رئيس الدولة والرئيس الكيني يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس اتصالاً هاتفياً من فخامة الدكتور ويليام ساموي روتو رئيس جمهورية كينيا.. بحثا خلاله تعزيز العلاقات الثنائية والفرص الواعدة لتطوير التعاون في مختلف المجالات خاصة الاستثمارية والتنموية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
واستعرض سموه والرئيس الكيني خلال الاتصال مستوى تطوير التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية وغيرها من المقومات المتعلقة بأولويات التنمية في البلدين وبما يسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام لشعبيهما ويلبي تطلعاتهما نحو المستقبل.
كما تناول الجانبان خلال الاتصال عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وكانت دولة الإمارات وكينيا قد أعلنتا إنجازهما محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما خلال شهر فبراير الماضي تمهيداً لتوقيعها رسمياً في وقت لاحق والتي تستهدف البناء على الزخم الاقتصادي والتجاري المتصاعدين بين البلدين خلال السنوات الماضية وإيجاد فرص اقتصادية جديدة للتعاون المشترك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» و«الهوية» يبحثان تعزيز التعاون
بحث الأرشيف والمكتبة الوطنية مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ سبل تعزيز التعاون المشترك في مشروع حفظ الوثائق والسجلات التاريخية التي تخص تاريخ الهيئة ومسيرتها التاريخية الحافلة بالإنجازات، وتسليط الضوء على دورها المحوري في تعزيز التنمية الوطنية، وحفظ كل ما يتعلق بها كتاريخ جوازات السفر وبطاقات الهوية، والوثائق والملفات القديمة التي تخص تاريخ أبناء الإمارات.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد الهيئة برئاسة اللواء سهيل جمعة الخييلي مدير عام الجنسية بالإنابة لمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، في إطار إطلاق الهيئة مشروعها النوعي لدعم مسيرة حفظ الوثائق وتعزيز عمليات الأرشفة لاسيما السرد التاريخي لحزمة المقتنيات والأدوات المستخدمة في مختلف عمليات الهيئة وخدماتها.
استعرض وفد الهيئة في الاجتماع المشترك الذي عقد ضمن الزيارة، أهداف مشروع حفظ تاريخ الهيئة وخطة العمل فيه، وهيكله التنظيمي وخطة عمله المبدئية وآليات التعاون بين الجهتين في مجال تبادل الوثائق والمعلومات.
وقدم وفد الهيئة نماذج من الوثائق التاريخية وبحث مع الأرشيف والمكتبة الوطنية مدى إمكانية التعاون للحصول على ما يتضمنه التاريخ الشفهي من معلومات تهمّ الهيئة، وإمكانية ترميم الوثائق التاريخية بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.
واستعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية من جانبه المتطلبات القانونية الأساسية لتنظيم الأرشيفات في الدولة.
شملت الزيارة جولة لوفد الهيئة في قاعة الشيخ زايد بن سلطان، التي تعدّ تجربة متحفية مبتكرة تحتضن الماضي، وتوثق اليوم، وتستشرف المستقبل.
وتفقد الوفد أيضاً قاعة الشيخ سرور بن محمد التي تقدم صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة.