مطالبات دولية بنقل السلطة إلى المدنيين عبر الانتخابات في بنغلادش
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أمر رئيس بنغلادش محمد شهاب الدين الاثنين٬ بالإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة المعارضة خالدة ضياء، وعن الأشخاص الذين اعتقلوا خلال المظاهرات، وذلك بعد بضع ساعات من فرار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى الهند بعد تقديم استقالتها.
Breaking
The President of Bangladesh has directed the release of Khaleda Zia, the main opposition leader and former Prime Minister.
وفي بيان أصدره مكتب الرئيس أن اجتماعا برئاسة شهاب الدين "قرر بالإجماع الإفراج فورا عن رئيسة الحزب الوطني خالدة ضياء وعن جميع الأشخاص الذين اعتقلوا خلال مظاهرات الطلاب".
People celebrate ‘victory’ at the official residence of Prime Minister Sheikh Hasina who fled the country due to violent nationwide protests https://t.co/wVid7Aly9G pic.twitter.com/ReOi4gy1y3 — Anadolu English (@anadoluagency) August 5, 2024
في غضون ذلك، أعلن الجيش أنه سيرفع حظر التجول الذي فرضه لاحتواء الاحتجاجات بدءاً من فجر يوم غد، بعد ساعات من استيلائه على السلطة عقب الإطاحة بحسينة. وقال في بيان إن "المكاتب والمصانع والمدارس والكليات ستكون مفتوحة" اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي يوم غد الثلاثاء.
Bangladesh’s army chief General Waker-Uz-Zaman has addressed the nation, confirming that PM Sheikh Hasina has resigned and that an interim government will run the country. pic.twitter.com/XQ0b0HMY4k — Al Jazeera English (@AJEnglish) August 5, 2024
توالت ردود الأفعال الدولية بعد هروب رئيسة الوزراء البنغالية إلى الهند.
تركيا
أكدت وزارة الخارجية التركية أنها تتابع عن كثب التطورات التي تشهدها بنغلاديش خلال الأسابيع الأخيرة. وأعربت الخارجية في بيانها، الاثنين، عن أملها في أن تقود الحكومة المؤقتة التي سيتم تشكيلها في البلاد إلى الانتخابات وفقا للدستور.
Bangladeş’teki Son Gelişmeler Hk. https://t.co/vEFG4qP9ph pic.twitter.com/YeS1sDzLEB — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) August 5, 2024
كما أعربت عن أملها في أن تسهم الانتخابات المرتقبة في "تحقيق الديمقراطية والسلام والاستقرار لبنغلاديش الشقيقة". وأبدت الخارجية التركية حزنها العميق لسقوط ضحايا في المظاهرات التي شهدتها البلاد.
بريطانيا
قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان له٬ إن مكتبه يشعر بالقلق إزاء العنف و"الخسائر الكبيرة في الأرواح، بما في ذلك الطلاب والأطفال وضباط الشرطة"، واصفاً الوضع بأنه "غير مقبول تماماً".
وأضاف المتحدث: "يجب حماية الحق في الاحتجاج السلمي وعدم تعريضه للعنف، وندعو السلطات لإطلاق سراح جميع المحتجين السلميين وضمان اتباع الإجراءات القانونية الواجبة بحق من يتم توجيه التهم إليهم ومحاكمتهم".
بنغلادش بريطانيا
وأحد أحياء لندن التي تضم مجتمعًا بنغاليا كبيرًا، نزل الكثيرون إلى الشوارع للاحتفال وهم يلوحون بعلمهم الوطني ويهتفون: "بنجلاديش! بنجلاديش!".
قال أبو سايم، البالغ من العمر 50 عامًا: "بنجلاديش حققت استقلالها الثاني الآن. في الواقع، حصلنا على استقلالنا الأول في عام 1971، لكن الدكتاتور الشيخ حسينة كانت تحكم البلاد بالقوة. لقد انتزعت حقوقنا وقتلت الآلاف من الأطفال".
ألمانيا
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إنه "من المهم أن تستمر بنغلاديش في مسيرتها الديمقراطية" وسط الاضطرابات في البلاد.
الاتحاد الأوروبي
دعا الاتحاد الأوروبي إلى انتقال "منظم وسلمي" إلى الحكم الديمقراطي في بنغلاديش. وقال رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الهدوء وضبط النفس. ومن الأهمية بمكان ضمان انتقال منظم وسلمي نحو حكومة منتخبة ديمقراطيًا، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية".
Bangladesh: We call for calm and restraint.
It is vital that a peaceful transition towards a democratically elected government is ensured, in full respect of human rights and democratic principles.
Accountability for human rights violations is crucial.https://t.co/ZsKEzYNWB1 — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) August 5, 2024
زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي
قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر في منصة إكس: "إن رد فعل رئيسة الوزراء حسينة العنيف على الاحتجاجات المشروعة جعل استمرار حكمها غير قابل للاستمرار".
PM Hasina’s violent reaction to legitimate protests made her continued rule untenable
I applaud the brave protestors & demand justice for those killed
It’s critical to establish a balanced interim government that respects the rights of all & sets up democratic elections swiftly https://t.co/cUpqacR8jX — Chuck Schumer (@SenSchumer) August 5, 2024
وتابع شومر: "أشيد بالمحتجين الشجعان وأطالب بالعدالة لأولئك الذين قتلوا. من الأهمية بمكان إنشاء حكومة مؤقتة متوازنة تحترم حقوق الجميع وتنظم انتخابات ديمقراطية بسرعة".
مقررة الأمم المتحدة
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية التعبير والرأي، إيرين خان، إن الجيش الذي شكل حكومة مؤقتة بعد فرار حسينة، يواجه "مهمة صعبة للغاية".
UN rapporteur @Irenekhan asking army to bring civil society and all stakeholders to bring a democratic transition in Bangladesh using free and fair elections. ‘Some neighbours of Bangladesh might be and should be watching the events very carefully’ — Rana Ayyub (@RanaAyyub) August 5, 2024
وقالت خان: "نأمل جميعًا أن يكون الانتقال سلميًا وأن تكون هناك محاسبة لجميع انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت مؤخرًا، بما في ذلك مقتل حوالي 300 شخص في الأسابيع الثلاثة الماضية".
وأضافت: "بالطبع، أمام بنغلاديش مهمة هائلة. فهي لم تعد نموذجًا للتنمية المستدامة. لقد دفعت الحكومة السابقة هذا البلد إلى اليأس، وسيكون هناك الكثير من العمل الشاق الذي يتعين القيام به لبنائه، ولكن الأهم من ذلك كله، أعتقد أنه من المهم للغاية أن يحترم الجيش حقوق الإنسان".
منظمة العفو الدولية
أخبر باحث منظمة العفو الدولية في جنوب آسيا تكبر هودا موقع ديمقراطية الآن أنه على الرغم من استقالة حسينة، فإن الكثير من العنف "كان من الممكن تجنبه" إذا كانت حكومتها أكثر استجابة لمطالب الطلاب.
وأشار إلى أن الجيش استولى على السلطة وحذر: "نظرًا لتاريخ بنغلاديش مع الدكتاتوريات العسكرية ... فمن المهم حقًا التأكيد على أن هذا يجب أن يكون إجراءً محددًا زمنيًا حتى ... يمكن إعادة إصدار الحكم".
الهند
لم تعلق حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على استقالة حسينة، ولكنها أصدرت "حالة تأهب قصوى" على طول حدودها التي يبلغ طولها 4096 كيلومترًا مع بنغلاديش.
ويذكر أن حكومة مودي تربطها علاقات وثيقة بحكومة رابطة عوامي بقيادة حسينة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلادش المظاهرات حسينة الهند الجيش مظاهرات الهند الجيش بنغلادش حسينة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیسة الوزراء pic twitter com
إقرأ أيضاً:
هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
وقعت أحداث بارزة على الأراضي الإيرانية خلال عام 2024، تنوعت ما بين تفجيرات وعملية اغتيال وتحطم لطائرة الرئيس، ما دفعها لإجراء انتخابات مبكرة وأفرزت رئيسا جديدا للبلاد.
تفجيرات كرمان
وترصد "عربي21" أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال هذا العام، وبدأت بتفجيرين دمويين في مدينة كرمان الإيرانية بتاريخ 3 كانون الثاني/ يناير 2024، أثناء مراسم لإحياء ذكرى اغتيال قاسم سليماني، وأسفرت عن 84 قتيلا و284 مصابا.
أعلنت الحكومة الإيرانية أن الحادث عبارة عن هجوم إرهابي، وهو الأكثر دموية في إيران منذ "الثورة الإسلامية"، ونتج عن تفجير حقيبتين مفخختين بواسطة جهاز التحكم عن بعد، ويُعتقد أن معظم الضحايا قتلوا في الانفجار الثاني، وتعرض عدد من الجرحى للدهس بسبب الذعر الناجم عن التفجير.
وبعد أيام، وتحديدا في منتصف يناير، شن الحرس الثوري الإيراني هجوما بالصواريخ على أهداف في العراق وسوريا، ردا على تفجيرات كرمان.
ضربة إيرانية غير مسبوقة
مثّلت الضربات الصاروخية الإيرانية غير المسبوقة ضد الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13 نيسان/ أبريل الماضي، حدثا بارزا خلال هذا العام، وردت طهران بما يزيد عن 150 صاروخا وطائرة مسيرة، على قصف إسرائيلي لقنصليتها في دمشق.
أطلق الحرس الثوري الإيراني على عمليته "الوعد الصادق"، ونفذ الهجوم العسكري بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق وحزب الله اللبناني وأنصار الله الحوثي اليمني ليلة 13 أبريل وحتى فجر 14 أبريل، وكانت هذه الحملة الهجومية رد فعل على الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 أبريل، وأدت إلى استشهاد 16 شخصا بينهم مسؤول إيراني كبير في فيلق القدس.
وكان هذا القصف أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، وأول ضربات تتعرض لها "إسرائيل" من قبل دولة في المنطقة منذ الضربات الصاروخية التي شنها العراق في فترة حكم الرئيس صدام حسين، إبان حرب الخليج الثانية منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وذكر جيش الاحتلال أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ منها نحو 170 طائرة مسيرة وأكثر من 120 صاروخ باليستي، وادعى أن الغالبية العظمى من الصواريخ تم اعتراضها بنجاح.
وشاركت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن بقوات لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية، بينما نشرت فرنسا سفنها البحرية في المنطقة.
استهداف مواقع في أصفهان
بعد الضربات الإيرانية غير المسبوقة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع في مدينة أصفهان الإيرانية بتاريخ 17 نيسان/ أبريل، إلى جانب قصف مواقع في العراق وسوريا، كإجراء انتقامي، وسط تقليل الإعلام الإيراني من شأن الهجوم.
وأكد مسؤولون إيرانيون، وكذلك وسائل إعلام إيرانية رسمية، أنه كانت هناك محاولة لتوجيه ضربة، لكنهم يقللون من شأنها. ولم ترد أي تقارير عن وقوع ضحايا.
وقالت وكالة فارس للأنباء إن انفجارات سُمع دويّها على مقربة من قاعدة عسكرية، وإن أنظمة الدفاعات الجوية جرى تفعيلها.
وتقع محافظة أصفهان على مساحة واسعة في قلب إيران، وتكتسب المحافظة اسمها من اسم أكبر مدينة فيها. وتضم بنية تحتية عسكرية إيرانية مهمة، بينها قاعدة جوية كبرى، ومجمع كبير لإنتاج الصواريخ، فضلا عن العديد من المنشآت النووية.
وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي بعد تحطم طائرته
في صباح 19 أيار/ مايو 2024، زار الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من المسؤولين، منطقة الحدود مع أذربيجان، وعند عودته فُقدت الطائرة المروحية التي كانت تقله مع وزير خارجيته وبقية المسؤولين.
وبعد أن ظلت الطائرة مفقودة قرابة 12 ساعة، أفادت مجلة "ذي إيكونوميست" بأنه "من المرجح أن الرئيس الإيراني قد توفي، مع وزير الخارجية"، ووقع الحادث في منطقة نائية وكانت درجات الحرارة منخفضة في الليل، وهي منطقة جبلية كثيفة الضباب.
وفي صباح 20 مايو 2024، أعلنت التلفزة الرسمية الإيرانية وفاةَ الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، إثر تحطُّم الطائرة المِروحية التي كانت تُقِلُّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.
فوز مسعود بزشكيان
ترشح بزيشكيان للانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2024 التي أجريت مبكراً بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة، وقد قبل ترشحه وتنافس مع ثلاثة مرشحين بعد انسحاب اثنين منهم، وأجريت الجولة الأولى للانتخابات يوم الجمعة 28 يونيو 2024. وأظهرت النتائج الرسمية للجولة الأولى تأهل كل من بزشكيان وسعيد جليلي اللذان تنافسا خلال الجولة الثانية في 5 يوليو.
وقد أجريت الجولة الثانية في 5 يوليو 2024 بنسبة مشاركة بلغت 49.8 % وهي أعلى منها في الجولة الأولى، تنافس فيها المرشحان وأظهرت نتائج الانتخابات التي أعلنتها وزارة الداخلية الإيرانية صباح اليوم التالي 6 يوليو 2024 فوز مسعود بزشكيان بمنصب رئيس الجمهورية متقدماً بنسبة تقارب 55 % على منافسه سعيد جليلي الذي حصل على نسبة 45%.
واستهلّ الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان عمله بخطابٍ اختار له أن يكون من ضريح الخميني في العاصمة الإيرانية طهران، وأمام حشدٍ من المواطنين والمسؤولين، أكّدَ في خطابه أن تحدياتٍ كبيرةٍ تواجه إيران اليوم ولكنه سيواجهها بالحوار والانفتاح والوحدة الوطنية. ووعد بأنه وفريق عمله سيكونون في خدمة الشعب الإيراني من أجل مواصلة مسيرة الشهداء في البناء والعمل. وزار بزشكيان علي خامنئي الذي تمنّى له التوفيق مقدّما له بعض التوصيات.
اغتيال إسماعيل هنية
في 31 تموز/ يوليو اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسماعيل هنية، في الاعصمة الإيرانية طهران، بعدما كان في زيارة لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
استشهد هنية برفقة حارسه الشخصي وسيم أبو شعبان، وكان هنية من أبرز قادة حركة حماس، وله باع طويل مع الحركة، وقد انضم لها منذ بداية تأسيسها في أعقاب الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي عام 1987، وتولى رئاسة المكتب السياسي للحركة عام 2017، وغادر قطاع غزة عام 2019.
ساهم هنية في تعزيز مكانة حركة حماس في الخارج، ولعب دورا في كل المراحل التي مرت منها الحركة في السنين الأخيرة، علما أنه تعرض لعدد من محاولات الاغتيال السابقة، وقد نجا في ثلاثة منها على الأقل.
هجوم إيراني واسع
في 1 تشرين الأول/ أكتوبر، نفذت إيران هجوما صاروخيا موسعا بأكثر من 250 صاروخا على الاحتلال الإسرائيلي، في عملية أطلقت عليها اسم عملية "الوعد الصادق2"، ردا على اغتيال هنية واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إيران أطلقت حوالي 200 صاروخ في موجتين على الأقل، وشملت مواقع الإطلاق الإيرانية تبريز وكاشان وأطراف طهران.
واستخدمت إيران صواريخ باليستية وفرط صوتية خلال هجومها، وبسبب هذا عبرت الصواريخ المسافة بين إيران وإسرائيل خلال أقل من ربع ساعة، وسمح هذا للغالبية العظمة من الصواريخ بتخطي الدفاعات الإسرائيلية وحلفائها.
وانتشرت العديد من الفيديوهات التي تثبت سقوط عشرات الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، وسقوط عشرات الصواريخ على قاعدة نيفاتيم، وسقوط عدة صواريخ على قاعدة تل نوف، ومواقع وقواعد عسكرية إسرائيلية أخرى.
ورد الاحتلال الإسرائيل على هذه الهجمات بتاريخ 26 أكتوبر، واستهدف العاصمة الإيرانية طهران، وأطلق عليها جيش الاحتلال اسم "أيام التوبة".