صور السيلفي تحصد المزيد من ضحاياها في الهند
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
صور السيلفي .. أنقذت الشرطة في الهند امرأة تبلغ من العمر 29 عامًا بعد سقوطها في وادٍ يبلغ ارتفاعه حوالي 100 قدم أثناء التقاط صورة شخصية "السيلفي".
وذكرت التقارير أن المرأة كانت تزور منطقة بهوران جات في ولاية ماهاراشترا برفقة مجموعة من الأصدقاء، يوم السبت عندما سقطت بالقرب من شلالات ثوسيغار، وكانت إدارة الأمن المحلي بالمنطقى منعت الرواد من زيارة الشلال ، أحد المعالم السياحية الشهيرة في الولاية، بسبب الظروف الجوية الصعبة وسط هطول أمطار غزيرة .
وبحسب صحيفة "اندبنتدنت" البريطانية، كانت مجموعة الأصدقاء خططت في البداية لزيارة الشلال، ولكن عندما وجدته مغلقا، قررت تغيير مسارها إلى ممر جبلي، بحسب التقارير، وأثناء التقاط الصور، انزلقت المرأة من الحافة وسقطت، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا .
واتصل أصدقاء السيدة على الفور بالشرطة، التي هرعت إلى مكان الحادث برفقة أفراد حرس المكان، وجرى إنقاذ المرأة بنجاح ونقلها إلى المستشفى، وهي الآن في حالة مستقرة.
صور السيلفي
وأظهر مقطع فيديو من عمليات الإنقاذ أفراد حرس المنزل يحاولون انتشال المرأة من الوادي بواسطة حبل.
تأتي هذه الحادثة بعد أسبوعين تقريبًا من وفاة امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا بعد سقوطها في وادٍ عند شلال كومبي بالقرب من ماهاراشترا.
وتوفيت آنفي كامدار بعد سقوطها من ارتفاع 350 قدمًا من تلة بالقرب من الشلال أثناء تصوير مقطع فيديو لصفحتها على إنستجرام، إذ أجرت السلطات عملية إنقاذ استمرت 6 ساعات ولكنها لقت حتفها عند وصولها إلى المستشفى.
تزايد ضحايا صور السيلفي حول العالموذكرت التقارير أن الهند سجلت أعلى عدد من الوفيات الناجمة عن التقاط صور سيلفي، تليها الولايات المتحدة وروسيا، وتم تسجيل 379 حالة وفاة مرتبطة بالتقاط صور سيلفي في جميع أنحاء العالم بين عامي 2008 و2021، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Journal of Travel Medicine.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيلفي سيلفى التقاط صورة الوادي صورة شخص هطول امطار صور السیلفی
إقرأ أيضاً:
حوادث السير تحصد أرواح شبابنا: 2024 الاكثر دموية والامال على التغيير مع العام الجديد
طوى العام 2024 آخر صفحاته حاملاً معه الكثير من المآسي والالام التي تركها لدى الشعب اللبناني. وعند نهاية كل عام تبدأ "الجردات" لمعرفة ما خلفه العام المنصرم من ارقام ومشاكل وازمات من أجل وضع الخطط لمعالجتها مع بداية العام الجديد، ولعل اولى الجردات التي تحصل سنوياً هي جردة ضحايا حوادث السير، التي ترتفع في كل عام وتزداد معها المشكلات وتختفي الحلول.
حوالي 400 قتيل، كانت حصيلة العام 2024 لضحايا حوادث السير على ما يؤكد مؤسس جمعية "اليازا" الدكتور زياد عقل، مشيراً الى ان هذه الارقام التصاعدية تشير الى مخاوف كبيرة مما وصلت اليه حوادث السير في لبنان من حيث عدد القتلى والجرحى، في ظل غياب الصيانة والمعاينة الميكانيكية الإلزامية التي تُعتبر واجباً ضرورياً على الدولة، بالإضافة إلى مشكلة غياب امتحانات القيادة وقيادة القُصّر.
وفي حديث عبر "لبنان 24" شدد عقل على انه وعلى الرغم من الحملات المستمرة التي تقوم بها "اليازا"، الا ان هذا الامر ليس كافياً ولا ينفع وحده، خصوصاً وأن نسبة الحوادث المرورية باتت ترتفع بشكل ملحوظ خلال فترة الأعياد، متمنياً على القوى الأمنية ضبط الوضع على الطرقات وزيادة عدد الحواجز لتخفيف سرعة السائقين وبالتالي تقليل عدد الحوادث.
وتمنى عقل على وسائل الاعلام والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، تكثيف حملاتهم في الاسابيع الاولى من العام لدفع الشباب الى القيادة السليمة خصوصاً وان التجارب اثبتت في الماضي ان مثل هذه المبادرات ترخي بثقلها الايجابي على المواطنين وتدفعهم الى توخي الحذر اثناء القيادة.
ويأمل عقل ان يكون عام 2024 آخر عام دموي على لبنان نتيجة الموت المجاني على الطرقات، وأن يكون العام 2025 بداية مسار الوعي والاصلاح في ملف السلامة المرورية، معرباً عن أمنية وحيدة لديه وهي أن تمر فترة الأعياد بفرح وسلام وبدون أي حوادث..
عام جديد يطل علينا حاملاً الكثير من الوعود والأمل بغد افضل وحياة اكثر ازدهاراً وان يتوقف هذا الموت المجاني لشبابنا على الطرقات، وان تتمكن الدولة من فرض سلطتها على الداخل وفي الامور البديهية لتتفرغ بعدها الى الامور الاعمق .
سنة 2025 يعوّل عليها الكثير لتكون سنة التحول في لبنان نحو غد افضل. المصدر: خاص "لبنان 24"