“رحلة مع الأنغام”… أمسية تحيي فن العندليب في دار الأوبرا بدمشق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
للسنة الرابعة على التوالي تأخذنا الأمسية الموسيقية “رحلة مع الأنغام” بقيادة المايسترو مؤيد الخالدي، في رحلة للزمن الجميل لتحط رحالها للمرة الثانية عند موسيقى “العندليب الأسمر” عبد الحليم حافظ على خشبة مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
وفي تصريح لـ سانا الثقافية قال الخالدي: أمسية اليوم هي جزء من سلسلة في مشروع “رحلة مع الأنغام”، فبعد الإقبال على حفلة “حليم 1″، قررنا أن نقيم “حليم 2″، لأن إحدى أهداف هذا المشروع، هو إثبات أن الفن العربي الأصيل الراقي كان ومازال وسيبقى مستمرا.
الأمسية التي شهدت إقبالاً كبيراً وكانت مقررة أن تكون لليلة واحدة فقط، نفذت جميع بطاقتها ما إن تم الإعلان عن فتح المجال للحجز، ما دفع إدارة هيئة دار الأسد للثقافة والفنون لتنظيم أمسية أخرى في اليوم التالي.
وقد تألق في الحفل نخبة من الفنانين والموسيقيين، حيث قدم عازف الكمان جورج طنوس مقطوعة “زي الهوى” بصولو ساحر، نُقِش في قلوب الحضور، أما الفنان بلال الجندي، فقد أبدع في أداء أغاني “أنا لك على طول”، و”أي دمعة حزن”، بصوته الشجي. كما قدم الفنان عبد الملك إسماعيل أغنية “صافيني مرة وعلى قد الشوق”، و”مداح القمر”، بصوته المؤثر، فيما أبدع الفنان خلدون حناوي في أداء أغاني “كامل الأوصاف وأعز الناس”، و”حبايبنا”، و”موعود”، بصوته الحنون.
ولم تغب الآلة الموسيقية عن الحفل، حيث قدم عازف الكلارينيت باسم صالحة مقطوعة “أهواك” بصولو أضاف لمسة سحرية إلى الأمسية.
يذكر أن الموسيقي مؤيد الخالدي من مواليد دمشق 1963 وهو عضو نقابة الفنانين منذ عام 1988 وخريج باختصاص قيادة الأوركسترا والتأليف.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فريق “جوالة سوريا”… أنشطة شبابية لاكتشاف كنوز الطبيعة
دمشق-سانا
“العودة إلى الطبيعة، واكتشاف كنوزها وجمالها والاستفادة من أثرها الإيجابي على الصحة النفسية لما تحمله من هدوء ونقاء، فضلاً عن إقامة الأنشطة الرياضية” بهذه الكلمات أوضح المدرب عارف عثمان أهم النقاط التي تأسس من أجلها فريق جوالة سوريا.
وقال عثمان لسانا الشبابية: إن فريق جوالة سوريا يقوم بمسير وتخييم رياضي إلى مناطق مختلفة، ويقوم المسؤول بإعطاء التعليمات اللازمة لخطة المسير من تحديد كمية الأمتعة والطعام والشراب التي يتوجب على المشتركين إحضارها، والمسافة المقدرة للمسير، ونوع الطرق التي سيسلكها الفريق ودرجة وعورتها، إضافة إلى نصائح تهم السلامة العامة والبيئة.
وبين عثمان أن حالةً من التحدي ورفع نسبة التركيز وتنشيط للدورة الدموية والعضلات يكسبها كل من يشارك بهذه الأنشطة، إضافة إلى اكتساب ثقافة جديدة عن الأماكن التي يزورها الفريق، وعن عادات وتقاليد سكان المنطقة من مختلف المحافظات.
وتأسس فريق جوالة سوريا عام 2010 للتعريف بالطبيعة السورية، من خلال التجوال والقيام بالنشاطات الرياضية على مدار العام، ويضم عدداً من المتطوعين الشباب الذين تستهويهم فكرة اكتشاف كنوز الطبيعة السورية الغنية بالكثير من الجمال والتنوع البيئي.
تابعوا أخبار سانا على