الثورة نت../

أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ حسن البغدادي، اليوم الثلاثاء، أن كيان العدو الصهيوني عاجز تمامًا عن القيام بأيّ خطوة سلبيّة تجاه لبنان، فالمقاومة الإسلامية دائمًا متقدّمة عليه بخطوات.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية اليوم، عن الشيخ البغدادي، قوله: إن حزب الله يؤكد على ضرورة الحوار والتشاور بين الأقطاب السياسيّة للتوصل إلى حلّ القضايا العالقة، وفي طليعتها انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة مع مراعاة الإنجازات التي تحققت من التحرير إلى توازن الردع والانتصار على التكفيريين إلى ترسيم الحدود البحرية.

وأضاف: “ما حدث في عين الحلوة وحين تلتهُ دعوة بعض السّفارات لرعاياها للمغادرة أو أخذ الحيطة – رغم رغبة الأطراف في وقف إطلاق النار- لا يعدو كونه مجرّد أوهام أو تهويل، وهذا التوتر والتهويل رأيناه وعشناه في السابق، وفي ظروفٍ مختلفة.

وتابع قائلا: أمّا المشهد، اليوم، فهو يختلف تمامًا وبالأخصّ في الوقت الذي تعيش فيه “إسرائيل” أصعب وأسوأ أيامها؛ حيث تواجه انقسامًا حادًا داخل الكيان المؤقت، كما تواجه مقاومة حقيقية من الشعب الفلسطيني، حيث استطاعت هذه المقاومة أن توحّد الجبهة الداخلية كما فرضت وحدة السّاحات منذ انتصار معركة “سيف القدس”.

وأكد أن كيان العدو الصهيوني بهذا عاجز تمامًا عن القيام بأيّ خطوة سلبيّة تجاه لبنان، فالمقاومة الإسلامية دائمًا متقدّمة عليه بخطوات.

وشدّد الشيخ البغدادي على أنّ “المعادلات الدولية والإقليمية تغيّرت، والأوضاع تتجه بما فيه الخير لصالح محور الممانعة أصحاب السّيادة الحقيقية التي تُمارَس قولًا وعملًا، فلا سيادة مع الأمريكي؛ بل هو الذلّ بعينه وهذا ما رأيناه بأمّ العين، والقادم من الأيام سوف يشهد على ذلك، لذلك ننصح باختصار الوقت وعدم تكرار التجربة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل

المعتصم العزب

في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.

إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.

وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.

اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.

بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.

لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.

لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.

لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.

وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

مقالات مشابهة

  • لمن النصر اليوم!!
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • إصابات باعتداء العدو الصهيوني على أهالي الأسرى قرب رام الله
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه
  • شاهد | هجرة عكسية هي الأكبر منذ عقود في تاريخ كيان العدو الصهيوني
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • العدو الصهيوني يقتحم عدة قرى غرب رام الله
  • إيران ترفض اتهامات كيان العدو الصهيوني بشكل قاطع