اوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي بان المعركة مع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني متعددة الأوجه ” اذ هي معركة عسكرية واقتصادية، وسياسية وفكرية وثقافية ايضا”.

 

وقال في مقابلة مع تلفزيون حضرموت الحكومي بان المليشيات هي امتداد لمشروع تدميري للمنطقة كلها، حيث هناك مشروعان في المنطقة العربية، المشروع الاول تقوده إيران وهو مشروع تدمير وتخريب وفوضى ليس في اليمن فقط ولكن في المنطقة كلها من العراق الى لبنان الى سوريا، وهناك مشروع اخر هو مشروع تنمية واستقرار وسلام وتطوير تقوده الدول المعتدلة في المنطقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والأردن والمغرب، ودول مجلس التعاون، ونحن في الحكومة الشرعية جزء من هذا المشروع”.

 

واشار الى ان التراجع عن القرارات الاخيرة “كان من منطلق تغليب المصلحة العامة التي حرصنا عليها في مجلس القيادة عبر خطوات محسوبة ومدروسة من قبل الفريق الاقتصادي والحكومة والبنك المركزي لما ينبغي اتخاذه في مجال الحزم الاقتصادي، وقضية التراجع المحتمل”.

اضاف” كما قلت المعركة هي كر وفر ونحن في معركة اقتصادية اتخذنا القرار في مجلس القيادة الرئاسي بقناعة تامة وان هذه القرارات قد يتطلب التراجع عنها اعلاء لمصلحة الشعب اليمني فوق اي مصالح أخرى”.

تابع” نحن لسنا دعاة حرب بل دعاة سلام وقلنا ذلك مرارا منذ تشكل مجلس القيادة الرئاسي”.


وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي لجهود الاصلاحات الاقتصادية الحكومية واستقلالية البنك المركزي في اتخاذ قرارته لإدارة السياسة النقدية والرقابة على البنوك ومحلات الصرافة والتحويلات، فضلا عن قراراته في إطار سياسة الحزم الاقتصادي لمواجهة الخطوات التي اتخذتها المليشيات الحوثية الإرهابية ضد الجهاز المصرفي في المناطق الخاضعة لها بالقوة.

 

وحمل الرئيس المليشيات الحوثية وايران المسؤولية الكاملة عن تدمير العملة الوطنية باستهداف المنشآت النفطية والملاحة الدولية، وايقاف عجلة التنمية والتصدير.


واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي اختتم أمس الاحد زيارة تفقدية هي الثانية لمحافظة حضرموت، حرص المجلس والحكومة، والسلطة المحلية على الوفاء بالمطالب الخدمية المشروعة لأبناء حضرموت ومكوناتهم السياسية، والمجتمعية.

وفيما يتعلق بالمطالب السياسية، أكد الرئيس ايضا التزام قيادة الدولة بمواصلة معالجتها، لافتا الى ان حضرموت صارت ممثلة في المؤسسات المركزية، كما انها اليوم تدير شؤونها المحلية في كافة المجالات.

كما أكد الرئيس التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بقرار منح محافظة حضرموت حصتها المعتمدة من عائدات الصادرات النفطية، معلنا ان الحكومة لن تكتفي بذلك بل ستحرص على اعطاء حضرموت مشاريع اضافية في حال عادت ايرادات الدولة، وتحقق السلام والامن في البلاد.

وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من محاولة استغلال تلك المطالب المشروعة لتعطيل مصالح الناس وتعكير الامن والاستقرار، مؤكدا ان ذلك “غير مقبول لان حضرموت لم تعودنا على تعطيل مصالح أبنائها، بل على العكس كانت دائما نموذجا للأمن والاستقرار بكل اطيافها ومكوناتها”.

واشار الى ان زيارته الاخيرة الى حضرموت هدفت الى الاطلاع على احوال المواطنين، ومستوى تنفيذ المشاريع التي تم وضع حجر الاساس لها في الزيارة الماضية ودعم جهود السلطة المحلية للوفاء بالتزاماتها الحتمية.

واوضح ان مستوى الانجاز في تلك المشاريع تراوح بين 40 الى 60 بالمائة باستثناء المدينة الرياضية التي تأخر العمل فيها لظروف عدة، بينها استمرار توقف الصادرات النفطية جراء هجمات المليشيات الحوثية الارهابية، وحرمان الدولة حوالي 70 بالمائة من مواردها، بما فيها 20 بالمائة حصة محافظة حضرموت التي كانت تخصص لصالح مشاريع التنمية في المحافظة.

ولفت الى انه بالرغم من تلك التحديات التمويلية، الا ان الدولة، والسلطة المحلية ماضية بإنجاز المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف القطاعات، مشيرا في هذا السياق الى الاعلان عن مشروع انشاء محطة كهربائية جديدة بقدرة 100 ميجا وات في محافظة حضرموت، منها 50 ميجا وات في الوادي ومثلها في الساحل، بتمويل مشترك من الحكومة، والسلطة المحلية.

كما ذكر بدور الاشقاء في المعركة ضد المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني، قائلا انه لولا عاصفة الحزم، وايضا مقاومة اليمنيين وتضحياتهم لكانت المليشيات اليوم تسيطر على اليمن بأكمله.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی الملیشیات الحوثیة الى ان

إقرأ أيضاً:

مدبولي يناقش التصورات المقترحة لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس السيسي

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن الحكومة تواصل العمل على وضع إطار لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار توجيهاته لبذل كل الجهود الممكنة، من أجل تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، في ظل التحديات والتداعيات التي نواجهها جراء الظروف والأحداث العالمية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء، مساء اليوم الأحد، لمناقشة التصورات المقترحة لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس السيسي، لمساندة ودعم الفئات الأولى بالرعاية، بحضور كل من وزير المالية أحمد كجوك، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، والمهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، ومسئولي الوزارتين.

وأشار مدبولي إلى أن الحكومة تستهدف الفئات محدودة الدخل، وتعمل على تحسين عمليات الاستهداف للأسر المستحقة للدعم والمساندة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني في تصريح صحفي اليوم أن الاجتماع شهد استعراض المحاور المطروحة لحزمة الحماية الاجتماعية، والشرائح المستهدفة منها، تمهيداً لعرضها على الرئيس في صورتها النهائية.

اقرأ أيضاًمدبولي يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء

برئاسة «مدبولي».. 4 قرارات هامة في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء

مقالات مشابهة

  • قيادي إصلاحي يدعو إلى عودة الرئيس هادي وانتاج حامل وطني جديد يتجاوز فشل المجلس الرئاسي
  • الشرع يتحدث لتلفزيون سوريا عن معركة إسقاط النظام: خطط لها 5 سنوات والتقيت بضابط غربي بعدها
  • مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية
  • غموض يكتنف مصير “الرئاسي” بعد تقارير بفرض الإقامة الجبرية على العليمي
  • رئيس المجلس الرئاسي و«الدبيبة» يبحثان تطورات الأوضاع السياسية المحلية والدولية
  • أنباء عن وضع العليمي قيد الإقامة الجبرية وإلغاء مجلس القيادة واختيار رئيس جديد
  • مدبولي يناقش التصورات المقترحة لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس السيسي
  • قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد
  • نقابات جامعة عدن تنظم وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم وتنديداً بتجاهل مجلس القيادة الرئاسي
  • القيادة المركزية تكشف تفاصيل معركة معقدة بين صنعاء ومدمرة امريكية