بينها الحرب.. مقرب من خامنئي يطرح ثلاثة خيارات للرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أوضح رئيس التوجيه السياسي في مكتب المرشد الإيراني علي سعيدي، اليوم الاثنين (5 آب 2024)، أن بلاده أمامها ثلاثة خيارات للتعامل مع الكافرين في إشارة إلى إسرائيل وتورطها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وذكر سعيدي في تصريح تابعته وكالة "بغداد اليوم" "أمامنا ثلاث طرق؛ لمواجهة الكفر إما الحرب أو الاستسلام أو المقاومة، وليس من مصلحتنا القتال لأننا لا نسعى للحرب ولا نسعى إليها"، مبيناً أن "استراتيجية المقاومة الفاعلة هي طريقتنا في التعامل مع جبهة الكفر، واستراتيجية المرشد الأعلى للثورة (علي خامنئي) هي نفسها بالنسبة للعالم الإسلامي والأمة الإسلامية".
وأضاف "الطريقة الأولى هي القتال وهو ليس في مصلحتنا لأننا لا نبحث عن الحرب ولسنا كذلك، والطريقة الثانية هي الاستسلام وهو ما يبطل أيضا كل الانتصارات والنجاحات، وأخيرا الطريقة الثالثة هي استراتيجية المقاومة النشطة لأنها استراتيجية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية وهي أيضاً استراتيجية العالم الإسلامي والدول الإسلامية ضد الكيان الصهيوني".
وتأتي تصريحات سعيدي المقرب من علي خامنئي في ظل تهديدات يطلقها كبار المسؤولون في إيران برد قريب وساحق ضد إسرائيل على خلفية اغتيال إسماعيل هنية في محل إقامته شمال العاصمة طهران فجر الأربعاء الماضي.
وفي سياق متصل، قال معاذ هنية، أحد أبناء إسماعيل هنية، عبر موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، أن والده قُتل بـ"صاروخ موجه أطلق من مكان قريب من محل إقامته"، وبحسب قوله فإن "هذا الصاروخ كان يحمل 7.5 كيلوغرام من المتفجرات".
وذكر معاذ هنية أن "النصف الأيمن من الجزء العلوي من جسد إسماعيل هنية وساقه اليمنى تمزق جراء الانفجار".
وكرر نجل هنية ادعاء خالد قدومي، عضو حماس وممثل الحركة في طهران وهو ضمن مرافقي إسماعيل هنية، بأنه "كان بين ذراعيه القرآن" لحظة اغتياله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.