قطر ومصر تبحثان الوساطة لإنهاء الحرب على غزة وخفض التصعيد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وأكدا ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة، وفق بيانين منفصلين لخارجيتي قطر ومصر.
وقالت الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري، جرى خلاله بحث تعزيز التعاون المشترك لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب مناقشة التوترات الجارية في الشرق الأوسط.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Jsa88oSxbb
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 5, 2024
وقال بيان للخارجية المصرية إن الوزير عبد العاطي أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري تناول مستجدات الأوضاع بقطاع غزة، وجهود الوساطة المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتنسيق لاحتواء التصعيد الإقليمي.
وسبق أن أعلنت دولة قطر أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نجاح جهود وساطتها المشتركة مع مصر بدعم أميركي، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن هدنة إنسانية في غزة استمرت أسبوعا، إلى جانب تبادل عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في ظل مساع مستمرة لإبرام صفقة جديدة.
وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبدالعاطي يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن الثاني.. الاتصال تناول مستجدات الأوضاع بقطاع غزة، وجهود الوساطة المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتنسيق لاحتواء التصعيد الإقليمى@MofaQatar_AR pic.twitter.com/x6oTy2sXqG
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) August 5, 2024
وكان وزير الخارجية المصري أجرى اليوم محادثات في القاهرة مع نظيره التركي هاكان فيدان الذي التقى أيضا الرئيسَ عبد الفتاح السيسي وتوافقت آراؤهم على "خطورة المشهد الإقليمي وإدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية" وفق ما ذكره المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
ويأتي ذلك مع تصاعد الدعوات الدولية لخفض التصعيد، وسط توقعات بمواجهة عسكرية واسعة بين إيران وإسرائيل، في أعقاب اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
ويترافق ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزیر الخارجیة المصری
إقرأ أيضاً:
الحوثي : طلبنا من السعودية التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد .. وهكذا كان الرد
حيروت – الموقع بوست
كشفت جماعة الحوثي عما سمته “سوء تقدير” عند طلبها من المملكة العربية السعودية، التدخل لدى الولايات المتحدة لخفض التصعيد، بعد الغارات الأمريكية البريطانية المشتركة الأخيرة التي استهدفت بالتنسيق مع إسرائيل مناطق عسكرية ومنشآت حيوية في العاصمة صنعاء وعمران وصعدة والحديدة.
وقال القيادي البارز في الجماعة محمد علي الحوثي في تصريحات لقناة “الميادين” إن جماعته طلبت من الرياض التدخل لدى واشنطن لخفض التصعيد، نظرا لترابط المصالح الأميركية والسعودية في المنطقة، والتي قال إنها قد تُستهدف إذا تم إلحاق الضرر بهم.
وحسب الحوثي فإن الجماعة لن تدخل في مفاوضات مع السعودية حاليا بحجة انشغالها بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، معلنة استمرار هجماتها في البحر الأحمر وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزاد “لا مفاوضات مع السعودية ونحن منشغلون في مواجهة الشر الإسرائيلي الذي يهددنا ويهدد السعودية وباقي الوطن العربي”.
وذكر أن السعوديين أبلغوهم أنهم قد يدخلون تحالفاً جديداً مع تسلم الإدارة الأميركية الجديدة، واصفا ذلك بأنه سوء تقدير.
وتأتي تصريحات القيادي الحوثي في ظل حراك دولي ودبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن والتوقيع على خارطة الطريق التي تراعها الأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، قد بدأ خلال مطلع الأسبوع الماضي جولة مشاورات شملت الرياض ومسقط وصنعاء وطهران في إطار الضغط لإنهاء الأزمة اليمنية والتوقع على خارطة الطريق.