تلقى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الإثنين، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله علاقات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.

وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فقد تناول الجانبان خلال الاتصال "تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وفي مقدمتها التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها".

ودعا الجانبان جميع الأطراف إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد لتجنيب المنطقة مزيدا من الأزمات التي تهدد السلام والاستقرار الإقليميين".

وأكد الجانبان ضرورة "تكثيف جهود الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في القطاع والعمل على إيجاد مسار واضح للسلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على حل الدولتين بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة لما فيه مصلحة الجميع".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرق الأوسط غزة للسلام محمد بن زايد ماكرون الشرق الأوسط غزة للسلام أخبار فرنسا

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة بسبب إسرائيل

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن "السيوف التي تحدث عنها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لن تحقق الأمن والاستقرار"، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله إن "استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار، الذي سيحرق المنطقة".

حرب غزة.. 11 شهراً من الموت والدمار دون نهاية في الأفقhttps://t.co/bylp5GqzHs pic.twitter.com/EB61XF4ZHk

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 وأشار أبو ردينة إلى أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيداً، ومن وراءهم، بأن القدس هي بوابة السلام والأمن والاستقرار".
وقال إن "كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكياً، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم".

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يبحث مع وزير الخارجية الروسي مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • محمد بن زايد ورئيس غينيا بيساو يبحثان علاقات التعاون
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة
  • محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية المصري المستجدات الراهنة في الشرق الأوسط
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة بسبب إسرائيل
  • محمد عبد المجيد: العلاقات المصرية السعودية أخوية وتاريخية 
  • الرئاسة الفلسطينية: عمليات نتنياهو العسكرية لن تحقق الأمن والاستقرار بل ستزيد اشتعال المنطقة
  • أبو ردينة: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو
  • حاصباني: لإرساء الديموقراطية والاستقرار المستدام في المنطقة
  • كل يوم إنجاز جديد