تلقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، جرى خلاله بحث التوترات في الشرق الأوسط وجهود الوساطة لإنهاء الحرب على غزة.

وقالت الخارجية القطرية في بيان إنه جرى خلال المحادثة "استعراض العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية وسبل دعمها وتعزيزها".

كما جرت "مناقشة آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ومستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع والتوترات المستمرة في الشرق الأوسط، والتأكيد على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد".

من جانبها، قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن ممتنة "للدور غير العادي الذي تلعبه كل من قطر ومصر في محاولة التوصل إلى حل لهذا الصراع".

وأضافت الوزارة "شركاؤنا القطريون والمصريون مستمرون في محاولة إقناع حماس بقبول اتفاق وقف إطلاق النار".

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/wJhq87XQe7

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 5, 2024

"لحظة حرجة"

وأوضحت الخارجية الأميركية أن بلينكن تحدث إلى الشيخ محمد بن عبد الرحمن وإلى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بشأن التوتر في الشرق الأوسط، وأبلغهما بأن العالم أمام "لحظة حرجة في الشرق الأوسط، ومن المهم خفض التصعيد".

وقالت الوزارة "بعثنا عبر أصدقائنا رسالة إلى إيران بأننا سندافع عن إسرائيل وأن التصعيد لا يخدم مصلحتها".

وأضافت الخارجية الأميركية "لا نعتقد أن الحرب الشاملة أمر حتمي ونواصل العمل لمنع حدوثها".

ومن جانبها عززت إسرائيل حالة التأهب في صفوف قواتها واتخذت سلسلة من الإجراءات الاستثنائية تحسبا لرد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.

كما أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل مزيدا من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية إلى الشرق الأوسط.

وقالت الخارجية الأميركية إنها تستمر في العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة باعتباره "خطوة حاسمة لتهدئة توترات أوسع نطاقا".

وأضافت أنه "على الأطراف أن تبحث عن سبل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لا عن أسباب التأخير أو الرفض".

ومنذ نحو 10 أشهر تواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أميركي، ويقول خبراء دوليون إنها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف، ومُحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، كما دمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الخارجیة الأمیرکیة فی الشرق الأوسط وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية

قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنه لا يوجد أي شك أنه ستكون هناك نقاط خلاف بين إسرائيل وأمريكا، ولكن بالرغم من هذه الخلافات، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستمر في حماية إسرائيل أمنيًا، وتقديم كل المساعدات لها.

نتنياهو يفقد أعصابه في المحكمة.. ويصرخ: جعلوا حياتي بائسةبشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلامترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادمقطع الكهرباء عن غزة| نتنياهو يقوم بممارسات استفزازية لهذا السبب.. ماذا يحدث؟

وأكدت الدكتورة تمارا حداد، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أمريكا ترى أن إسرائيل جزء لا يتجزأ من الأمن الأمريكي، وبالتالي وجود إسرائيل في الشرق الأوسط يعني استمرار سيطرة أمريكا على المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.

وأضافت في حديثها، أن إسرائيل قد لا تكون قادرة الآن على الدخول في حرب مرة ثانية في قطاع غزة، حيث يتعرض نتنياهو للكثير من الضغوط الخارجية والداخلية.

وتابعت أن ترامب لديه رؤية واضحة تجاه الشرق الأوسط، حيث يرغب في استكمال الهدنة وعدم اللجوء للحرب، ولكن رغبة ترامب تتناقض عكسيا مع رغبة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع بشأن فلسطين في الدوحة
  • مطارا مسقط وصلالة يتوّجان بجوائز جودة خدمة المطارات
  • تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية