عبد اللطيف منيع يتأهل الى دور الترضية لوزن -130 كجم ضمن منافسات المصارعة الرومانية لوزن -130 كجم بعد تأهل لاعب تشيلي الى النهائي

 مؤمن ربيع يتأهل الى منافسات الترضية لوزن -60 كجم ضمن منافسات المصارعة الرومانية في اولمبياد باريس بعد تأهل لاعب الصين الى المباراة النهائية

.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بوخارست الساحرة.. من ساحة الثورة إلى عوالم الفن والتراث الرومانية

ويواصل برنامج "المسافر"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، تجواله ويزور شوارع وأزقة العاصمة الرومانية بوخارست، في جولة استكشافية لمدينة تزخر بالتاريخ والفن والجمال.

ويحمل البرنامج مشاهديه عبر الزمان والمكان، ليعرفهم على كنوز هذه المدينة الساحرة التي تجمع بين عبق الماضي وإيقاع الحاضر، وتفتح أبوابها لزوارها بحفاوة وترحاب.

وتبدأ رحلة البرنامج من العاصمة بوخارست، التي تبسط جناحيها على ضفتي نهر دامبوفيتا، لتبدو كلوحة سحرية خارجة من عالم الحكايات.

هذه المدينة، التي لم تطمس الحداثة جمال ماضيها، تجمع في ثناياها شيئا من باريس وبرلين وموسكو، وترتدي عباءة معمارية زاخرة بالألوان والتنوع، حيث تتجاور المباني العصرية مع المباني التاريخية العتيقة، وتقف العمارة الشيوعية جنبا إلى جنب طرز معمارية متنوعة.

وحسب مقدم البرنامج حازم أبو وطفة، فإنه لا تمكن زيارة بوخارست من دون المرور بساحة الثورة الأيقونية، التي شهدت فصولا دراماتيكية من تاريخ الشعب الروماني.

قصر البرلمان

ففي هذه الساحة، ثار الرومانيون عام 1989 على الدكتاتور نيكولاي تشاوتشيسكو، الذي حكمهم بقبضة من حديد لعقود طويلة، ليسقط نظامه البغيض وتنتصر إرادة الشعب، فأضحت ساحة الثورة رمزا للحرية وشاهدة على كفاح الرومانيين من أجل نيل حقوقهم وكرامتهم.

ويتوسط الساحة نصب "عمود الثورة" التذكاري الشامخ، الذي يجسد بهيكله البسيط والقوي روح التضحية والنضال التي سطرها الشعب الروماني في هذا المكان التاريخي.

كما أفردت الحلقة فقرة للحديث عن قصر البرلمان الضخم الذي يقع على مقربة من ساحة الثورة، ويختزل تاريخا من القهر والاستبداد، إنه قصر البرلمان، الذي يعد ثاني أكبر مبنى إداري في العالم، والذي شيد خلال حقبة النظام الشيوعي ليكون تجسيدا لجنون العظمة.

ويوضح البرنامج كيف أن هذا الصرح الباذخ استنزف موارد الشعب الروماني لسنوات طوال، ويحوي ألف غرفة ومئات الأطنان من الرخام والكريستال والأخشاب الثمينة، وحتى سقفه الزجاجي المزخرف صمم لتهبط عليه مروحية الزعيم المفدى، في مشهد يرمز للهوس الأمني والخوف المرضي الذي كان يسيطر على الدكتاتور.

ولاستكشاف روح بوخارست الحقيقية، ينتقل "المسافر" إلى شارع كالي فيكتوري الشهير، الذي يعد شريان الحياة النابض في قلب العاصمة، هذا الشارع العريق، الذي يزدحم بالمارة والسياح في عطلات نهاية الأسبوع، ويجسد التناقضات الجميلة التي تميز بوخارست.

كنوز فنية

وعلى جانبي الشارع، تصطف المباني ذات الطراز المعماري الفريد، والتي تمزج بين فخامة الماضي وبساطة الحقبة الشيوعية، وتتناثر على طوله المقاهي والمتاجر العصرية التي يرتادها الناس من مختلف الأعمار والأذواق.

ويخيل إلى الناظر إليه كأن جادة الشانزليزيه الباريسية انتقلت بسحرها إلى بوخارست، لتمنحها لقب "باريس الصغيرة"، فمع كل خطوة في شارع كالي فيكتوري، يشعر الزائر وكأنه يسير في متحف مفتوح يروي قصة هذه المدينة العجيبة.

ودلفت كاميرا البرنامج إلى المتحف الوطني للفنون الذي يحتضن كنوزا إبداعية لا تقدر بثمن، تتوزع بين جناحين رئيسيين، الأول مخصص للفن الأوروبي، ويضم مجموعة نادرة من روائع عصر النهضة حتى القرن الـ19، أما الجناح الثاني، فهو احتفاء بالموروث الفني الروماني العريق عبر العصور.

وحين يطغى زحام المدينة وصخبها، تنقلنا الكاميرا إلى واحة خضراء تسرق الأنفاس، إنها حديقة هيراستروك، أكبر متنزهات بوخارست، التي تمتد على مساحة شاسعة تتجاوز 100 هكتار.

هوية أصيلة

وهنا، تنسج الطبيعة لوحة ساحرة من المسطحات الخضراء الفسيحة والبحيرات الصافية والمرافق الترفيهية المتنوعة، ويجد زوار الحديقة متعة لا تضاهى في التجول بين دروبها الغناء، سيرا على الأقدام أو على متن الدراجات، في أجواء تنسيك ضجيج العاصمة وتبعث في النفس السكينة.

ولأن الجمال الروماني لا تحده حدود بوخارست، يحط  المسافر رحاله في ربوع جنوب رومانيا، أرض التراث الشعبي العريق والفلكلور الأصيل، حيث تخطف الأزياء التقليدية بألوانها الزاهية وتفاصيلها المتقنة الأنظار، بينما ترقص الفرق الشعبية على أنغام الموسيقى التقليدية فتشعل المكان بهجة وحيوية.

وتروي كل حركة في الرقصات الشعبية الرومانية فصلا من حكاية هذا الشعب العريق، وتعكس تنوعه الثقافي وموروثه الإنساني الثري، وتنتقل هذه الكنوز الفلكلورية عبر المهرجانات والاحتفالات، لتؤكد على هوية رومانيا الأصيلة الضاربة في جذور التاريخ.

16/11/2024

مقالات مشابهة

  • سبب جوهري وراء انهيار الإمبراطورية الرومانية!
  • باريس تشهد بيع هيكل ديناصور عملاق بستة ملايين يورو
  • الفريق أسامة ربيع يبحث أوجه التعاون المستقبلي مع ترسانة IHC الهولندية
  • شباب الشرطة يحرزون لقب بطولة أندية العراق للمصارعة الرومانية
  • وزير الرياضة يشهد ختام منافسات الجولة النهائية للجياد العربية (GCAT)
  • بوخارست الساحرة.. من ساحة الثورة إلى عوالم الفن والتراث الرومانية
  • غاز الشمال والثورة يسيطران على فعاليات بطولة اندية العراق للناشئين بالمصارعة الرومانية
  • الطب والسحر ومؤمن زكريا
  • «ابن صاحب المطعم».. تفاصيل جديدة بشأن احتجاز رهائن في باريس
  • رونالدو ينفجر غضبًا على حكم مباراة البرتغال بسبب إضاعة الوقت .. فيديو