الأمم المتحدة: احتمال ضلوع 9 موظفين في "الأونروا" في هجوم "حماس" على إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة عن استنتاجها أن 9 موظفين في الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد يكونون متورطين في هجوم "حماس" على إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، تعليقا على نتائج التحقيق مع 19 موظفًا في "الأونروا"، إنه "في حالة واحدة فقط لم يعثر مكتب خدمات الرقابة الداخلية على أي دليل لاتهام موظف في "الأونروا"، بينما في 9 حالات أخرى كانت المعلومات التي حصل عليها المكتب غير كافية لتأكيد تورط الموظفين".
وتابع: "أما بخصوص الحالات التسع المتبقية، فأشارت المعلومات التي حصل عليها المكتب إلى أن موظفي "الأونروا" قد يكونون متورطين في الهجمات المسلحة يوم 7 أكتوبر عام 2023. وتم إنهاء توظيفهم في الوكالة".
يذكر أن عددا من الدول أعلن في يناير الماضي عن تعليق تمويل وكالة "الأونروا" على خلفية الاتهام بتورط موظفيها في الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023. وأقالت الوكالة عددا من الموظفين الذين كانت هناك شبهات بشأنهم.
وقد أطلقت الأمم المتحدة تحقيقا في القضية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 7 أكتوبر 2023 الأمم المتحدة الأونروا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة حالات توظيفهم غير كاف على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.