«تريندز» ووفد أكاديمي من جامعة بكين يستعرضان آفاق التعاون والتبادل البحثي والمعرفي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
استعرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في حلقة نقاشية، آفاق التعاون والتبادل البحثي والمعرفي مع وفد أكاديمي وبحثي من جامعة بكين الصينية، كما ناقش الجانبان عدداً من المشاريع البحثية المستقبلية، خاصة في مجال النشر العلمي المشترك والتدريب، فضلاً عن التعاون المشترك في تنظيم المؤتمرات العلمية والندوات والجلسات النقاشية الدورية.
جاء ذلك لدى زيارة وفد الجامعة إلى المقر الرئيسي لمركز “تريندز” في أبوظبي، حيث بحث الجانبان أيضاً خلال الحلقة أهمية تعزيز سبل الشراكة بين الطرفين في الدراسات الدولية المتخصّصة، إضافة إلى ضرورة تبادل الخبرات والخبراء، بما يدعم حركة البحث العلمي وينهض بآليات عمل مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية ومخرجاتها، ويعزّز دورها في قراءة الأحداث واستشراف مآلاتها.
وضم وفد جامعة بكين كلاً من الدكتور فو تشيمينغ، نائب عميد كلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين، والدكتور وو بينغ بينغ، مدير مركز الدراسات الشرق أوسطية بالجامعة، والدكتورة لي رويهينغ، أستاذة مساعدة بكلية اللغات الأجنبية، ووانغ ينهوان، طالبة الدكتوراة بكلية اللغات الأجنبية، وليو تشينوي، طالبة الدكتوراة بكلية اللغات الأجنبية، وعدداً من طلاب الدكتوراة والدراسات العليا من مختلف كليات الجامعة.
تكامل الأدوار
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية تكامل الأدوار بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في نشر العلم والمعرفة، مشيراً إلى حرص «تريندز» على تعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن العلي النقاش العلمي البنَّاء مع وفد جامعة بكين، قائلاً، إن «تريندز» يطمح ويحرص على التنسيق الدائم مع المؤسسات والمعاهد الأكاديمية ومراكز الدراسات والفكر، لما تمتلكه من خبراتٍ وخبراء وأكاديميين أصحاب خبرة طويلة في مجال البحث العلمي.
وأشار العلي إلى أن «تريندز» يسعى إلى توطيد العلاقات والشراكات الجادة والفاعلة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية الإقليمية والدولية، ومنها جامعة بكين، التي تُعد الجامعة الوطنية الأولى في الصين وإحدى أقدم مؤسسات التعليم العالي، مبيناً أن الجامعة رائدة في مجالي البحث العلمي والتدريس، وبما تمتلكه من مؤسسات بحثية ومجموعات بحثية قيادية، ما يجعل التعاون بين الجانبين بناءً وهادفاً وداعماً لمسيرة البحث العلمي العالمي.
دراسات مشتركة
بدوره، ثمن أعضاء وفد جامعة بكين الصينية، استراتيجية ورؤية «تريندز» العالمية، وانفتاح المركز على مختلف المؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر الدولية، ما يُقرِّب من وجهات النظر والرؤى والأفكار حول تحليل القضايا والأزمات والتصدي لها بأبحاث علمية ودراسات مشتركة، مؤكدين أن «تريندز» أصبح مرجعية فكرية على المستويين الإقليمي والدولي، كما أن نتاجه البحثي هادف ويواكب الأحداث والمجريات العالمية بدقة وموضوعية.
وأوضحوا أن جامعة بكين منفتحة على المراكز البحثية حول العالم، إيماناً منها بضرورة تكامل الأدوار وتبادل الأطروحات العلمية حول القضايا التي تتصدر المشهد العالمي، مضيفين أن التشارك البحثي والمعرفي بين الجامعة ومركز “تريندز” سيكون له دور بناء ومحوري في تقديم قراءات وتحليلات موضوعية ودقيقة، وطرح حلول مفيدة وناجعة لها.
دعم البحث العلمي
بدوره، أكد عوض البريكي، رئيس قطاع «تريندز جلوبال»، أن المركز يحرص دائماً على التنسيق والتعاون المستمر مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية ومراكز الفكر، بما يخدم ويدعم مجالات البحث العلمي كافة، ويسهم بدوره في إنتاج أبحاث ودراسات مشتركة تتصدى للقضايا العالمية المعاصرة.
وذكر البريكي، أن مساعي «تريندز» وجامعة بكين تتوافق في تعظيم الاستفادة من المخرجات العلمية والبحثية، إلى جانب تغطية الأحداث الإقليمية والعالمية بالتحليل والأطروحات العلمية المفيدة، مضيفاً أن التواصل الفكري الدائم بين الكيانات الأكاديمية العريقة والمراكز البحثية النشطة يدعم حركة البحث العلمي ويخلق شراكات استراتيجية مستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تتصدر المشهد الأكاديمي عالميًا بتصنيف QS 2025 وتتقدم في 7 تخصصات
حققت جامعة الزقازيق إنجازًا أكاديميًا جديدًا في تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، حيث شهدت تحسنًا ملحوظًا في سبعة تخصصات أكاديمية مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس التطور المستمر الذي تشهده الجامعة في مجالات البحث العلمي والتعليم الأكاديمي. ويأتي هذا التقدم ثمرة لجهود الجامعة في تحسين جودة البحث العلمي، وتعزيز النشر الدولي، وتوسيع التعاون الأكاديمي مع المؤسسات البحثية العالمية.
أشاد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير في الأداء الأكاديمي والبحثي، ويؤكد اهتمام الجامعة المتزايد بالتصنيفات العالمية. كما أكد على سعي الجامعة المستمر نحو التميز والريادة الأكاديمية من خلال تطوير المناهج، وتحسين جودة الأبحاث العلمية، ودعم الباحثين والمبتكرين، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة الزقازيق تواصل اتخاذ خطوات جادة وسريعة للارتقاء بمكانتها عالميًا، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم البحث العلمي والتطوير الأكاديمي، وزيادة الاستشهادات البحثية، وتعزيز الشراكات الدولية، مما يسهم في رفع تصنيفها بين الجامعات المرموقة عالميًا وعربيًا.
وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق ان أبرز التصنيفات الجديدة أظهرت تحقيق جامعة الزقازيق تقدمًا لافتًا في سبعة تخصصات أكاديمية، وجاءت على النحو التالي:
الطب (Medicine): تقدم إلى الفئة (601-650) عالميًا، بعد أن كان في (651-700) العام الماضي، مما يعكس ارتفاع جودة البحث العلمي وزيادة معدل الاستشهادات البحثية.
علوم الأحياء (Biology): قفز إلى (601-650) عالميًا، في مؤشر واضح على تحسن مستوى الأبحاث المقدمة في هذا المجال.
الهندسة الميكانيكية (Mechanical Engineering): تقدمت إلى الفئة (401-450) عالميًا، بعد أن كانت (501-530)، مما يعكس التطوير المستمر في المناهج والتطبيقات العملية.
علوم المواد (Materials Science): دخلت التصنيف العالمي لأول مرة، حيث جاءت ضمن الفئة (401-550)، مما يعزز مكانة الجامعة في مجالات البحث العلمي المتقدمة.
العلوم الزراعية (Agriculture): أحرزت تقدمًا ملحوظًا بوصولها إلى (301-350) عالميًا، وهو ما يعكس التميز في الأبحاث الزراعية ودورها في دعم التنمية المستدامة.
الطب البيطري (Veterinary Science): حقق إنجازًا غير مسبوق بدخوله قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا (51-100)، ما يعزز مكانة الجامعة في هذا التخصص الحيوي.
الهندسة الكهربائية والإلكترونية (Electrical & Electronic Engineering): شهدت تحسنًا واضحًا، مما يعزز مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية لهذا القطاع الهندسي المهم.
(تصنيف QS: معايير صارمة تعزز مكانة الجامعة)
واشار الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الي أن تصنيف QS يعد من أهم التصنيفات الجامعية العالمية، حيث يعتمد على معايير دقيقة في تقييم الجامعات، تشمل:
-السمعة الأكاديمية للتخصص
-سمعة الخريجين في سوق العمل
-حجم الاستشهادات البحثية
-التعاون الدولي في البحث العلمي
وأشار إلى أن الجامعة نجحت في تحقيق قفزات نوعية في تصنيف التخصصات العلمية، ما يعكس التحسن الملحوظ في جودة الأبحاث والنشر الدولي، وزيادة عدد الاستشهادات، وتعزيز التعاون البحثي مع المؤسسات العالمية.
تقدم الجامعة في تخصصات العلوم الزراعية والطب البيطري في تصنيف QS لعام 2025، يرجع إلى سياسات البحث العلميوأضاف أن تقدم الجامعة في تخصصات العلوم الزراعية والطب البيطري في تصنيف QS لعام 2025، يرجع إلى سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الجامعة، وزيادة معدل النشر الدولي، وجودة الأبحاث المشتركة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الاستشهادات العلمية، ومنح الجامعة فرصة أكبر للنشر في المجلات العلمية المرموقة ذات التأثير العالي.
فيما أشادت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، بما حققته الجامعة من تقدم ملحوظ في تصنيف QS 2025، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة في تحسين البحث العلمي، والتي ساهمت في تحقيق مراكز متميزة في التصنيفات العالمية.
وأضافت أن إدارة الجامعة تضع البحث العلمي على رأس أولوياتها، وتسعى إلى زيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليًا، مع التركيز على الجودة والتأثير العلمي، مما يجعل الجامعة مرجعًا رئيسيًا للباحثين، ويزيد من فرص التعاون الدولي في المجالات البحثية المختلفة.
من جانبه، أوضح كل من الدكتور أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد لطفي، مدير وحدة التصنيف بالجامعة، أن تصنيف QS يساعد الطلاب في مرحلة ما قبل الجامعة على اكتشاف وترتيب التخصصات الأكاديمية بناءً على جودتها، مما يتيح لهم اتخاذ قرارات مدروسة عند اختيار تخصصاتهم الجامعية.
وأشارا إلى أن التصنيف يعتمد على تحليل شامل للبيانات الأكاديمية، بناءً على عدة عوامل، منها السمعة الأكاديمية، تقييم أصحاب العمل للخريجين، معدل الاقتباسات لكل بحث علمي، التنوع الدولي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب.
واختتما بالتأكيد على أن جامعة الزقازيق مستمرة في تنفيذ خططها الاستراتيجية لتطوير البحث العلمي، وتعزيز مكانتها الأكاديمية عالميًا، ومواصلة تحقيق النجاحات في التصنيفات الدولية.
أكد رئيس جامعة الزقازيق أنه يعكس التقدم الكبير الذي حققته جامعة الزقازيق في تصنيف QS 2025 نجاح استراتيجيتها في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وزيادة الشراكات الدولية، ودعم الابتكار الأكاديمي. ومع استمرار الجامعة في تنفيذ خططها التطويرية، فإنها تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كواحدة من الجامعات الرائدة عالميًا، ومواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية.