أخبارنا:
2024-11-25@07:15:15 GMT

تناول الطعام في المطاعم يزيد من المخاطر الصحية

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

تناول الطعام في المطاعم يزيد من المخاطر الصحية

أفادت تقارير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن تناول الطعام في المطاعم غالباً ما يحتوي على مستويات أعلى من الزبدة، الملح، والسكر، مما يؤدي إلى نتائج صحية أسوأ مقارنة بالوجبات المنزلية. ومع مرور الوقت، يمكن أن يسهم تناول الطعام في الخارج في زيادة المشكلات الصحية مثل السمنة، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، وارتفاع الكوليسترول.



تأتي ثلث السعرات الحرارية التي يتم تناولها في الولايات المتحدة من أطعمة معدة خارج المنزل، وهي نسبة مرتفعة تؤدي إلى زيادة نسبة السمنة ومشكلات صحية أخرى، وفقاً لموقع "فري ويل هيلث". تميل الوجبات السريعة وأطباق المطاعم إلى أن تكون عالية السعرات الحرارية ومنخفضة القيمة الغذائية، مما يسهم في تفاقم هذه المشكلات.

من ناحية أخرى، يوصي خبراء التغذية بزيادة الطهي في المنزل كوسيلة لتحسين الصحة. ترى جوليا وولفسون، أستاذة التغذية بجامعة جونز هوبكنز، أن الطهي في المنزل يمنح الناس السيطرة على مكونات الطعام، مما يسمح بموازنة المجموعات الغذائية وتقليل السكريات المضافة، الدهون، والصوديوم. وأشارت إلى أن جودة المكونات ومدى صحة التحضير هما الأهم.

في حين أن إعداد كل الوجبات في المنزل قد لا يكون واقعياً لكثير من الناس، يمكن إجراء تعديلات عند تناول الطعام في الخارج. توصي وولفسون باختيار مطاعم تقدم قوائم طعام تساعد على تناول وجبة مغذية، والحد من الوجبات السريعة إلى وجبتين أسبوعياً. يمكن أن يكون تناول الطعام خارج المنزل نشاطاً اجتماعياً ممتعاً وطريقة لاستكشاف الأطعمة المختلفة مع الالتزام بخيارات صحية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تناول الطعام فی

إقرأ أيضاً:

تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا تأثير تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل على الصحة العامة، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.

وكشفت الدراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً قد يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري. 

وأوضحت الدكتورة ديانا دياز ريزولو، أن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز تقل ليلًا نتيجة انخفاض إفراز الإنسولين وانخفاض حساسية الخلايا له، بسبب الإيقاع اليومي الذي تنظمه الساعة البيولوجية.

شملت الدراسة 26 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع الثاني. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة الأكل المبكر ومجموعة الأكل المتأخر، وتناول الجميع نفس الأطعمة وبنفس السعرات الحرارية لكن في أوقات مختلفة.

وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين تناولوا وجباتهم في وقت متأخر من الليل لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز بعد الفحص، ما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز. 

وأكد الباحثون، أن تقليل نافذة تناول الطعام وتمديد فترات الصيام يساعد الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.

وأضاف الفريق البحثي، أن الطعام الذي يتم تناوله ليلاً غالبًا ما يكون غنيًا بالسعرات الحرارية والمعالجات، مما يساهم في زيادة الوزن وكتلة الدهون. كما أن تناول الطعام ليلاً يؤدي إلى تباطؤ حرق السعرات الحرارية، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض مستويات هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشبع، مما يعزز الشعور بالجوع على المدى الطويل.

وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، التي تُعد أحد أبرز عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.

مقالات مشابهة

  • 10 علامات تكشف إصابتك بمقاومة الأنسولين.. لا تتجاهلها
  • السر وراء تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد الغروب
  • الزراعة تدعو للتشدد بمنع إدخال "الشحوم الصناعية" وتحذر من مخاطر صحية
  • تطورات الحالة الصحية للكاتب بشير الديك بعد تعرضه لوعكة صحية
  • تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع
  • احذر.. أضرار صحية خطيرة لتناول الطعام بعد الساعة الـ 5 مساءًا
  • 6 عادات يومية تدمر صحة دماغك وتسبب الزهايمر
  • شقيق محمد طارق يحكي تفاصيل مرعبة عن حريق المنزل وتطورات حالته الصحية
  • دليل غذائي لحياة صحية.. الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلى وأخرى ممنوعة
  • علاج البلغم..6 خطوات يمكن القيام بها في المنزل