بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وأكدا ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة، وفق بيانين منفصلين لخارجيتي قطر ومصر.

وقالت الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري، جرى خلاله بحث تعزيز التعاون المشترك لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب مناقشة التوترات الجارية في الشرق الأوسط.

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Jsa88oSxbb

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 5, 2024

وقال بيان للخارجية المصرية إن الوزير عبد العاطي أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري تناول مستجدات الأوضاع بقطاع غزة، وجهود الوساطة المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتنسيق لاحتواء التصعيد الإقليمي.

وسبق أن أعلنت دولة قطر أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نجاح جهود وساطتها المشتركة مع مصر بدعم أميركي، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن هدنة إنسانية في غزة استمرت أسبوعا، إلى جانب تبادل عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في ظل مساع مستمرة لإبرام صفقة جديدة.

وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبدالعاطي يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن الثاني.. الاتصال تناول مستجدات الأوضاع بقطاع غزة، وجهود الوساطة المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والتنسيق لاحتواء التصعيد الإقليمى@MofaQatar_AR pic.twitter.com/x6oTy2sXqG

— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) August 5, 2024

وكان وزير الخارجية المصري أجرى اليوم محادثات في القاهرة مع نظيره التركي هاكان فيدان الذي التقى أيضا الرئيسَ عبد الفتاح السيسي وتوافقت آراؤهم على "خطورة المشهد الإقليمي وإدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية" وفق ما ذكره المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

ويأتي ذلك مع تصاعد الدعوات الدولية لخفض التصعيد، وسط توقعات بمواجهة عسكرية واسعة بين إيران وإسرائيل، في أعقاب اغتيال إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

ويترافق ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزیر الخارجیة المصری

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الدانماركي: يجب على أوروبا إعادة التسلح بكثافة

أكد وزير الخارجية الدانماركي لارس لوكي راسموسن، اليوم الخميس، أن أوروبا بحاجة إلى إعادة تسليح نفسها بكثافة، مع التمسك بالتحالف عبر المحيط الأطلسي.

وقال راسموسن لوكالة الصحافة الفرنسية "يجب على أوروبا أن تدافع عن أمنها بشكل أكبر… يتعين علينا أن نبذل جهودا أكبر بكثير، ليس فقط لضمان دفاعنا، بل أيضا لدعم أوكرانيا لأننا نمر بمرحلة حرجة للغاية في تاريخ العالم".

وأضاف "نتلقى إشارات متضاربة من الولايات المتحدة. وأعتقد أن شيئا لم يُحسم بعد. سوف تؤثر كيفية استجابتنا وتصرفنا اليوم أيضا على كيفية استجابة الولايات المتحدة وتصرفها غدا".

وتابع راسموسن "لقد كنا مع أوكرانيا منذ اليوم الأول، لأننا أدركنا أن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا فحسب. بل يتعلق في الأساس بالبنية الأمنية في أوروبا".

وحذّر وزير الخارجية الدانماركي من أن "روسيا لديها القدرة على مهاجمة الدول المجاورة وحتى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في غضون سنوات قليلة إذا انتهت الحرب في أوكرانيا بشكل غير حاسم".

وقال راسموسن "نواجه وضعا طبيعيا جديدا. ونأمل أن يظل لنا في هذا الوضع الطبيعي الجديد تحالف وعلاقة قوية للغاية عبر الأطلسي".

واعتبر أن السبب وراء قدرة روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا بعد 3 سنوات من الخسائر الفادحة في العديد والعتاد، مرتبط بالمساعدات القادمة من إيران وكوريا الشمالية والصين.

إعلان

وأكد وزير الخارجية الدانماركي "لا نستطيع أن نعرف ما نوايا" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لكننا نعلم أنه ستكون لديه القدرة ولهذا السبب نعمل على تعزيز قوانا".

وقال راسموسن "لا ينبغي النظر إلى الحرب في أوكرانيا باعتبارها ظاهرة معزولة"، مضيفا "إن أفضل نصيحة يمكن تقديمها لزعماء العالم هي أن ينظروا إلى كيفية ارتباط (النزاعات الإقليمية) ببعضها بعضا".

وتابع "أعتقد أن الاستجابة المناسبة الوحيدة هي أن يظل العالم الغربي متحدا، وأن نعمل على تعزيز علاقاتنا عبر الأطلسي وليس العكس".

وأعلنت الحكومة الدانماركية أنها ستخصص 50 مليار كرونة إضافية (6.8 مليارات يورو) لإنفاقها العسكري في عامي 2025 و2026. وترفع هذه الزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3% من ناتجها المحلي الإجمالي.

والدولة الإسكندنافية من الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا، حيث منحتها مساعدات بقيمة تناهز 7.2 مليارات يورو منذ بدء الحرب مع روسيا في فبراير/شباط 2022.

وفي سعيه لإيجاد حل للنزاع في أوكرانيا، ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن كييف والأوروبيين خارج النقاشات، فيما عقد محادثات مباشرة مع روسيا التي يبدو أنه يتبنى خطابها إلى حد كبير.

كما حثّ ترامب الدول الأوروبية على الاضطلاع بمزيد من المسؤوليات الدفاعية، حتى أنه أثار شكوكا حول استعداد الولايات المتحدة لنجدة حلفائها في حلف شمال الأطلسي في القارة العجوز.

تعزيز الروابط

في تقرير صدر الأسبوع الماضي، حذّرت الاستخبارات الدانماركية من أنه إذا لاحظت روسيا علامات ضعف داخل حلف شمال الأطلسي، فإنها قد تشن "حربا واسعة النطاق" في أوروبا خلال 5 سنوات.

وشددت روسيا على أن تسوية الحرب في أوكرانيا لا تنفصل عن إعادة تنظيم البنية الأمنية الأوروبية.

ويرى الكرملين في حلف شمال الأطلسي تهديدا وجوديا، ويدعو منذ فترة طويلة إلى انسحاب قوات الناتو من أوروبا الشرقية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: اجتماع ترامب وبوتين سيتطرق لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزير الخارجية الدانماركي: يجب على أوروبا إعادة التسلح بكثافة
  • وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية أستراليا ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأسترالي ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة
  • حوار الرياض خطوة أولى لإنهاء حرب أوكرانيا.. وزير الخارجية الأمريكي: المملكة تضطلع بدور مهم في عملية السلام العالمي
  • الخارجية الأمريكية: اتفاق مع روسيا على أربعة مبادئ لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السويدي
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيرته السويدية
  • وزير الخارجية الأمريكي: ملتزمون بالتفاوض مع روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي يكشف عن الاتفاق مع الوفد الروسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا