محافظ القاهرة يشهد احتفال البورصة المصرية بمناسبة إنشاء مبناها التاريخي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة الاحتفالية التى أقامتها البورصة المصرية بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء مبناها التاريخي بمنطقة وسط المدينة بحضور وزراء الاتصالات، والخارجية، والتموين، وقطاع الأعمال، والزراعة، ورئيس البورصة المصرية، ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ورؤساء البورصة السابقين وكبار مسئولي سوق المال في مصر.
يذكر أن د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة، شهد ندوة توعية للأجهزة التنفيذية بالمحافظة لتكثيف التسجيل فى المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بديوان عام المحافظة بحضور السفير هشام بدر منسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، وعمر جودة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للتأمين ، ونرمين صادق المدير التنفيذى للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
وأكد محافظ القاهرة أن "الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" تأتى فى إطار توجيهات القيادة السياسية لتنفيذ "رؤية مصر 2030"، وخاصة البنود المتعلقة بالحفاظ على البيئة وتحسين جودة حياة المواطنين، ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وسعيًا لتحقيق "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050" ، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية المتجددة ذات الصلة بالموضوعات البيئية، ومنها على سبيل المثال مبادرة "100 مليون شجرة" وغيرها من المبادرات.
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء تعد مثال متميز لمشاركة المجتمع المدنىوأضاف محافظ القاهرة أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء تعد مثال متميز لمشاركة المجتمع المدنى سواء كانوا مواطنين أو جمعيات أهلية بهدف توفير فرص عمل ، وتنفيذ مشروعات ذكية متوافقة مع البيئة .
ووجه محافظ القاهرة رؤساء الأحياء بنشر الوعى بأهمية المشاركة فى المبادرة من خلال عقد لقاءات وندوات للتوعية .
وأضاف محافظ القاهرة أن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية لاقت نجاحًا كبيرًا وإشادات متنوعة من شركاء التنمية خلال الدورتين الأولى والثانية، حيث حفزت الأفكار الإبداعية لشبابنا وهيئاتنا على تقديمهم لحلول محلية جديدة ،
والتنفيذ العملي للمعالجات البيئية المبتكرة، بالإضافة إلى إشراك المواطنين ودمج المجتمع المحلي في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في عهد الجمهورية الجديدة وحث د . إبراهيم صابر كافة الفئات من أبناء محافظة القاهرة وهيئاتها المختلفة على المشاركة الفاعلة في مشروعات الدورة الثالثة من المبادرة، مؤكدًا أن الاهتمام بالموضوعات البيئية لا يعد ترفًا بل أضحى مكونًا هامًا وأساسيًا لجذب الاستثمار وتحسين المستوى الاقتصادي بخلق فرص عمل مع التشديد على اعتبار البعد البيئي شرطًا للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى استمرار البناء على ما تحقق من قصة نجاح وخبرات متراكمة خلال الدورتين السابقتين، وتوسيع مساحات المشاركة وزيادة عدد المشروعات بما يعبر فعليًا عن الزخم المتمثل في رفع وعي المجتمع المدني بإيجابية، وتعظيم مشاركته في قضايا البيئة، وهو النجاح الذي أنجزته مصر على نحو لفت أنظار العالم ليتحول من قصة نجاح محلية إلى نموذج فريد يحتذى به عالمياً.
وأضاف محافظ القاهرة أن التحديات البيئية التي تواجه العاصمة يوازيها بجدارة الارتفاع الملموس والمميز لوعي وقدرات كوادرنا البشرية الشبابية ومهارات وخبرات هيئاتنا وأجهزتنا وجامعاتنا ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة بالعاصمة نحو الأهمية البالغة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، ولذلك سوف نسعى في محافظة القاهرة إلى تحقيق تطوير إمكانات المشروعات الخضراء المقدمة في الدورة الثالثة لتكون جاذبة للمستثمرين، مع الحرص على التنوع الكبير للمشروعات واتساع نطاقها في فئات المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة وتشجيع المشروعات المحلية الصغيرة (حياة كريمة) ، بالإضافة إلى المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.
وأكد د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ستعمل خلال الفترة القادمة على تحقيق نقلة نوعية في مجال التحسن البيئي بالعاصمة، وزيادة المساحات الخضراء والتشجير ، مشيرًا إلى أن استمرار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة هذا العام ودوراتها المقبلة، سيعزز من جهود محافظة القاهرة في هذا الصدد.
شهد الندوة نواب المحافظ للمناطق الشمالية والشرقية والجنوبية ، ومديرى المديريات والهيئات ، ورؤساء الأحياء، وممثلين عن وزارات التخطيط والاتصالات، والبيئة، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطةوالصغيرةومتناهية الصغر.
و خلال الندوة استعرض أصحاب بعض المشروعات الفائزة فى محافظة القاهرة خلال الدورتين السابقتين النجاحات التى حققتها مشروعاتهم وتضاعف الاستثمارات فيها، كما أستعرض فريق من ذوى الهمم مشروع " المدينة المثالية" المتقدمين به للمبادرة هذا العام والذى يهدف لإقامة مدينة يتم توفير مصادر الحياة فيها باستخدام الطاقة البديلة ومصادر مياه غير تقليدية واستخدام الطاقة الشمسية وعمليات إعادة التدوير.
والفئات التى تستهدف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تلقى مشروعاتهم هم المشروعات كبيرة الحجم ، والمشروعات المتوسطة ، والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة تلك المتعلقة بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) ، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة ، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح ، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة على ان تكون المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدى لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين كلٌ فى فئته .
والتقدم للمشاركة في المبادرة للشركات والأفراد والمؤسسات يكون إلكترونياً من خلال عبر الرابط http://Www.sgg.eg حتى نهاية أغسطس الجارى، على أن يكون المشروع المقدم أخضر وذكى طبقًا لمعايير التقييم المنصوص عليها لكل فئة ، على يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي لمحافظة القاهرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة يشهد احتفال البورصة المصرية للمبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء محافظة القاهرة إبراهیم صابر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تطلق المرحلة الجديدة من برنامج الصناعة الخضراء
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الاحتفالية الختامية للمرحلة الثالثة والأخيرة لبرنامج التحكم في التلوث الصناعي في EPAP III تحت شعار "إنجازات وطموحات لصناعة خضراء مستدامة "، وأطلقت المرحلة الجديدة من برنامج الصناعة الخضراء GSI.
وزيرة البيئة تستعرض أدوات مصر لتحقيق الانتقال الأخضر العادل وزيرة البيئة تفتتح محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بشركة انترستات للصناعات الورقيةوقد شارك فى الاحتفالية الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بكلمة مسجلة والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة ورئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، والاستاذة سها التركي نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، جيدو كلاري رئيس المركز الاقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، ولورينزو فينغوت هارينجتون، رئيس قطاع التحول الأخضر والمستدام، بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، ومشاركة لفيف من أعضاء القطاعين الصناعي والبنكي ومجلسي النواب والشيوخ والقطاع الخاص وشركاء التنمية والإعلام.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن برنامج التحكم في التلوث الصناعي بمراحله الثلاث بدأ منذ ٢٥ عام من وزارة البيئة، لمساعدة المنشآت الصناعية غير المتوافقة على ان تكون اكثر التزاما وتوافقا مع البيئة ، تزامنا مع خروج قانون البيئة رقم ٤ لسنة ١٩٩٤، وبدأ بتحديات البيئة التقليدية مثل تلوث الهواء والمياه والصرف الصناعي، ومع انتهاء المرحلة الثالثة نثمن دور شركاء التنمية وتوفير ١٤٥ مليون يورو، وشاركت الصناعة بتمويل موازي لنصل لتوفير اوضاع ٢٣ منشأة صناعية استفادت بحوالي ٣٤ مشروع فرعي بتمويل ١٩٤ مليون يورو.
واشار فؤاد إلى ان المرحلة الثالثة من البرنامج ركزت بجانب المشروعات الكبيرة على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث ان دعم ٣٧ مشروع بتكلفة ١٤ مليون يورو ، بالإضافة إلى المنح المقدمة من البنك الأهلي وبنوك أخرى وشركاء التنمية بنسبة ٢٢٪ وصلت إلى ٣٠ ٪ في بعض المشروعات، كما ساعد على الترويج للبرنامج خاصة مع تغير الفكر العالمي في الاقتصاد والصناعة مع مطلع القرن، لتتخطى التوافق مع البيئة إلى الوصول لمنتجات خضراء، وهذا يشمل تحدي أمام التصدير والقيمة التنافسية للمنتج المصري.
وأضافت سيادتها أن التوجه العالمي الجديد تطلب الانتقال من مرحلة دعم التوافق البيئي فقط إلى دعم تحقيق كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، بما يلبي متطلبات السوق المحلي والميزة التنافسية للمنتج المصري وتعزيز التصدير، مثمنة دعم شركاء التنمية في العمل على هذا التوسع في هدف البرنامج، مما دعم على سبيل المثال شركات الاسمنت في زيادة استخدام وإنتاج الوقود البديل.
واشارت فؤاد ان البرنامج كان اكثر شمولا ليضم محافظات مصر ولم يركز على المناطق الأكثر تلوثا فقط، كما شمل مختلف المنشآت الصناعية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وايضاً العديد من المشروعات المتنوعة مثل خفض انبعاثات الملوثة للهواء والمسببة لتغير المناخ، وتكنولوجيا الإنتاج الأنظف وإدارة المخلفات وتحسين بيئة العمل وكفاءة استخدام الموارد.
وقالت وزيرة البيئة " أن الصناعة تعتمد على موارد البيئة، كان لابد من تحقيق التوافق مع البيئة، من خلال رحلة شراكة بين البيئة والصناعة، فعمليات التفتيش البيئي المشتركة بين البيئة والصناعة لا تهدف فقط الوقوف على المخالفات ولكن ايضا تحديد فرص توفيق الأوضاع"، وثمنت الوزيرة الاتفاقية المبرمة مع اتحاد الصناعات لتقديم تمويل اكبر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لزيادة فرص البداية الصحيحة للمشروعات.
واوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الرحلة مليئة بالإنجازات الطموحات، مستعرضة إنجازات البرنامج في تخفيض تلوث الهواء ٦٥ ألف طن من الجسيمات العالقة، و١٠٠ مليون متر مكعب لمياه الصرف الصناعي التي تم توافقها، وهناك تغير المناخ وتفادي ٧٠٠ الف طن من انبعاثات غازات دفيئة، وكفاءة الموارد وإعادة تدوير ١٣ مليون متر مكعب من مياه الصرف الصناعي، مشيرة الى رحلة أخرى من الإنجازات من التمويل الأخضر وتوسيع قاعدة المشاركة، حيث بدأ البرنامج بعدد قليل من البنوك وفي مقدمتها البنك الاهلي الشريك الرئيسي ليضم العديد من البنوك الأخرى.
ولفتت وزيرة البيئة ان وزارة البيئة عملت ايضا على رفع القدرات والتدريب على فكرة التمويل الأخضر، فرغم ان البنوك بها وحدات خاصة للاستدامة ، كان هناك فرق بين تمويل الاستدامة وتغير المناخ، هناك العديد من المصطلحات تتطلب قدرات بشرية وطنية قادرة على استيعابها والتعامل معها، ليس فقط من الجانب النظري ولكن من الجانب الفعلي المطبق على أرض الواقع، إضافة إلى توسيع قاعدة الشركاء في برنامج GSI الجديد.
وأشارت وزير البيئة إلى أن من طموحات البرنامج الجديد للصناعة الخضراء تطبيق آلية تعديل حدود الكربون، حيث أن جزء كبير من هذا البرنامج سيدعم خارطة طريق لتلك الآلية، والمزمع خروجها في منتصف الشهر القادم، ولتكملة الرحلة لابد ان يكون القطاع المصرفي المصري قادرا على مواكبة مع فكر التمويل الأخضر وكيفية خفض للمخاطر الخاصة بالمشروعات الخضراء، مع توسيع قاعدة المشروعات التى تواجه تحديات، مؤكدة انه الدور الحقيقي للبنوك التمويلية الدولية لا يقتصر دورها على تمويل المشروعات الربحية، ولكن المساعدة في التحديات الوطنية لمساعدة القطاع الخاص على العمل.
واشارت وزيرة البيئة إلى أهمية توطين التكنولوجيا ودعم تلك من خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي، موضحة ان مصر بدأت الطريق من خلال إنشاء محطة صرف صناعي مصنعة بالكامل داخل مصر، مشيرة أيضا إلى فكرة ريادة الأعمال والحوار المجتمعي لنشر الفكر بدلا من الوقوف علي تلك التمويل القادم للبرنامج المقدر ٢٧١ مليون يورو.
وأعربت وزيرة البيئة عن امتنانها للدعم الذي قدم مختلف الشركاء خلال رحلة البرنامج، سواء من الإعلام ومجلسي النواب والشيوخ، والوزارات الشريكة، والوزراء السابقين للبيئة ورؤساء جهاز شئون البيئة السابقين، ومديري البرنامج، ولجنة تسيير البرنامج وفريق العمل الحالي للبرنامج لدعم وتنفيذ هذا البرنامج ومواجهة التحديات التي أمامهم للوصول به لنهاية المشروع.
كما وجهت وزيرة البيئة الشكر للمنشآت الصناعية التي سارت معنا خلال هذه الرحلة الصعبة والتحديات التي واجهتها للتوافق البيئي، متمنية أن تكون الصناعة المصرية دائما متوافقة، مستدامة، وخضراء، مؤكدة على ان بدء رحلة جديدة تسطر قصة نجاح جديدة قابلة للتطبيق والتكرار والتطوير.
وتم خلال الاحتفالية عرض فيديو قصير حول نماذج نجاحات البرنامج على ارض الواقع كثمرة لتضافر جهود كافة الجهات المشاركة في التنفيذ سواء جهات محلية أو دولية، وتكريم عدد من الشخصيات، ومن شركاء التنمية السيد كريستوف شيفر مدير بنك التنمية الألماني KFW بمصر ، والسيد لورينزو فينجوت هارينجتون ممثل الاتحاد الأوروبي، والسيد جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والسيدة إلسا فيفر، رئيسة وحدة البيئة والتمويل المستدام، الوكالة الفرنسية للتنمية AFD. وايضاً عدد من البنوك وممثلي القطاع المصرفي بمصر وهي البنك الأهلي المصري، وبنك قطر الوطني QNB، والبنك التجاري الدولي، بنك التنمية الصناعية ، د. شريف الجبلي - عضو لجنة تسيير المشروع ، والسيدة هالة عبد الجواد رئيس القطاع البيئي بهيئة التنمية الصناعية ، ود. خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية ،والدكتوز طارق الشعراوي مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والسيد فيليب جاجو مدير برنامج المساعدة الفنية للمشروع المصري، ، ود. شادية الشيشيني الخبيرة في مجال الصناعة، ود. هدى صبري الخبيرة في مجال البنوك والتمويل للمشروع المصري.