«تنمية المجتمع» تنجز مستهدفات «برنامج الإمارات للتدخل المبكر»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
انتهت وزارة تنمية المجتمع من تنفيذ المشروع التحولي «برنامج الإمارات للتدخل المبكر»، الذي يستهدف الكشف المبكر عن الأطفال ذوي التأخر النمائي والمعرضين لمخاطره، عبر توسيع نطاق تغطية خدماته، ليشمل إمارة عجمان ومنطقة دبا الفجيرة، واكتمال تجهيز وتشغيل وحدتي التدخل المبكر فيهما، مع نهاية يوليو/ تموز الماضي 2024، فيما يأتي المشروع ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2023-2024.
ويدعم مشروع «برنامج الإمارات للتدخل المبكر» سعي حكومة الدولة في تسريع تحقيق مستهدفات «أن يكون المجتمع الإماراتي الأكثر ازدهاراً خلال السنوات العشر المقبلة»، وتعزيز رؤية «نحن الإمارات 2031»، والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة، تُسهم في تحقيق التطلعات الحكومية، وتنعكس إيجاباً على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة.
كما يأتي ذلك ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تطوير العمل الحكومي وتعزيز إنجازاته ومخرجاته، ومواكبة للجهود التي يتم بذلها خلال العشرية الأولى، من مسيرة تحقيق المبادئ العشرة للدولة في الخمسين الجديدة، ومتابعة المتغيرات العالمية، التي تتطلب توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية لتسريع المنجزات، وتحديد الأولويات في تصميم مشاريع تحولية ذات أثر مباشر في المجتمع تعزز مكانة الإمارات عالمياً.
أثر اجتماعي استباقيويُعتبر «برنامج الإمارات للتدخل المبكر» استباقياً بدرجة أولى، ومن شأنه أن يُحدث أثراً مجتمعياً مهماً، في مختلف الإمارات والمناطق التي توسعت فيها خدماته، حيث إن الكشف المبكر عن الأطفال ذوي التأخر النمائي، يساعد على توعية الأسر بالعلامات النمائية المبكرة للأطفال، وزيادة الوعي لملاحظة أي دلائل تكون غير طبيعية، قد تؤدي فيما بعد إلى الإعاقة، في حال لم يتم الاهتمام بها.
ويُسهم في تدريب الأسر وأولياء الأمور على ملاحظة ومتابعة أطفالهم، وتقليص الفجوة النمائية بين العمر الزمني للطفل وعمره النمائي، من خلال تحويلهم إلى وحدات التدخل المبكر القريبة، لتقديم الخدمات العلاجية المساندة والتربوية بشكل سريع، لتجنب أي تدهور في حالاتهم، كما أن من شأن ذلك أن يحقق أثراً بعيد المدى، ويفتح الفرص أمام الأطفال للالتحاق بالتعليم العام، ومواصلة رحلتهم التعليمية جنباً إلى جنب مع أقرانهم بعد مرحلة التدخل المبكر، بما يؤدي إلى اندماجهم مجتمعياً بشكل فاعل.
مراحل تنفيذية للبرنامجوبدأت المرحلة الأولى من المشروع التحولي «برنامج الإمارات للتدخل المبكر»، في ديسمبر/ كانون الأول، عام 2023، عبر الاطّلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال التدخل المبكر، والاستفادة منها، ومن ثمّ إجراء المسوحات الميدانية على الأطفال في رياض الأطفال والحضانات، من أجل الكشف المبكر عن حالات المتأخرين نمائياً، كما تزامن ذلك مع استقطاب وتعيين الكوادر المتخصصة في المجال، إضافة إلى البدء بتجهيز وحدتي التدخل المبكر في كل من دبا الفجيرة وعجمان، والتي تقدم خدماتها أيضاً للأطفال في إمارتي الشارقة وأم القيوين.
وحقق البرنامج أثراً مهماً في تقدم حالات الأطفال، من خلال تطوير مهاراتهم النمائية، ومنعها من التدهور حتى لا تصل لمرحلة الإعاقة، وفتح فرص التحاقهم بالتعليم الدامج فيما بعد، حيث تمت صياغة خطة فردية لكل طفل ملتحق بوحدتي عجمان ودبا الفجيرة، اللتين بلغ عدد المستفيدين منهما (91) طفلاً منذ بداية عام 2024، وحتى الآن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأطفال وزارة تنمية المجتمع التدخل المبکر
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم: تعزيز التعاون مع جهاز تنمية المشروعات لتوفير فرص العمل
أكد محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، حرص المحافظة على تعزيز سبل التعاون مع جهاز تنمية المشروعات، المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وجميع أجهزة الدولة، لتوفير مزيد من فرص العمل وإتاحة وتيسير وصول مختلف أوجه الدعم سواء للراغبين في إقامة المشروعات الجديدة أو الراغبين في تطوير المشروعات القائمة وتعزيز قدراتها الإنتاجية، وكذلك لتمكين جميع المواطنين خاصة الشباب والخريجين الجدد والمرأة من المزايا والتيسيرات الواردة بقانون تنمية المشروعات ووضعهم على طريق النجاح والنفاذ بمنتجاتهم إلى جميع أسواق الجمهورية والأسواق الخارجية.
جاء ذلك خلال جولة المحافظ الميدانية اليوم /الاثنين/ برفقة باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، لعدد من المشروعات الإنتاجية والصناعية التي مولها الجهاز بالمحافظة وأتاح لها العديد من الخدمات المالية وغير المالية، ما ساهم في استقرار تلك المشروعات ورفع قدراتها الإنتاجية واستيعابها للمزيد من فرص العمل، حيث شملت الزيارة التفقدية مشروع مصنع المهندس لتصنيع وتجارة الأخشاب، ومشروع الحرمين فارم للإنتاج الزراعي والحيواني والداجني، وغيرها من المشروعات.
واستمع المحافظ، والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، خلال الزيارة إلى تجارب أصحاب المشروعات في الاستفادة من الخدمات المتنوعة المتاحة من خلال جهاز تنمية المشروعات وأثرها اعتبارا من تأسيس مشروعاتهم وحتى الآن.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أهمية تشجيع أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمختلف تنوعها على تطوير مشروعاتهم وزيادة طاقتها الإنتاجية وقدرتها وتسويق منتجاتها في الأسواق الداخلية والخارجية من خلال تحقيق أكبر استفادة ممكنة من التيسيرات التي تقدمها الدولة لهذا القطاع، مشيرا إلى أن تطوير المشروعات القائمة أو إقامة المزيد من المشروعات الجديدة خاصة الأنشطة الإنتاجية والصناعية من شأنه أن يلبي احتياجات السوق المحلي ويسهم في رفع معدلات نمو الاقتصاد.
ودعا رحمي شباب الفيوم لاقتحام مجال العمل الحر وإقامة المزيد من المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في جميع الأنشطة والمجالات، لافتا إلى أن الجهاز يعمل على تمكين المواطنين من المزايا والتيسيرات والحوافز التي تقدمها الدولة وفق قانون تنمية المشروعات.