اهم النقاط في مقابلة المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرللو مع برنامج «تنوير» على منصة إكس*

* متفائل بمشاركة الجيش في محادثات سويسرا محاولة اغتيال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان قد تكون تسببت في تأخير ردهم.

* لا مستقبل للدعم السريع في السودان، مشيرًا إلى أنه بمشاركة الجيش أنهيا التحول المدني في البلاد.



* محادثات سويسرا ستختلف عن منبر جدة بما في ذلك وجود وسائل لضمان تنفيذ الاتفاق وذلك بمشاركة دولة الإمارات ومصر والاتحاد الإفريقي ومنظمة إيقاد حتى يكونوا جزءاً من الاتفاق.

* حرب السودان بدأت تنتقل إلى دول الجوار وهو الأمر الذي سيساهم في تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع.

* غير مطروح مشاركة الأحزاب السياسية والمجموعات المدنية في محادثات سويسرا، بسبب فصل المسار السياسي عن المسار العسكري، لكن سنملكهم المعلومات لضمان أن يكونوا واعين بسير المفاوضات

* محادثات سويسرا ستبنى على اتفاق جدة باعتباره الأساس لمنبر سويسرا، وقال إنهم قضوا ثلاثة أشهر للتنسيق مع الأطراف في المنطقة والإقليم والطرفين بصورة مباشرة، ومن ثم تم الإعلان عن المنبر.

* أسعى لزيارة بورتسودان في الفترة القريبة المقبلة.

* الدعم السريع دائماً ما يبدو جاهزاً لأي محادثات مطروحة، لكن ذلك لا يعكس الإرادة السياسية، وإنما يتم قياسها باتفاق واضح.

* لدينا تحقيقات لمعرفة دور الإمارات، بمافي ذلك الكونغرس، "المهم هو تحويل دور الإمارات السلبي لدور إيجابي".

* السياسيات الأمريكية تجاه السودان تتمثل في إنهاء الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية واستعادة المسار الديمقراطي، وأنهم لا يرغبون في عودة العسكر للسلطة أو نظام البشير.

* إذا حققت الدعم السريع انتصارًا عسكريًا فهو ليس حلًا، السودانيون لا يرغبون في أن يكون لها أي دور سياسي في البلاد في المستقبل.

* الوضع الانساني مزرٍ جداً وعلى المجتمع الدولي لعب دور أكبر في تقديم العون الإنساني، وعلى الحكومة السودانية أن تفصل بين مشكلة إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ومنع محاولة إيصال السلاح.

قناة سعد الكابلي

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: محادثات سویسرا

إقرأ أيضاً:

بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟

البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث التجاري البريطاني الخاص لمصر
  • ظل مقيما في السودان خلال فترة الحرب.. وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية زيمبابوي لدى السودان
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • بوريطة يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الزامبي حاملا رسالة خطية إلى الملك
  • فرق التدخل السريع بالدفاع المدني تواصل مهامها خلال شهر رمضان المبارك لخدمة وسلامة ضيوف الرحمن
  • فرق التدخل السريع بالدفاع المدني تواصل مهام الإشراف الوقائي والسلامة خلال شهر رمضان
  • شبكة أطباء السودان: مقتل وإصابة 23 شخصاً بمدينة الأبيض جراء قصف صاروخي للدعم السريع
  • السودان.. الجيش يقترب من القصر الرئاسي وهروب لقوات الدعم السريع
  • المبعوث الأمريكي: ترامب قد يهاتف بوتين هذا الأسبوع
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟