هجوم صاروخي يستهدف قاعدة عين الأسد غربي العراق.. تضم قوات أمريكية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قالت مصادر أمنية إن صاروخين كاتيوشا جرى إطلاقهما، الاثنين، على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، التي تضم قوات أمريكية وأخرى دولية عاملة ضمن قوات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة، حسب وكالة رويترز.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم قد تسبب في سقوط خسائر بشرية أو أضرار جراء القصف الصاروخي، إلا أن مصدر أمني أوضح أن الصواريخ سقط داخل القاعدة الجوية.
ونقلت صحيفة شفق نيوز المحلية عن مصدر أمني، قوله إن "الساعة 21:00 شهدت استهداف قاعدة عين الأسد بصاروخين تم إطلاقهما من عجلة نوع كيا حمل بيضاء اللون"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية تجري البحث عن مكان الانطلاق".
وهذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها القاعدة التي تضم قوات أميركية ومستشاري التحالف الدولي إلى هجوم خلال أقل من شهر، وذلك على الرغم من جهود الحكومة العراقية الرامية للحفاظ على حالة من التهدئة بين قوات الولايات المتحدة والفصائل المقربة من إيران.
وفي 25 تموز /يوليو الماضي، تعرض القاعدة غربي العراق إلى هجوم بـ4 صواريخ "كاتيوشا"، سقط اثنين منهم داخل القاعدة، وسقط آخران في محيطها.
وفي 16 تموز/ يوليو، استهدفت طائرتان مسيرتان قاعدة تستضيف قوات أمريكية ودولية غربي العراق، إذ كشف مسؤول عسكري عراقي أن "أنظمة الدفاع الجوي التابعة للتحالف الدولي أسقطت إحدى الطائرتين المسيرتين قرب محيط قاعدة عين الأسد الجوية".
ويأتي الهجوم على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في إيران، وتوقعات برد إيران محتمل تشارك فيه فصائل موالية لها في العراق وحزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن.
ومنذ 30 كانون الثاني/ يناير 2024، أوقفت المليشيات هجماتها على القوات الأمريكية، وذلك بعد مقتل اثنين من قادة "كتائب حزب الله" العراقية بمسيّرة أمريكية في بغداد، ردا على هجوم استهدف قاعدة عسكرية بالأردن قتل فيه ثلاثة جنود أمريكيين في الـ28 من الشهر نفسه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عين الأسد العراق الولايات المتحدة إيران العراق إيران الولايات المتحدة عين الأسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قاعدة عین الأسد غربی العراق
إقرأ أيضاً:
رسائل من نار.. فيديو إيراني لتدمير قاذفات أمريكية في هجوم نووي
صورة تعبيرية (إي اف بي)
في خطوة مفاجئة تُمزج فيها الرسائل السياسية بالاستعراض العسكري، نشرت وسائل إعلام إيرانية مقطع فيديو يُحاكي سيناريو افتراضيًا لمواجهة عسكرية مباشرة بين طهران وواشنطن، يتضمن تدمير قاذفات أمريكية استراتيجية من طراز B-2 خلال محاولة استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
يأتي هذا الفيديو في توقيت بالغ الحساسية، حيث اختُتمت مؤخرًا الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين، برعاية عمانية، في محاولة لإعادة إحياء التفاهمات النووية وتجنب التصعيد في المنطقة.
اقرأ أيضاً للرجال فقط: "بدائل المنشطات".. 13 طعامًا يفتح باب القوة ويُشعل هرموناتك من جديد 13 أبريل، 2025 احذر: عادة نوم يومية قد تكون «قنبلة صامتة» تنفجر في قلبك مستقبلا 13 أبريل، 2025ويُظهر الفيديو محاكاة دقيقة لهجوم أمريكي محتمل على منشآت نووية إيرانية، أبرزها في أصفهان، نطنز، وفوردو، وهي مواقع تخضع لحراسة مشددة وتُعتبر من أبرز أركان البرنامج النووي الإيراني.
لكن اللافت في السيناريو الإيراني أن المنظومات الدفاعية التي تظهر في المقطع، تنجح في رصد واعتراض وتدمير القاذفات الأمريكية، في مشهد يحمل رمزية عالية لقدرات إيران الدفاعية.
ولم يتوقف العرض عند هذا الحد، بل يُظهر هجومًا مضادًا تشنه القوات الإيرانية على قواعد أمريكية بعيدة، يُعتقد أن إحداها تشير إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي قاعدة رئيسية تستخدمها واشنطن لعمليات بعيدة المدى.
رغم الطابع الافتراضي للمقطع، إلا أن توقيت نشره يثير العديد من التساؤلات حول النوايا الحقيقية خلفه:
هل هو مجرد تحذير إعلامي يهدف لتعزيز أوراق التفاوض؟.
أم أنه يعكس خشية إيرانية من هجوم وشيك في حال تعثرت المفاوضات؟.
محللون يرون في هذا المقطع جزءًا من حرب نفسية متصاعدة بين الطرفين، خاصة مع تصاعد التوترات في ملفات أخرى مثل الوجود الأمريكي في العراق وسوريا، والهجمات المتكررة في البحر الأحمر.