قالت مصادر أمنية إن صاروخين كاتيوشا جرى إطلاقهما، الاثنين، على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، التي تضم قوات أمريكية وأخرى دولية عاملة ضمن قوات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة، حسب وكالة رويترز.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم قد تسبب في سقوط خسائر بشرية أو أضرار جراء القصف الصاروخي، إلا أن مصدر أمني أوضح أن الصواريخ سقط داخل القاعدة الجوية.



ونقلت صحيفة شفق نيوز المحلية عن مصدر أمني، قوله إن "الساعة 21:00 شهدت استهداف قاعدة عين الأسد بصاروخين تم إطلاقهما من عجلة نوع كيا حمل بيضاء اللون"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية تجري البحث عن مكان الانطلاق".


وهذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها القاعدة التي تضم قوات أميركية ومستشاري التحالف الدولي إلى هجوم خلال أقل من شهر، وذلك على الرغم من جهود الحكومة العراقية الرامية للحفاظ على حالة من التهدئة بين قوات الولايات المتحدة والفصائل المقربة من إيران.

وفي 25 تموز /يوليو الماضي، تعرض القاعدة غربي العراق إلى هجوم بـ4 صواريخ "كاتيوشا"، سقط اثنين منهم داخل القاعدة، وسقط آخران في محيطها.

وفي 16 تموز/ يوليو، استهدفت طائرتان مسيرتان قاعدة تستضيف قوات أمريكية ودولية غربي العراق، إذ كشف مسؤول عسكري عراقي أن "أنظمة الدفاع الجوي التابعة للتحالف الدولي أسقطت إحدى الطائرتين المسيرتين قرب محيط قاعدة عين الأسد الجوية".


ويأتي الهجوم على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في إيران، وتوقعات برد إيران محتمل تشارك فيه فصائل موالية لها في العراق وحزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن.

ومنذ 30 كانون الثاني/ يناير 2024، أوقفت المليشيات هجماتها على القوات الأمريكية، وذلك بعد مقتل اثنين من قادة "كتائب حزب الله" العراقية بمسيّرة أمريكية في بغداد، ردا على هجوم استهدف قاعدة عسكرية بالأردن قتل فيه ثلاثة جنود أمريكيين في الـ28 من الشهر نفسه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عين الأسد العراق الولايات المتحدة إيران العراق إيران الولايات المتحدة عين الأسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قاعدة عین الأسد غربی العراق

إقرأ أيضاً:

«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا

أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.

وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.

ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.

وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.

وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.

وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.

ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.

وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.

مقالات مشابهة

  • وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن
  • «صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
  • هجوم واسع بالمسيرات يستهدف وسط العاصمة كييف
  • روسيا تتجه إلى إنشاء قاعدة بحرية لها على ساحل البحر الأحمر
  • هجوم يستهدف صيادين يمنيين قبالة بونتلاند الصومالية 
  • أوكرانيا: هجوم جوي يستهدف خاركيف
  • تحذير أمني: هجوم تصيّد احتيالي يستهدف مستخدمي البريد الإلكتروني
  • نشاط عسكري روسي متزايد في ليبيا والسودان بعد سقوط الأسد في سوريا
  • جيش الإحتلال الإسرائيلي يستهدف أسلحة مرتبطة بنظام الأسد
  • هجوم إسرائيلي يستهدف دبابات في منطقة سعسع جنوبي سوريا