إنطلاق الدورة الثالثة من مهرجان الأردن لأفلام الأطفال
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
انطلقت ليلة الأمس الماضية الأحد 4 آب (أغسطس) الدورة الثالثة من “مهرجان الأردن لأفلام الأطفال”. تم تنظيم المهرجان من قبل الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، بالشراكة مع متحف الأطفال الأردن، ويقدم المهرجان هذا العام جائزة خاصة لحقوق الطفل مقدمة من اليونيسف. حضر حفل الافتتاح ضيوف مرموقين وأعضاء مجلس إدارة الهيئة وشركاء الهيئة، بالإضافة إلى عدد كبير من الأطفال وعائلاتهم.
يُعدّ مهرجان الأردن لأفلام الأطفال الأول من نوعه في المملكة وواحدًا من القلائل في المنطقة التي تركز حصريًا على الأفلام الموجهة للأطفال. وحتى 8 آب (أغسطس)، سيحظى الجمهور بفرصة مشاهدة مجموعة متنوعة من الإنتاجات العربية والعالمية الحديثة المناسبة للأطفال فوق سن العاشرة، وبعضها للأطفال فوق سن السادسة، وذلك في متحف الأطفال في عمان. تم اختيار الأفلام المشاركة من بين العديد من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة المقدمة للمهرجان.
وفي تعليق على المهرجان، قال مهند البكري، المدير العام للهيئة الملكية للأفلام: “نحن متحمسون للإعلان عن مهرجان الأطفال للعام الثالث على التوالي. يتماشى هذا الحدث مع مشاريعنا وأنشطتنا الأخرى التي تركز على اليافعين، بما في ذلك برنامجنا المستمر “الأفلام في المدارس” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى أندية الأفلام للأطفال المنتظمة لدينا، والتي تدرب الأطفال من جميع أنحاء البلاد في جوانب مختلفة من صناعة الأفلام.” وأضاف، “نخطط لتطوير مهرجان الأردن لأفلام الأطفال في السنوات القادمة كجزء من أهدافنا لتشجيع المزيد من المحتوى السينمائي للأطفال.”
سيتمكن الأطفال من التعرف على بيئات وثقافات مختلفة من خلال ستة أفلام روائية عائلية: “دنيا وأميرة حلب” من فرنسا؛ “أحلام كبيرة” من جمهورية التشيك؛ ” المميّزة” من الهند؛ ” مذكرات بولينا” من كرواتيا؛ “حلم كلاريس” من البرازيل؛ وأخيرًا، ” السرقة الكهربائية لعصابة بنشر” من السويد. علاوة على ذلك، سيتم عرض 14 فيلمًا قصيرًا روائيًا وتحريكيًّا من تونس وإيران والولايات المتحدة وإيطاليا والمغرب وقطر ومصر وفلسطين ولاتفيا والعراق واليابان والجزائر ولبنان.
مقالات ذات صلة مسارح جرش تشهد آخر فعاليات جرش 38 2024/08/04سيتبع العروض مناقشات مع خبراء في الأفلام تشجع الجمهور اليافع على التفكير والتحليل وتبادل الأفكار. بالتوازي مع العروض، سيتم تنظيم أنشطة تفاعلية تدريبية للأطفال: أحدها للتمثيل وثلاث ورش عمل لصناعة الأفلام الرقمية في مراكز الأفلام التابعة للهيئة في البتراء وإربد ووادي رم؛ بالإضافة إلى أنشطة صناعة الدمى وسرد القصص في متحف الأطفال طوال أيام المهرجان.
قامت الهيئة بتشكيل هيئتين للتحكيم: الأولى تتكون من محترفين بالغين تشمل الفنانة الأردنية لينا التل، كاتبة ومخرجة أول فيلم رسوم متحركة أردني طويل “سليم” سينثيا مدانات، والمخرج وخبير الدراما التربوي باسم عوض. تتضمن هيئة التحكيم الثانية ثلاثة يافعين – إليانا الأدهمي، سيلينا ربابعة، وصلاح الصادق، حيث يُسمح للأطفال باختيار فيلمهم المفضل. سيكون للجمهور أيضًا الحق في إبداء رأيه من خلال التصويت على فيلمه المفضل.
جائزة خاصة لحقوق الطفل، التي قدمتها اليونيسف في مهرجان الأردن لأفلام الأطفال هذا العام، تؤكد التزام المنظمة بتعزيز وحماية حقوق الأطفال من خلال قوة السينما.
ستتنافس الأفلام على خمس جوائز على النحو التالي: جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم طويل؛ جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير؛ جائزة لجنة تحكيم الأطفال لأفضل فيلم قصير؛ جائزة الجمهور لأفضل فيلم طويل؛ وأخيرًا، جائزة خاصة لحقوق الطفل التي تمنحها اليونيسف.
سيقام حفل توزيع الجوائز الختامي يوم الجمعة 9 آب (أغسطس)، في مقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: لأفضل فیلم
إقرأ أيضاً:
أفتتاح الدورة 37 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل (صور)
تزينت مدينة نابل اليوم على إيقاع الفنون والإبداع، مع انطلاق الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل، هذا الحدث الثقافي الذي تجاوز حدود الترفيه ليصبح منصة تحتفي بالخيال وتغرس قيم الجمال في قلوب الأطفال.
جاب شوارع المدينة كرنفال مهيب، حيث تنقل الفنانون والإبداعات الحية شوارع نابل، مرسخين صورة مدينة تنبض بالحياة والفرح. لم تكن مجرد عروض، بل كانت رسالة مفتوحة إلى كل طفل لتذكيره بأن المسرح نافذة نحو عوالم لا تنتهي من الأحلام والقصص.
يشكل مهرجان نيابوليس تقليدا سنويا ينتظره الجميع بشغف فهو المهرجان الأعرق في لإفريقيا والعالم العربي المختص في مسرح الطفل والذي صار محطة هامة في مسيرة كل عمل مسرحي موجه للأطفال هذا العام، ويمثل قبلة لنجوم فن الطفل.
احتضنت دار الثقافة بنابل حفل الافتتاح، بحضور كل من السيدة نجوى الغربي، المندوبة الجهوية للثقافة بنابل، والسيدة عقيلة بالطيب، المندوبة الجهوية لشؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، إلى جانب السيد محمد الهادي شعباني، معتمد نابل، والسيد هشام بيوض الكاتب العام المكلف بتسيير الشؤون العادية لبلدية نابل. كما شارك في الحفل سفيرا جمهورية مصر العربية ودولة إندونيسيا، إضافة إلى وفود رسمية وجمهور غفير غطى كافة الفئات العمرية.
استهل المهرجان فعالياته بعرض باليه قدمه نادي الرقص تحت إشراف المدربة خلود القولي، ليؤكد أن الفن ليس فقط للمتعة، بل أيضا للارتقاء بالروح. وفي كلمته الافتتاحية، شدد مدير المهرجان، السيد وليد الڤدي، على أهمية هذا الحدث كمساحة مخصصة للأطفال، الجمهور الذي يعتبر جوهر المهرجان ومحوره الأساسي. أما السيد نزار الشمنقي، مدير البرمجة، فقد سلط الضوء على التنوع الثقافي من خلال مشاركة 14 دولة وهي: تونس، الجزائر، المغرب، مصر، فلسطين، فرنسا، إسبانيا، روسيا، إندونيسيا، البحرين، العراق، المجر، بلجيكا، والصين.، مما يبرز عمق رؤية المهرجان وشموليته وانفتاحه.
على مدى أسبوع وإلى غاية يوم 29 ديسمبر 2024، تقدم الدورة الحالية مجموعة استثنائية من الأنشطة والعروض التي تتجاوز المسرح التقليدي لتشمل ورشات فنية، أنشطة تثقيفية مواطنية، ولقاءات حوارية تفتح فيها آفاق جديدة للأطفال والمهتمين بمجال المسرح. وسيكون الجمهور على موعد خاص مع العرض الضخم للباليه الروسي في مدينة ياسمين الحمامات يوم 25 ديسمبر 2024.
بإطلاق هذه الدورة، تؤكد نابل أنها ليست مجرد مدينة تحتضن الفعاليات، بل هي مساحة تجمع بين التعليم، الترفيه، والإبداع، مكرسة مكانتها كعاصمة للثقافة والفنون.