المبعوث الأمريكي الخاص للسودان: لا مستقبل للدعم السريع في السودان، مشيرًا إلى أنه بمشاركة الجيش أنهيا التحول المدني في البلاد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اهم النقاط في مقابلة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرللو مع برنامج «تنوير» على منصة إكس*
* متفائل بمشاركة الجيش في محادثات سويسرا محاولة اغتيال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان قد تكون تسببت في تأخير ردهم.
* لا مستقبل للدعم السريع في السودان، مشيرًا إلى أنه بمشاركة الجيش أنهيا التحول المدني في البلاد.
* محادثات سويسرا ستختلف عن منبر جدة بما في ذلك وجود وسائل لضمان تنفيذ الاتفاق وذلك بمشاركة دولة الإمارات ومصر والاتحاد الإفريقي ومنظمة إيقاد حتى يكونوا جزءاً من الاتفاق.
* حرب السودان بدأت تنتقل إلى دول الجوار وهو الأمر الذي سيساهم في تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع.
* غير مطروح مشاركة الأحزاب السياسية والمجموعات المدنية في محادثات سويسرا، بسبب فصل المسار السياسي عن المسار العسكري، لكن سنملكهم المعلومات لضمان أن يكونوا واعين بسير المفاوضات
* محادثات سويسرا ستبنى على اتفاق جدة باعتباره الأساس لمنبر سويسرا، وقال إنهم قضوا ثلاثة أشهر للتنسيق مع الأطراف في المنطقة والإقليم والطرفين بصورة مباشرة، ومن ثم تم الإعلان عن المنبر.
* أسعى لزيارة بورتسودان في الفترة القريبة المقبلة.
* الدعم السريع دائماً ما يبدو جاهزاً لأي محادثات مطروحة، لكن ذلك لا يعكس الإرادة السياسية، وإنما يتم قياسها باتفاق واضح.
* لدينا تحقيقات لمعرفة دور الإمارات، بمافي ذلك الكونغرس، "المهم هو تحويل دور الإمارات السلبي لدور إيجابي".
* السياسيات الأمريكية تجاه السودان تتمثل في إنهاء الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية واستعادة المسار الديمقراطي، وأنهم لا يرغبون في عودة العسكر للسلطة أو نظام البشير.
* إذا حققت الدعم السريع انتصارًا عسكريًا فهو ليس حلًا، السودانيون لا يرغبون في أن يكون لها أي دور سياسي في البلاد في المستقبل.
* الوضع الانساني مزرٍ جداً وعلى المجتمع الدولي لعب دور أكبر في تقديم العون الإنساني، وعلى الحكومة السودانية أن تفصل بين مشكلة إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ومنع محاولة إيصال السلاح.
قناة سعد الكابلي
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: محادثات سویسرا
إقرأ أيضاً:
البرهان يشيد بمواقف قطر المساندة للسودان في كل المحافل
أعرب الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد العام للقوات المسلحة، عن تقدير السودان لمواقف دولة قطر الداعمة والمساندة له فى كافة المحافل الدولية والإقليمية وحرصها على سيادة ووحدة واستقرار البلاد، ودعمها المستمر لتقديم العون الإنساني للمتأثرين من الحرب، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.
وجاء حديث البرهان ذلك خلال استقباله امس سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي، بوزارة الخارجية، التي زارت بورتسودان أمس.
وأكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، في تصريح للصحفيين في بورتسودان، أن زيارة الوفد للسودان تجيء للوقوف على الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني، والعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية له في ظل تداعيات الصراع الذي أدى إلى انهيار المنظومة الصحية والتعليمية وتدمير البنيات التحتية.
وأكدت الوزيرة التزام دولة قطر الراسخ بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوداني، وعبرت عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، داعية إلى أهمية تغليب المصلحة للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.
وأشادت بالجهود الكبيرة التي يبذلها الشركاء الدوليون في دعم الشعب السوداني، ونوهت بحرص قطر على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة والمساعدات الإنسانية ومشاركتها في رعاية المؤتمر رفيع المستوى لإعلان التعهدات لدعم الإستجابة الإنسانية للسودان والمنطقة في العام 2023، وإطلاق جسر جوي لإيصال المساعدات وإجلاء السودانيين المقيمين في دولة قطر.
وجددت الوزيرة حرص المنظمات الإنسانية القطرية على تقديم الدعم وتنفيذ المشاريع في العديد من المجالات الإنسانية للتغلب على الآثار السلبية للنزاع، مشيرة إلى أنه تم في السابق تخصيص ما يقارب 86 مليون دولار لدعم الاحتياجات العاجلة في السودان، وقالت ” إنه في هذا الصدد أعلن عن تخصيص مبلغ عشرة ملايين دولار لمبادرة دعم النساء في مناطق النزاع وتمكينهن اجتماعياً ونفسياً”.
وأضافت” نشهد اليوم دعما للقطاع الصحي بالدفعة الثانية من سيارات الإسعاف بالإضافة إلى توفير أجهزة غسيل الكلى، مشيرة إلى التزام دولة قطر الثابت بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية، وشددت على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع جميع الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان.
إلى ذلك أجرت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في بورتسودان، لقاءات مع عدد من المسؤولين السودانيين خلال زيارتها امس لجمهورية السودان الشقيقة، حيث اجتمعت سعادتها مع سعادة السيد أحمد خليفة عمر وزير التربية والتعليم المكلف بجمهورية السودان الشقيقة. جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة دعم وإعادة تأهيل قطاع التعليم، وتعزيز التعاون التنموي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما اجتمعت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في بورتسودان، مع سعادة الدكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة الاتحادي المكلف بجمهورية السودان الشقيقة. جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة تطورات الأوضاع الإنسانية، وتعزيز التعاون في مجالات المساعدات الإنسانية والطبية والمشاريع الصحية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقالت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي في منشورات على حسابها الرسمي بمنصة اكس إنها، وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، نقلت خلال زيارتها إلى بورتسودان رسالة تضامن وشراكة مع الأشقاء في جمهورية السودان. وأشارت إلى لقائها مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وإعلانها عن تخصيص دولة قطر 10 ملايين دولار لدعم النساء والفتيات المتضررات من النزاع، إلى جانب تقديم دعم عاجل لقطاعي الصحة والتعليم يشمل سيارات إسعاف، أجهزة غسيل كلى وأدوية حيوية، مؤكدة أنه “بتضامننا نتجاوز المحن”.
وزارت وزيرة الدولة للتعاون الدولي دار نول للأيتام، ومركز أمان للنساء الناجيات من العنف والنزاع المسلح. وقالت في منشور على حسابها بمنصة اكس: “في مركز أمان للنساء الناجيات من العنف والنزاع المسلح ممن نزحن إلى بورتسودان، لمسنا قصص صمود لنساء اللاواتي عانين من ويلات النزاع والعنف والحرب.
يوفّر المركز لهن الحماية والدعم بمختلف أشكاله، ونعمل على تعزيز هذا الجهد من خلال مبادرة دولة قطر لدعم النساء والفتيات في مناطق النزاعات، ومنها جمهورية السودان”.
وأضافت في منشور آخر، بعد زيارتها دار نول للأيتام: “ما أجمل أن تلتقي بأرواح صافية، وقلوب صغيرة مليئة بالقوة. في دار نول للأيتام في جمهورية السودان، وجدت من الأطفال ما يملأ القلب أملًا وسلامًا.
سعادَتي بلقائِهم لا توصف، وأتمنى أن نساهم ولو بقدرٍ بسيط لإسعادهم.. اللهم أرزقهم من واسع رحمتك وكن لهم عونًا وسندًا”.
من جهته، قدم وزير الصحة السوداني الشكر لدولة قطر حكومةً وشعباً على دعمها المتواصل للسودان. وأعلن الوزير أن هناك منحة قطرية بقيمة 5 ملايين دولار من الأدوية الأساسية المنقذة للحياة في طريقها للسودان خلال هذا الشهر. مؤكداً أن اللقاء بحث آثار الحرب على النظام الصحي، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالإمدادات الدوائية والمرافق الصحية وانتشار الأوبئة. كما تناول الاجتماع الدعم القطري المتوقع، من أجهزة ومعدات طبية وأدوية، إلى جانب وضع آليات مشتركة للعمل مع مؤسسات قطرية مثل قطر الخيرية، صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري لمشاريع الاعمار والتأهيل بعد الحرب.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب