بدأ الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، محادثات مع فريق الأمن القومي مع تصاعد المخاوف من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
ويلتقي بايدن فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في البيت الأبيض "لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط" بعد عودته من عطلة نهاية الأسبوع في منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير.
وضمن الحاضرين نائبة الرئيس كامالا هاريس التي من المتوقع أن تعلن عن مرشحها لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية عام 2024 في اليومين المقبلين.


كما أجرى بايدن اتصالا بملك الأردن عبد الله الثاني في إطار الجهود الدبلوماسية الهادفة لمنع تدهور الوضع.
وقال البيت الأبيض إن بايدن والملك عبد الله الثاني "بحثا جهودهما لوقف تصعيد التوتر الاقليمي بما يشمل التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري".
في عمان، أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني أكد، خلال اتصال مع بايدن، ضرورة "خفض التصعيد" وإرساء "تهدئة شاملة" في المنطقة كي لا تنزلق إلى "حرب إقليمية".

أخبار ذات صلة السيسي: الوضع في المنطقة يتطلب ضبط النفس والحكمة هاريس تختار مرشحها لنائب الرئيس قبل جولة في الولايات الحاسمة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن منطقة الشرق الأوسط التصعيد

إقرأ أيضاً:

لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى!

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى”.

وقال لافروف، خلال الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا: “الشرق الأوسط مرة أخرى على شفا حرب إقليمية كبرى، ومن مسؤوليتنا المشتركة منع ذلك”.

وأوضح أن “روسيا تعمل مع جميع الأطراف في هذا الصدد”، مشيرًا إلى “أنه من دون حل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية، لن يتمكن الشرق الأوسط من التطور بشكل مستقر”.

وأشار لافروف إلى أن “عدم قدرة المجتمع الدولي على وقف القتال في قطاع غزة، أدى إلى تدهور حاد في الوضع العسكري السياسي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من حدود لبنان وإسرائيل إلى البحر الأحمر، وفي الوقت نفسه وصلت فيه المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى مستوى خطير جديد”.

وأضاف أن “المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان والقتل في غزة”، وشدد على أن “العنف الحالي ضد الفلسطينيين غير مسبوق، ولم تشهده أي من الحروب العربية الإسرائيلية”.

وأوضح أن “الولايات المتحدة الأمريكية كانت السبب في عرقلة كل قرارات الشرعية الدولية لوقف إطلاق النار في غزة،مؤكدا أن روسيا ومجلس التعاون الخليجي يبذلان كل الجهود من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية”، واكد “أن عدم تسوية كل ملفات المنطقة سيؤدي إلى حرب شاملة”.

هذا وأجرى لافروف، الذي وصل إلى الرياض أمس، مفاوضات ثنائية مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، وكذلك وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

وسيبحث الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا، بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي قضايا تعزيز الأمن الإقليمي وحل الأزمات وأوضاع الاقتصاد العالمي، ويضم مجلس التعاون الخليجي كل من البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتناول الأوضاع في الشرق الأوسط مع وزير خارجية الدنمارك
  • عاجل - الرئيس السيسي يؤكد خطورة خطوات التصعيد المستمر في غزة
  • لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى!
  • ذوو الاحتياجات الخاصة بالسليمانية: رواتبنا الأقل في الشرق الأوسط
  • WP: هل سينجح بايدن في وقف الحرب بغزة قبل مغادرته البيت الأبيض؟
  • أبو شامة لـ«بين السطور»: تصريحات نتنياهو عن محور فيلادلفيا تهدف لإفشال التهدئة
  • محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية المصري المستجدات الراهنة في الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض يشكك في إنهاء حرب غزة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • البيت الأبيض: بايدن يستضيف رئيس الوزراء البريطانى 13 سبتمبر الجاري
  • الرئاسة الفرنسية تبحث مع ألمانيا دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط