الصين.. مصرع أكثر من 100 شخص جراء الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
لقي نحو 100 شخص مصرعهم وفُقد آخرون؛ نتيجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الصيفية الغزيرة التي تسبب الدمار في جميع أنحاء الصين.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم أن 8 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي البلاد خلال نهاية الأسبوع، بعد أن تعرضت مدينة كانجدينج لفيضان مفاجئ وانهيارات أرضية.
أخبار متعلقة "فيضانات كارثية".. الإعصار ديبي يهدد الساحل الشرقي لأمريكابايدن يعلن حالة الطوارئ في فلوريدا.. ماذا يحدث؟فيما انهار جسر على إحدى الطريق السريعة، وتعرض عدد من المنازل للتدمير، مشيرًا إلى أن 38 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم، فيما يستمر البحث عن 24 مفقودًا.
قتلى وانهيارات وإجلاء.. فيضانات عارمة تضرب وسط #الصين#اليومhttps://t.co/y2laiHx9WY— صحيفة اليوم (@alyaum) July 28, 2024فيضانات في الصينوفي مقاطعة سيتشوان لقي 14 شخصًا على الأقل مصرعهم في فيضان مفاجئ آخر، بينما لا يزال 25 آخرون في عداد المفقودين.
في حين لقي 48 شخصًا على الأقل مصرعهم في مقاطعة هونان وسط الصين خلال الأيام الأخيرة، حيث اجتاحت الفيضانات بينما لا يزال 35 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس شنتشن الصين فيضانات الصين فيضانات الأمطار الغزيرة شخص ا على الأقل
إقرأ أيضاً:
ولا يزال السودان منسيًا
ولا يزال السودان منسيًا
عبد اللطيف المناوي
لا أعرف السبب الذى جعل الأزمة فى السودان منسية بهذا الشكل. منسية إعلاميًا وأمميًا وإنسانيًا. منسية لدرجة أننا لا نعرف ماذا يحدث، وإلى أين يتقدم أحد المعسكرين، وأين يسيطر الآخر. لا نعرف عدد الضحايا ولا إلى أين وصلت الحالة الإنسانية فى مناطق الصراع هناك.
هنا، لا ألوم على أحد، لا ألوم على دولة أو خبراء أو إعلام أو مراكز دراسات وأبحاث، بل هذه ظاهرة ربما يشترك العالم أجمع فيها. فالعالم ربما نسى السودان تمامًا. الأزمة السورية حاضرة والفلسطينية بكل تأكيد. الحرب الروسية الأوكرانية ضمن الاهتمامات، البرنامج النووى الإيرانى كذلك. ملفات الرئيس القادم إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، ربما انشغلت بها مراكز دراسات وأبحاث عالمية عديدة، أما السودان فحقًا ليس فى الحسبان.
طالعت، منذ أيام، خبرًا عجيبًا عما يحدث فى السودان، وهو أن البلد الذى تجمعه مع مصر حدود طويلة، وهو جزء من وادى النيل، صارت له عُملتان.. عملة تُستخدم فى الأماكن التى يسيطر عليها الجيش السودانى بقيادة عبدالفتاح البرهان، وعملة أخرى فى الأماكن التى تسيطر عليها قوات الدعم السريع بقيادة حمدان دقلو (حميدتى)!.
الحكومية السودانية أعلنت منذ فترة بدء التبديل الجزئى لعملات وطنية، إذ لم تعد الورقتان من فئتى الألف جنيه والـ 500 جنيه بطبعتيهما القديمة مجازتين فى ٧ ولايات يسيطر عليها الجيش، فى حين أن 11 ولاية تقع كليا أو جزئيا تحت سيطرة قوات الدعم السريع لن تستطيع استبدال عملاتها القديمة بالطبعات الجديدة. وبالتالى، فإن سكان الولايات الـ 11 يواجهون أزمة تمنع استبدال عملاتهم القديمة، لأنها بلا بنوك أو مصارف عاملة.
فى الشوارع والأروقة وعلى منصات التواصل صار السودانيون يتحدثون عن بلدين بالفعل. ولايات يسمونها ولايات العملة القديمة، وولايات يسمونها ولايات العملة الجديدة. هذا بالتأكيد غير تسميات أخرى لها علاقة أيضا بتقسيم البلد إلى نصفين: نصف تابع للجيش، ونصف تابع للدعم السريع. أما المواطن العادى فهو مضطر لأن يتعامل مع كل نصف وكأنه بلده، لأنه فى الواقع هو المتحكم فيه وفى حياته، ومضطر كذلك إلى التعامل مع النصف الثانى وكأنه دولة ثانية.
للأسف الشديد، تذكرت جيدًا ما حدث قبل انفصال جنوب السودان، حيث انتشر وقتها مصطلح (دولة واحدة بنظامين)، ما أدى فى النهاية إلى الانفصال وتكوين دولتين غير مستقرتين. الآن تنتشر مصطلحات أخرى عن دولتين أخريين، ولهذا تزيد مخاوفى على أن يسفر هذا الانتشار عن انفصال آخر، وكأن السودان ينتظر انفصالا آخر.
كل هذا يتم تحت نظر العالم أجمع، ولكن لا أحد يتحرك، لا أحد يقدم حلولا.. أو ربما تكون حلول الأرض انتهت، لتبقى حلول السماء.. لعلها تكون أحن على السودانيين من أهل الأرض!.
الوسومالحرب السودان العسكريين المناوي