النيجر تتهم فرنسا بزعزعة استقرار البلاد انطلاقاً من نيجيريا وبنين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الجديد برس:
اتهم رئيس المجلس الانتقالي في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني، فرنسا بالسعي إلى زعزعة استقرار بلاده، من خلال لجوء “وكلاء الخدمات الفرنسية السرية إلى بنين ونيجيريا لتنفيذ أنشطة تخريبية” وفق ما نقلت عنه وكالة “فرانس برس”.
وقال تياني، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي النيجري بمناسبة الذكرى الـ64 لعيد الاستقلال، إن “الإرادة الساعية لزعزعة استقرار النيجر توسّعت من خلال إعادة تموضع كل وكلاء أجهزة الاستخبارات الفرنسية” الذين تم طردهم من النيجر، وفق تعبيره.
وأشار تياني إلى أن الوكلاء الفرنسيين “أعادوا التموضع في نيجيريا وبنين”، وأنهم “يتحركون بالزي المدني”، وأن “عناصر في القوات المسلحة التابعة لبنين يتحركون هم أيضاً بذات الزي”.
وأضاف أن المسؤول السابق في المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي في نيامي، توماس غريوزو، “متورط في هذه المؤامرة”، مجدّداً توجيه الاتهام لكوتونو بشأن “إيواء قواعد فرنسية”.
ولفت إلى أنه “في اليوم الذي يحصل فيه اقتناع بعدم وجود أي تهديد من جانب بنين”، فإن النيجر ستتخذ “التدابير المناسبة لإعادة فتح الحدود” معها.
يذكر أنه منذ انقلاب 26 تموز/يوليو 2023، الذي أطاح بالرئيس السابق محمد بازوم، توتّرت العلاقات بين النيجر وفرنسا، وطرد المجلس العسكري الحاكم في نيامي القوات الفرنسية، وتحالف، على غرار مالي وبوركينا فاسو، مع روسيا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أنبوب نيجيريا المغرب يدخل مرحلة متقدمة من الإنجاز
زنقة 20 . متايعة
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الإثنين بمجلس النواب، أنه يتم التحضير لإطلاق طلب إبداء الاهتمام بخصوص ربط الشبكة الوطنية للغاز بمدينة الداخلة، بهدف تأهيلها للاتصال مستقبلاً بأنبوب الغاز الأطلسي الأفريقي.
وأوضحت أن العمل متواصل في المرحلة الأولى، التي تشمل محور السنغال، موريتانيا، والمغرب، مؤكدة أن المشروع سجّل تقدماً ملحوظاً، من خلال استكمال دراسات الجدوى والدراسات الهندسية، إلى جانب استمرار الدراسات الميدانية وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي.
و أشارت بنعلي إلى أنه تم عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية، توّجت بانعقاد اجتماع وزاري هام ضم المغرب، موريتانيا، ودول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في نهاية عام 2024. وقد أسفر هذا اللقاء عن اعتماد الاتفاقية الحكومية الدولية (IGA) واتفاقية الحكومة المضيفة (HGA)، ما يعكس الالتزام الإقليمي والدولي بدعم هذا المشروع الحيوي.