قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اللجنة القانونية لبرلمان بلاده ستسلّم محكمة العدل الدولية طلب انضمام أنقرة إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل، في 7 أغسطس/ آب الجاري.

وخلال مؤتمر صحفي، الاثنين، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة بالمجمع الرئاسي في أنقرة، أضاف أردوغان أن تركيا تقف مع فلسطين وتساند “الإخوة الفلسطينيين بكل إمكاناتها رغم المصاعب (الاقتصادية) التي تعيشها هذه الأيام”.

وبشأن الهجمات الإسرائيلية على غزة، أكد الرئيس التركي أنهم يبذلون “كل ما في وسعنا لإنهاء هذه الهمجية التي أودت بحياة 40 ألف شخص بريء في الأشهر العشرة الماضية، في أقرب وقت ممكن”.

وتابع: “الغرب وخاصة الولايات المتحدة باتوا للأسف أسرى لإسرائيل وحفنة من الصهاينة المتعصبين”.

وفيما يخص عملية تبادل السجناء بين 7 دول في أنقرة، هنأ أردوغان جهاز الاستخبارات التركي وعناصره “ممن لعبوا دورا حساسا في عملية التبادل الهامة والتي رسخت الدور المحوري لتركيا بجانب بعدها الإنساني”.

وأكد أن “عملية تبادل 26 شخصا في سجون الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وروسيا وبيلاروسيا تمت بدون أي مشاكل وكانت أنموذجا للعالم”.

كما قال أردوغان إن المنطقة تشهد أياما عصيبة، مبينا أنه لا مؤشرات تلوح في الأفق حول انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية التي مر عليها أكثر من عامين.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أردوغان

إقرأ أيضاً:

27 يومًا وحرب الإبادة الجماعية ما زالت مستمرة شمالي قطاع غزة

غزة - متابعة صفا

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها وحرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة، لليوم الـ27 على التوالي.

وما زال القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي مستمرًا على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا تحديدًا بلدة بيت لاهيا عبر قصف المنازل والأسواق وتدمير المنظومة الصحية وآبار المياه، ومنع وصول المساعدات لتفاقم معاناة المواطنين.

‏وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على مخيّم جباليا وبيت لاهيا والمشروع شمالي قطاع غزة، لافتًا إلى جيش الاحتلال نسف مبانٍ سكنية في المناطق الغربية من مخيّم جباليا.

وأشار مراسلنا، إلى أن  مسّيرات إسرائيلية "كواد كوبتر" أطلقت النار في منطقتي الخزندار والسودانية شمال غربي قطاع غزة.

وفي ذات السياق، نوه مراسلنا إلى أن هناك قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في محيط مسجد الخالدي ومنطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة. 

بدورها، أكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول غاز الطهي يهدد الحياة والبيئة ويستنزف الغطاء النباتي.

ودعت البلدية، المجتمع الدولي والمنظمات البيئية العالمية والإقليمية إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وتوفير غاز الطهي.

من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، غزة، إن الدفاع المدني معطل قسرًا لليوم التاسع على التوالي في جميع مناطق شمالي قطاع غزة؛ بسبب الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، ما ترك آلاف المواطنين بدون رعاية إنسانية وطبية.

وطالب بصل، المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لتمكين طواقم الدفاع المدني من أداء واجبها الإنساني.

كما طالب أيضًا بالسماح بإعادة تشغيل ما تبقى من مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، التي يحتجزها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مقبرة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حيث يتم إطلاق النار من الطائرات على كل من يحاول الاقتراب منها.

يشار إلى أن المواطنين ما زالوا يناشدون طواقم الدفاع المدني والإسعافات لاستغاثتهم ونقل الجرحى، لكن للأسف محافظة شمال غزة بلا دفاع مدني ولا خدمات طبية.

وأطلقت بلدية بيت لاهيا نداء استغاثة عاجل في وقت سابق أمس، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان مدينة بيت لاهيا نتيجة حرب الإبادة المستمرة والحصار المفروض على شمالي قطاع غزة، حيث أصبحت بيت لاهيا "بلا طعام، ومياه، ومستشفيات، وإسعافات، ودفاع مدني، وأطباء، وخدمات صرف صحي ونفايات، واتصالات". 

وناشدت البلدية بضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بمدينة بيت لاهيا والتي تتعرض للقتل والإبادة الجماعية، مطالبة المجتمع الدولي وكافة المنظمات العربية والدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في شمالي قطاع غزة ومدينة بيت لاهيا.

ودعت إلى فتح ممر آمن لإدخال كافة المستلزمات الطبية والغذائية والوقود لإنقاذ المنظومة الصحية والخدماتية، بالإضافة إلى إدخال معدات الدفاع المدني والإسعافات لمدينة بيت لاهيا للعمل على انتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، لا سيما بعد ارتكاب الاحتلال لعدد من المجازر بحق المواطنين في المدينة والتي كان آخرها مجزرة عائلات "أبو شدق والمصري وأبو نصر" في مشروع بيت لاهيا، حيث لا زال عدد كبير من الشهداء تحث الأنقاض.
 
كما طالبت البلدية بإدخال الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي، وإدخال الآليات الثقيلة لفتح الطرق وإزالة الركام لتسهيل حركة المواطنين وسيارات الإسعاف والدفاع المدني.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,163 مواطنًا، وإصابة 101,510 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية لدعم فلسطين تعتبر تصريح الرئيس الفرنسي حول المقاومة الفلسطينية دعم لحرب الإبادة الجماعية
  • مدفيديف: روسيا اختلفت مع الولايات المتحدة عندما رفضت اتباع نهجها
  • فرانشيسكا ألبانيز تدعو إلى تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة بسبب الإبادة الجماعية في غزة
  • أردوغان يعلق على أول خطاب للأمين العام الجديد لحزب الله
  • السوداني يصل العاصمة التركية أنقرة للقاء الرئيس التركي
  • المقررة الأممية ألبانيز تطالب بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.. الإبادة الجماعية
  • مقررة أممية: الإبادة الجماعية المستمرة نتيجة لإفلات “إسرائيل” من العقاب
  • 27 يومًا وحرب الإبادة الجماعية ما زالت مستمرة شمالي قطاع غزة
  • حرب الإبادة الجماعية وواقع الدولة المأزومة
  • احتفاء تركي بمناسبة ذكرى الاستقلال بالسفارة التركية بالدوحة وأردوغان يتعهد للشعب التركي