مصر توجه طلبا إلى واشنطن بشأن مفاوضات الصفقة عقب اغتيال هنية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
وجهت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، طلبا إلى الولايات المتحدة بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تزامنا مع تعثر المفاوضات ووضع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عراقيل وشروط جديدة أمام الصفقة.
وذكرت الخارجية المصرية في بيان، أن عبد العاطي طالب بلينكن بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للانخراط بجدية في مفاوضات الهدنة بشأن الحرب في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن الاتصال الهاتفي بحث أيضا التصعيد الجاري في الإقليم وسبل احتوائه، منوها إلى أن الاتصالات التي أجراها الوزير المصري مع نظرائه بعدد من دول الإقليم ودول أوروبية، تهدف إلى احتواء التصعيد الجاري في المنطقة، على خلفية التداعيات الخطيرة التي قد تتسبب بها الاغتيالات الإسرائيلية.
وأكد على "ضرورة ممارسة جميع الأطراف لضبط النفس، وتجنيب المنطقة مخاطر عدم الاستقرار وتهديد مصالح شعوبها".
وطالب الوزير المصري نظيره الأمريكي بـ"الضغط على إسرائيل للتوقف عن ممارسة سياسة حافة الهاوية، والانخراط بجدية وإرادة سياسية حقيقية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة".
وتطرق الاتصال الهاتفي إلى "الموقف بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار والجهود المصرية القطرية والأمريكية المبذولة في هذا الشأن".
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال وحماس، غير أنها لم تسفر عن بلورة اتفاق بسبب رفض تل أبيب مطلب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يتوقف عن وضع عراقيل جديدة أمام أي صفقة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه اشترط إبعاد ما وصفهم "الأسرى الثقيلين".
وأوضحت القناة الـ13 العبرية أن نتنياهو أضاف عددا من الشروط إلى الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، مضيفة أن آخر هذه الشروط يتمثل في "إبعاد جميع الأسرى الثقيلين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية إلى الخارج".
وأشارت إلى أنه سيتم إبعاد الأسرى إلى دول مثل تركيا أو قطر، وليس قطاع غزة أو الضفة الغربية، فيما ذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن "هذا تغيير آخر للخطوط العريضة لورقة الرئيس بايدن".
وتابعت المصادر المطلعة: "أي تغيير في الخطوط العريضة في هذه المرحلة، يضر بفرص التوصل إلى اتفاق"، منوهة إلى أن الأمر يتعلق "بنفي حوالي 150 أسيرا من المتوقع أن يتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصرية الاحتلال الصفقة مصر امريكا الاحتلال الصفقة حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، تفاصيل مقترح تتفاوض عليه واشنطن وحركة حماس، بشأن تمديد اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب تعثر تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلية لهيئة البث الإسرائيلية إن "الولايات المتحدة اقترحت خطة لإطلاق سراح 10 رهائن أحياء لدى حركة حماس، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين".وأضاف المسؤول أن "المفاوضات تجري بين مسؤولين أمريكيين وحماس بوساطة مصر وقطر، دون أي تدخل أو تمثيل إسرائيلي". وفد حماس يصل القاهرة لبحث المرحلة الثانية لاتفاق غزة - موقع 24قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر إن وفداً من حركة حماس وصل إلى القاهرة، اليوم الجمعة، لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه على خلفية هذه المفاوضات، سيجري رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تقييماً هاتفيا للوضع، بمشاركة رؤساء المؤسسة الأمنية وعدد من الوزراء.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يجتمع المجلس السياسي والأمني، الأحد، لاتخاذ القرار بشأن الخطوات التالية التي ستتخذها إسرائيل في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس أن هناك "مؤشرات إيجابية" لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء المحادثات بشأن التهدئة.
وقال المتحدث باسم حماس عبداللطيف القانوع إن "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية والمؤشرات إيجابية نحو ذلك"، بحسب بيان له.
لكن مسؤولاً إسرائيلياً سارع إلى نفي هذه المزاعم، وأوضح: "إسرائيل لا تعترف في هذه المرحلة بأي تقدم في المحادثات نحو المرحلة الثانية".