عقد الاتحاد الدولي للتايكوندو مؤتمرًا صحفيًا قبل انطلاق منافسات اللعبة في القصر الكبير Grand Palais بحضور رئيس الاتحاد الدولي  تشونج وون تشو والمندوب الفني للتايكوندو في باريس المصري محمد شعبان رئيس لجنة المسابقات واللجنة الفنية بالاتحاد الدولي.

وأشاد الرياضيون والمسؤولون بالمكان الاستثنائي الذي سيستضيف المنافسات وأكدوا أن هذه النسخة من الأولمبياد ستكون مميزة.

وقال رئيس الاتحاد الدولي في تصريحاته: ”هذا رائع حقًا.. منذ دورة الألعاب الأولمبية عام 2000 في سيدني، أصبحنا جزءًا من الألعاب الأولمبية ولا أعتقد أنه سيكون لدينا هذا النوع من أماكن المنافسة الجميلة في المستقبل، يعد هذا القصر الكبير واحدًا من أروع أماكن المنافسة على الإطلاق، ننتظر رد فعل الرياضيين والحكام عندما يأتون إلى هذا المكان، عندما يصلون إلى هذا المكان، سيكونون مندهشين جدًا لرؤيته، عندما كان البناء جاريًا، كنت قلقًا بشأن الحرارة في الصيف في باريس، لكنهم أنفقوا الكثير من المال وقاموا بإصلاحه بشكل جميل جدًا، علمت أنهم أنفقوا 5.8 مليون (يورو) فقط للحصول على هذا النوع من نظام تكييف الهواء“.

شعبان: منافسات التايكوندو في أولمبياد باريس ستكون مبهرة

وأضاف: “أعتقد أن هذا المكان الحالي سيكون استثنائيا."

وعن منافسات لاعبي التايكوندو قال: "لدينا 60 لجنة أولمبية وطنية مشاركة ودولة واحدة محايدة، وهذه المرة لدينا خمسة رياضيين لاجئين في التايكوندو، هناك 62 جنسية مختلفة مع 134 رياضيًا يتنافسون،  وفي حفل الافتتاح كان هناك 12 لاعبًا من لاعبي التايكوندو حاملين العلم“.

ومن جانبه قال المصري محمد شعبان المندوب الفني للتايكوندو في أولمبياد باريس: "لقد كنا نراقب منافسات المبارزة، كما قال الرئيس تشو عن الطقس - كان الطقس ودرجة الحرارة رائعين، لذلك يسعدنا جدًا أن نرى كيف ستكون المنافسات في التايكوندو، كانت لدينا بعض المخاوف في البداية، ولكن الآن تم وضع هذه المخاوف جانبًا، وكل شيء على ما يرام“.

وأوضح شعبان: “ في منافسات التايكوندو سنضيف مدرجين إضافيين للمشاهدين مقارنة بالمبارزة حيث كانت المدرجات شرقية وغربية، لكننا في التايكوندو نضيف المدرجات الجنوبية والشمالية حتى يكون هناك المزيد من المتفرجين في القصر الكبير مما سيخلق جوًا جيدًا للرياضيين، بالنسبة لأولئك الذين ذهبوا إلى القصر الكبير للمبارزة، فإنهم يدركون أنه عندما يشجع الجمهور اللاعبين يكون هناك الكثير من الصدى في المكان، لذا فهو شعور رائع ومذهل، سنكون جاهزين في 7 أغسطس.“

وتنطلق منافسات التايكوندو يوم 7 أغسطس وتستمر حتى 10 من نفس الشهر، على صالة القصر الكبير في باريس.
ويمثل مصر في الأولمبياد ثلاثة لاعبين هم: سيف عيسي في وزن -80 كجم وأحمد وائل في وزن -68 كجم وآية شحاتة في وزن -67 كجم.

وسيستهل أحمد وائل منافسات مصر يوم 8 أغسطس ويليه سيف عيسي وآية شحاتة يوم 9 أغسطس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القصر الکبیر

إقرأ أيضاً:

في مؤتمر صحفي.. وزير النقل: العدوان الصهيوني دمر ستة لنشات وكرينات جسرية وكريناً عائماً بثماني غارات

 

الثورة / أحمد كنفاني

نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، بميناء الحديدة، صباح أمس السبت، مؤتمراً صحفياً حول آثار وتداعيات العدوان الصهيوامريكي وتبعاته على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وفي المؤتمر، أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، أهمية المؤتمر في التوضيح للعالم اجمع والمجتمع الدولي الأصم، الذي يشاهد أبشع الجرائم بحق شعوب المنطقة من قبل العدو الإسرائيلي وبرعاية أمريكية وأنظمة غربية تابعة لها، ولم يحرك ساكنا.
وقال» نقف اليوم أمام جريمة جديدة من جرائم العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وهو استهداف موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى فجر الخميس الماضي، بثمان غارات جوية، مخلفا وراءها تدمير ستة لنشات بحرية وكرين عائم وكرينات جسرية، و9 شهداء وثلاثة جرحى».
وتساءل أين المجتمع الدولي من هذه الجرائم الإسرائيلية المدعومة بالغطاء الدولي غير مكترثة بالقوانين الدولية والإنسانية التي حرمت استهداف المواقع المدنية، بأى شكل من الأشكال وتعتبر محمية بموجب هذه القوانين».
وأكد أن العدو تعمد استهداف المنشآت المدنية في محاولة منه لتجويع وتركيع الشعب اليمني، بعد تصدره شعوب الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم في مناصرة الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من حرب إبادة جماعية، خاصة في غزة ، نظراً لصمت حكام وأنظمة الدول الخاضعة لأمريكا والكيان الصهيوني، وصولاً إلى حد تواطؤ بعض الأنظمة وعدم تجرؤها على اتخاذ موقف تجاه القضية الفلسطينية والعدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والمذابح التي تُرتكب يومياً.
وأشار إلى أن جرائم إسرائيل طالت أنحاء واسعة من المنطقة بلغت حد الجنون، ولم يسلم اليمن من حماقات إسرائيل التي امتدت من غزة الي الحديدة.. ونوه بأن تلك الجرائم مثلت شاهداً على أن الكيان الصهيوني الغاصب هو العدو الحقيقي للأمة الإسلامية ويعتبر الخطر البارز على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.. ولفت إلى أن موانئ الحديدة تعمل بشكل طبيعي دون توقف.
فيما أكد رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، أن العدوان الصهيوامريكي على الأعيان والمنشآت المدينة في اليمن، يعد عقاب جماعي على كل أبناء الشعب اليمني دون استثناء.
وأشار إلى أن انتهاكات وجرائم العدو الإسرائيلي وما يفرضه من حصار وتجويع، تُرتكب تحت المظلة الدولية والأممية، عبر تآكل المعايير الإنسانية التي تحملها عندما يتم استهداف منافذ ومحطات كهرباء، ومعدات بحرية وكل ما يتصل بضروريات الحياة واحتياجاتها الأساسية.
ولفت إلى أن الهجمات المتتالية من الكيان الصهيوني ومن قبلها هجمات بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية أضرت بالميناء، فقد تم تدمير معظم البنى التحتية لموانئ الحديدة بهدف ايقافها عن العمل وتجويع الشعب اليمني.
وأضاف « أن أمريكا تمارس العسكرة ودور البلطجة في البحر الأحمر، في محاولة للسيطرة على الممر المائي باب المندب، الذي تُنعى بحمايته الدول المشاطئة على البحر الأحمر وفي المقدمة اليمن المخول له قانوناً بحماية أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، ليس لحماية الملاحة في البحرين الأحمر والعربي كما تدّعي، وإنما لحماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئه لدعمه ومده بالسلاح والوقود والغذاء، في وقت يعاني الشعب الفلسطيني الأمرين جراء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على غزة منذ منذ السابع من أكتوبر المنصرم.
فيما أوضح عضو لجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، أن موانئ الحديدة مدنية وأن إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، تجاوزوا بجرمهم وعدوانيتهم كافة القوانين الدينية والحقوقية والإنسانية.
وأكد أن ما تعرضت له البنية التحتية لموانئ الحديدة من أضرار وتدمير يتم أمام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ودورياتها المنتشرة في الموانئ دون إصدار بيان تنديد منها.
وأشار بيان صادر عن المؤتمر الذي حضره وكيل المحافظة علي قشر، ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير شركة النفط بالحديدة عدنان محمد الجرموزي، ومدراء الإدارات بالمؤسسة، ومندوبي وسائل الإعلام، إلى أن خسائر المؤسسة جراء العدوان على موانئ الحديدة خلال الفترة 20 يوليو – 19 ديسمبر 2024م، بلغت 313 مليون دولار.
وأكد أن هذه الجريمة، وما سبقها من جرائم تدمير مرافق وآليات ميناء الحديدة وموانئ البحر الأحمر واستهداف البنى التحتية وما نتج عن القصف الممنهج لخدمات الملاحة البحرية، تضاعف من التداعيات الإنسانية، وتتسبب بزيادة معاناة الشعب اليمني.
وأوضح البيان، أن المؤسسة ما تزال تعاني من تداعيات العدوان، الذي تعرضت له الموانئ على مدى عشر سنوات، جراء العدوان والحصار والقيود غير القانونية لإغلاق الموانئ، التي مثلت انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، التي تجرِّم استهداف المرافق الخدمية والحيوية.
ولفت إلى أن تدمير البنى التحتية للموانئ والاستهداف الممنهج لمعدات وخدمات النقل البحري، ستظل شاهداً على جرائم الحرب التي ارتكبها العدوان الأمريكي ضد الإنسانية في اليمن.. ونبّه بيان المؤسسة من خطورة هذا العدوان، وما يمثله من تهديد على مصالح الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • القيادة في سوريا تدعو لحوار وطني يعقد قريبا
  • جروس يعقد جلسة مع لاعبى الزمالك قبل انطلاق المران
  • انطلاق منافسات مهرجان الظفرة للصيد بالصقور
  • في مؤتمر صحفي.. وزير النقل: العدوان الصهيوني دمر ستة لنشات وكرينات جسرية وكريناً عائماً بثماني غارات
  • مؤتمر صحفي يستعرض أضرار العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة
  • دوري أبطال أفريقيا| كولر وكابتن الأهلي في مؤتمر صحفي لمباراة شباب بلوزداد غدًا
  • أسباب امنية تلغي مؤتمرًا صحفيًا لوفد أمريكي في دمشق
  • جروس يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل انطلاق المران
  • انطلاق بطولة السهم الذهبي باستاد القاهرة
  • اليوم.. مؤتمر صحفي لمهرجان الأقصر للسينما الأفريفية للإعلان عن تفاصيل الدورة 14