسبة الفقر والبطالة في العراق.. هل يعكس الواقع الكامل على الأرض؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
علق المختص في الشؤون الاقتصادية والمالية نوار السعدي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، حول اعلان وزارة التخطيط انخفاض نسبة الفقر والبطالة في العراق.
وقال السعدي لـ"بغداد اليوم"، إن "الادعاءات التي تشير إلى تراجع معدلات الفقر والبطالة في العراق تحتاج إلى تحليل دقيق يتجاوز الأرقام الرسمية، وبالرغم من أن وزارة التخطيط تعلن عن انخفاض نسبة الفقر إلى 17.6% والبطالة إلى 14%، فإن هذه الإحصائيات قد لا تعكس الواقع الكامل على الأرض".
وبيّن أن "الاقتصاد العراقي يعاني من تحديات هيكلية عميقة، منها الاعتماد المفرط على النفط كمصدر رئيس للدخل، وضعف تنويع الاقتصاد، بالإضافة إلى الأزمات السياسية والأمنية التي تعرقل الاستثمار والتنمية، ما زالت العديد من القطاعات الإنتاجية تعاني من الجمود، ولا تزال الفرص الوظيفية محدودة في ظل ضعف القطاع الخاص وعدم قدرة القطاع العام على استيعاب المزيد من القوى العاملة".
وأضاف أنه "يمكن أن تكون هذه الأرقام قد تأثرت ببرامج مؤقتة أو إجراءات حكومية قصيرة الأمد، مثل توسيع شبكة الحماية الاجتماعية أو تقديم مساعدات غذائية ومالية، ورغم أهمية هذه الإجراءات، إلا أنها لا توفر حلولًا مستدامة"، مردفا، أن "انخفاض معدلات البطالة والفقر بشكل حقيقي يتطلب تحسين البنية التحتية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتطوير التعليم والتدريب المهني، وتشجيع ريادة الأعمال".
وتابع السعدي، أن "المؤشرات غير الرسمية التي يمكن ملاحظتها من الواقع الاجتماعي والاقتصادي، مثل زيادة أعداد العاطلين عن العمل في صفوف الشباب، والهجرة المتزايدة بحثًا عن فرص أفضل، قد تشير إلى أن معدلات الفقر والبطالة لا تزال مرتفعة بشكل كبير، وربما أعلى من النسب المعلنة".
وختم المختص في الشؤون الاقتصادية والمالية قوله، إن "هناك حاجة إلى مراجعة أكثر شفافية ومنهجية للإحصائيات الرسمية، مع التركيز على السياسات الاقتصادية طويلة الأمد بدلًا من الإجراءات المؤقتة، لضمان تحسين حقيقي ومستدام في مستوى معيشة المواطنين".
وكان الناطق باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، أن نسب البطالة أشرت خلال الأعوام الثلاثة الماضية انخفاضا، فيما بيّن أن البطالة كانت نسبتها 5, 16 بالمئة وأصبحت الآن 14 بالمئة، وأن معدل الفقر انخفض من 23 بالمئة إلى 17 بالمئة".
وقال الهنداوي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "جامعات وكليات البلاد الحكومية والأهلية تخرج أكثر من 350 ألف طالب سنويا بمختلف التخصصات العلمية والإنسانية، لذلك لا تستطيع الدولة استيعاب هذه الأعداد الهائلة بسبب عملية ترشيق التوظيف، بعد أن أثقل الجسد الحكومي بكثرة الإنفاق الاستهلاكي وصعوبة توفير الرواتب والأجور".