شروط وتكاليف الدراسة في الخارج بدون الأيلتس والتوفل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تُعد اختبارات إجادة اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، مثل الأيلتس والتوفل وغيرها، من الشروط الأساسية لقبول الطلاب الدوليين في الجامعات الأجنبية لضمان إجادة الطالب اللغة الإنجليزية بشكل كافٍ لتلقي المادة العلمية والتواصل.
مشكلة تلك الاختبارات أنها مرتفعة الكلفة بالنسبة لبعض الطلاب، وعادة إذا فوَّت موعد أي ركن من أركان الاختبار فلا يمكن استرداد الأموال، كما أنها صالحة لفترة فقط في حالة التوفل مثلا، كما يجدها البعض صعبة الاجتياز وقد تحتاج إلى إنفاق الأموال في سبيل الاستعداد الجيد لهذا النوع من الاختبارات، لذلك يبحث الكثير عن شروط وتكاليف الدراسة في الخارج بدون الأيلتس أو التوفل.
لحسن الحظ هناك عدة جامعات وبرامج لا تشترط تلك الاختبارات للقبول بها، إليك شروط وتكاليف الدراسة في الخارج بدون أيلتس وتوفل.
الدراسة في الخارج بدون أيلتس وتوفل ليست أمرا مستحيلا، لكنها عادة تتطلب عدة شروط، هناك عدة جامعات حول العالم تقبل الطلاب الأجانب بدون أيلتس أو توفل مع شروط بديلة يجب أن يستوفيها الطالب فيما يتعلق بإجادة اللغة الانجليزية، إليك بعض من الجامعات التي تقبل طلاب الثانوية العامة وشروطها للقبول بدون أيلتس أو توفل.
جامعات أستراليا بدون أيلتستقبل العديد من جامعات أستراليا طلابا من جميع أنحاء العالم بدون أيلتس أو توفل مع بعض الشروط وهي أن تكون قد درست باللغة الإنجليزية من قبل أو إذا كنت تنوي حضور برنامج تمهيدي لدراسة اللغة في الجامعة.
إليك أبرز هذه الجامعات وشروطها وفقا لـyocket :
جامعة كوينزلاند: إذا كنت قد درست باللغة الإنجليزية أو كان لديك خبرة عمل في بيئة عمل ناطقة باللغة الإنجليزية.
جامعة أديلايد: إذا كنت قد درست أيضًا باللغة الإنجليزية أو إذا كنت مستعدًا للتسجيل في دورة تحضيرية في اللغة الإنجليزية.
جامعة سوينبرن للتكنولوجيا: إذا كنت قد درست باللغة الإنجليزية، أو تنوي أيضًا حضور دورة في اللغة الإنجليزية أو تقديم شهادة بيرسون.
جامعة ماكوري: تقبل درجات شهادة بيرسون PTE أو شهادة كامبريدج المتقدمة CAE أو شهادة كامبريدج للكفاءة CPE أو اختبار اللغة الإنجليزية OET أو النية أيضًا لحضور دورة اللغة الإنجليزية.
جامعة نيو ساوث ويلز: شهادة بيرسون PTE أو شهادة كامبريدج المتقدمة CAE أو شهادة كامبريدج للكفاءة CPE أو خبرة عملية في بيئة مهنية ناطقة باللغة الإنجليزية.
جامعة فيكتوريا: تقبل درجات شهادة بيرسون PTE أو شهادة كامبريدج المتقدمة CAE أو شهادة كامبريدج الأول FCE.
جامعات بريطانية لا تشترط أيلتس والتوفلتتيح بعض الجامعات في بريطانيا الفرصة للطلاب الدوليين للدراسة بها بدون أيلتس أو توفل، لكنها تقيس كفاءة اللغة الإنجليزية بطرق أخرى تتضمن المقابلات الشخصية أو التأكد من أن الطالب سوف يبدأ في دراسة اللغة الإنجليزية في السنة التمهيدية في الجامعة أو إذا كان الطالب قد درس باللغة الإنجليزية في المدرسة.
أبرز الجامعات البريطانية التي لا تشترط أيلتس أو توفلجامعة وارويك، جامعة برمنجهام سيتي، جامعة بريستول، جامعة لندن ساوث بانك، جامعة نورثمبريا, جامعة بولتون, جامعة بورتسموث, جامعة أستون, جامعة سوانسي, جامعة بليموث, جامعة غرينتش, جامعة روبرت جوردون, جامعة سنترال لانكشاير, جامعة نورثهامبتون, جامعة ريغا التقنية, جامعة شيفيلد هالام, جامعة بانجور.
لايقتصر الأمر فقط على استراليا والمملكة المتحدة، فهناك جامعات في مختلف الدول تقدم تلك الفرصة للطلاب بشروط مقاربة.
يوجد في أمريكا العديد من الجامعات التي لا تشترط الحصول على شهادة آيلتس أو توفل للدراسة بها، منها: جامعة ديلاوير، جامعة نورثوود، جامعة رايس، جامعة دايتون، جامعة ولاية نيويورك، جامعة نيو أورليانز، جامعة شمال ألاباما، جامعة دريكسيل، جامعة أركنساس، جامعة كولورادو، جامعة درو، جامعة سنترال فلوريدا وغيرها من الجامعات. لكن بالطبع ستحتاج إلى إجراء مقابلة شخصية أو التسجيل في إحدى دورات اللغة الإنجليزية في الجامعة.
تقبل بعض الجامعات الكندية الطلاب بدون أيلتس أو توفل بشرط الخضوع لبرنامج تدريبي للغة الإنجليزية أو أن يكون الطالب قد درس اللغة الإنجليزية لمدة لا تقل عن 3 سنوات، من أبرز هذه الجامعات:
جامعة ساسكاتشوان، جامعة وينيبيغ، جامعة ميموريال في نيوفاوندلاند ولابرادور، جامعة بروك، جامعة ريجينا، كلية أوكاناجان.
بالإضافة إلى الجامعات الألمانية: جامعة براونشفايغ للتكنولوجيا، جامعة الرور بوخوم، جامعة فرايبورغ، جامعة بايرويت، جامعة بون، جامعة ميتويدا، جامعة فرانكفورت للعلوم التطبيقية، جامعة كوبلنز لانداو، جامعة باساو، جامعة هيلدسهايم، جامعة كاسل، جامعة برلين الحرة وغيرها من الجامعات الألمانية المرموقة.
وبشكل عام تعتمد تكاليف الدراسة بالخارج على المنحة نفسها سواء كانت كاملة أو جزئية بالإضافة إلى تكاليف التأشيرة وعدة عوامل أخرى لكن غياب الحاجة إلى اجتياز اختبارات اجادة اللغة الإنجليزية يخفف قليلا من العبء المادي والمعنوي، فبغض النظر عن التكلفة إن الحصول على الدرجة المطلوبة قد يكون عائقا بالرغم من إجادة اللغة بقدر كاف لمتابعة العملية التعليمية. اقرأ أكثر عن المنح الدراسية للتعرف على تفاصيل التكاليف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة الدراسة في استراليا الدراسة في بريطانيا الدراسة في المملكة المتحدة باللغة الإنجلیزیة اللغة الإنجلیزیة من الجامعات لا تشترط إذا کنت
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تقاضي ترامب
رفعت جامعة هارفارد -الاثنين- دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف تجميده 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي للجامعة الأميركية المرموقة، في حلقة تصعيد جديدة في الصراع المفتوح بين الجانبين.
وقالت الجامعة في دعواها أمام المحكمة إن "هذه القضية تتعلق بجهود الحكومة لاستخدام تجميد التمويل الفدرالي كوسيلة ضغط للسيطرة على عملية صنع القرارات الأكاديمية في هارفارد".
وهارفارد التي تُعد من أبرز جامعات "رابطة آيفي" -رابطة جامعات "نخبة النخبة"- رفعت دعواها أمام محكمة فدرالية في ماساتشوستس، وقد حددت فيها أسماء عديد من المؤسسات التعليمية الأخرى المستهدفة على غرارها بقرارات إدارة ترامب.
وفي دعواها، وصفت الجامعة تصرفات ترامب بأنها "تعسفية ومتقلبة"، مشيرة إلى أن "تصرفات الحكومة لا تنتهك التعديل الأول للدستور فحسب، بل تنتهك أيضا القوانين واللوائح الفدرالية".
وجاء في الدعوى -التي قدمتها الجامعة أمام محكمة فدرالية في بوسطن- أن "الحكومة لم تحدد، ولا يمكنها أن تحدد، أي صلة منطقية بين المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية والأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي جرى تجميدها، والتي تهدف إلى إنقاذ أرواح الأميركيين، وتعزيز نجاحهم، والحفاظ على أمنهم، وضمان مكانة أميركا كقائدة عالمية في الابتكار".
إعلان
مواجهة
وتخوض إدارة ترامب منذ أسابيع مواجهة مالية مع جامعات أميركية عدة تتهمها بالسماح بتصاعد معاداة السامية خلال التحركات الطالبية المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومن بين الجامعات التي استهدفتها إدارة ترامب جامعة هارفارد التي شهدت تجميدا لمنح بقيمة 2.2 مليار دولار بعد رفضها مطالب الحكومة الأميركية.
ويهدد ترامب بالذهاب أبعد من ذلك بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لجامعة هارفارد التي اتهمها بنشر "الكراهية والبلاهة".
كما تهدد إدارة ترامب بمنع هارفارد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة على الخضوع لتدقيق في مجال عمليات القبول والتوظيف والتوجه السياسي.