قال مدير سلاسل الإمداد في شركة بدائل، فهد الغشيان، إن الشركة بدأت عملية توثيق بيانات العملاء، لمنع بيع المنتج مرة أخرى في "السوق السوداء".

وأضاف الغشيان، في تصريحات تليفزيونية عبر قناة "العربية"، اليوم الإثنين، أن التجربة نجحت في خفض طوابير الانتظار. 

وأوضح أن الإقبال الكبير على منتج "دزرت" خلق حالة من عدم التوازن بين العرض والطلب، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على رفع الطاقة الإنتاجية.

وأشار مدير سلاسل الإمداد في شركة بدائل إلى بدء عملية رفع مستوى الإنتاج، لافتًا إلى أن العملية تستغرق أشهرًا.

#نشرة_الرابعة | مدير سلاسل الإمداد في @badaelco فهد الغشيان: بدأنا عملية توثيق بيانات العملاء لمنع بيع المنتج مرة أخرى في "السوق_السوداء" والتجربة نجحت في خفض طوابير الانتظار @DZRTSA pic.twitter.com/uTzl3uzU9F

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 5, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: بدائل

إقرأ أيضاً:

أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة

منذ ساعات الصباح الأولى، تمضي أم محمد الطلالقة، وهي سيدة فلسطينية في الـ55 من عمرها، نحو "التكية" الشعبية في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، على أمل الحصول على وجبة طعام تسد بها رمقها وعائلتها التي لجأت إلى خيمة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منزلها.

أم محمد تبدأ يومها في طابور طويل أمام "التكية" للحصول على وجبة طعام (رويترز)

وتنتظر أم محمد في طابور طويل، وقد أنهكها الجوع والمرض، حاملة وعاء الطعام وتقول إنها انتظرت أكثر من 4 ساعات حتى حصلت على هذه الوجبة البسيطة.

الفلسطينيون يقفون أكثر من 4 ساعات تحت الشمس في انتظار دورهم (رويترز)

وليست أم محمد وحدها، فالمشهد يتكرر يوميا في مطابخ الحساء المنتشرة بمبادرات تطوعية في أنحاء غزة، حيث تزداد أعداد المحتاجين، وتتناقص الموارد بفعل الحصار الإسرائيلي المحكم، واستمرار إغلاق المعابر، وانهيار سلاسل التوريد.

أم محمد تعاني من الجوع والمرض ولا تستطيع تناول دوائها لغياب الطعام (رويترز)

وفي خيمتها الصغيرة، تجلس أم محمد إلى جوار حفيدتها، تسخن الطعام على الفحم، وتوزعه بإنصاف دقيق على أبنائها وأحفادها الذين يتقاسمون ما يكفي بالكاد لشخص واحد.

الوجبة التي تحصل عليها أم محمد بالكاد تكفي وغالبا تكون بلا خبز (رويترز)

وتقول إن "هذه الوجبة هي كل ما يملكون طوال اليوم. فلا يوجد خبز، ولا لحم، ولا فواكه، والأطفال بحاجة إلى غذاء متوازن.. لا شيء سوى هذه الصحون من الأرز أو العدس".

وتتهم أم محمد، وكثير من الفلسطينيين، ما تسميه "سياسة التجويع" بأنها سلاح آخر في يد جيش الاحتلال، يحاصر أرواحهم كما يحاصر أرضهم. وتضيف أنهم يعيشون مجاعة حقيقية.

المرأة الفلسطينية ترى أن سياسة "التجويع" سلاح يستخدمه الاحتلال ضد المدنيين (رويترز)

وتناشد النازحة من بيت لاهيا شمال القطاع، والتي فقدت نحو 20 كيلوغراما من وزنها الأشهر الأخيرة، الدولَ العربية والإسلامية والضمير العالمي للوقوف مع أهالي غزة، وتقول إننا "نحتاج فقط لأن نعيش بكرامة".

أم محمد تمثل نموذجا لمعاناة آلاف العائلات الفلسطينية المحاصرة (رويترز)

ووسط هذا الواقع القاتم، تظل أم محمد الطلالقة مثالا لصمود الفلسطينيات في مواجهة الجوع والمأساة والحصار، حيث تتحول الوجبة البسيطة إلى أمل يومي في البقاء على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يجهز بدائل شوبير في حراسة المرمى
  • الاونروا: سكان غزة لا يمكنهم الانتظار اكثر  
  • طوابير أمام محطات البنزين في لبنان.. ما القصة؟
  • “وول ستريت جورنال”: الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية إعادة هيكلة له منذ الحرب الباردة
  • طوابير أمام تكية خيرية في غزة توزع مساعدات غذائية
  • احباط محاولة بيع 6 أطنان دقيق مدعم بالسوق السوداء
  • أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة
  • ضبط 12 طن دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 10 ملايين جنيه
  • الرعاية الصحية تُنظم ورشة عمل دولية متقدمة في إدارة سلاسل الإمداد