أعلنت الأمم المتحدة عن استنتاجها أن 9 موظفين في الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد يكونون متورطين في هجوم "حماس" على إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023.

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، تعليقا على نتائج التحقيق مع 19 موظفًا في "الأونروا"، إنه "في حالة واحدة فقط لم يعثر مكتب خدمات الرقابة الداخلية على أي دليل لاتهام موظف في "الأونروا"، بينما في 9 حالات أخرى كانت المعلومات التي حصل عليها المكتب غير كافية لتأكيد تورط الموظفين".

وتابع: "أما بخصوص الحالات التسع المتبقية، فأشارت المعلومات التي حصل عليها المكتب إلى أن موظفي "الأونروا" قد يكونون متورطين في الهجمات المسلحة يوم 7 أكتوبر عام 2023. وتم إنهاء توظيفهم في الوكالة".

يذكر أن عددا من الدول أعلن في يناير الماضي عن تعليق تمويل وكالة "الأونروا" على خلفية الاتهام بتورط موظفيها في الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023. وأقالت الوكالة عددا من الموظفين الذين كانت هناك شبهات بشأنهم.

وقد أطلقت الأمم المتحدة تحقيقا في القضية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 7 أكتوبر 2023 الأمم المتحدة الأونروا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة حالات توظيفهم غير كاف على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

محقق الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بحملة تجويع ضد سكان غزة

اتهم المحقق المستقل للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، السلطات الإسرائيلية بتنفيذ "حملة تجويع" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، جاء هذا الاتهام في تقرير صدر هذا الأسبوع، والذي نفت إسرائيل صحته بشدة.

فلسطين: 31 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة شمال غزة ويزعم وجود مسلحين من حماس فيها

وأشار فخري في تقريره إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة بدأت بعد يومين من الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل. وردًا على ذلك، قامت إسرائيل بمنع جميع المواد الغذائية والمياه والوقود والإمدادات الأساسية من دخول غزة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.

 

وفي رده على هذه الاتهامات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المزاعم حول "السياسة المتعمدة للتجويع" هي "كاذبة بشكل فاضح"، مؤكدًا أن هذه التصريحات لا تعكس الواقع على الأرض.

 

ورغم الضغوط الدولية، بما في ذلك من حليفها الوثيق الولايات المتحدة، فتحت حكومة نتنياهو تدريجيًا العديد من المعابر الحدودية لتسليم المساعدات، لكنها كانت خاضعة لرقابة مشددة. وأشار فخري إلى أن المساعدات المحدودة التي دخلت غزة ذهبت في البداية إلى جنوب ووسط القطاع، وليس إلى الشمال.

 

وتحدث فخري عن تدمير واسع النطاق للبنية التحتية الزراعية وصيد الأسماك في غزة، وهو ما أكده أيضًا تقرير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة. وأضاف أن إسرائيل استخدمت المساعدات الإنسانية كأداة سياسية وعسكرية لإلحاق الأذى بسكان غزة.

 

وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الوضع الإنساني في غزة "كارثي". وأشار إلى أن أكثر من مليون فلسطيني لم يتلقوا حصص غذائية في أغسطس الماضي، كما انخفض عدد الأشخاص الذين يحصلون على وجبات مطبوخة يوميًا بنسبة 35%.

 

وأكد دوجاريك أن النقص في الإمدادات الغذائية يعود جزئيًا إلى الأوامر الإسرائيلية بإخلاء مناطق عدة، مما أجبر 70 من أصل 130 مطبخًا على تعليق عملياتها أو نقلها. كما أشار إلى تضرر الطرق والعقبات الإسرائيلية كعوامل تسهم في النقص الحاد في الإمدادات.

 

في الشمال، تواصل المجاعة والندرة في الغذاء والدواء، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي. وقد أفادت مصادر من غزة بأن المستشفيات في الجزء الشمالي من القطاع تعمل بالحد الأدنى، في ظل انقطاع الأدوية ونفاد الوقود.

مقالات مشابهة

  • مشروع قرار بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية في 6 أشهر
  • “أونروا”: 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي
  • "الشعبية": تقرير الأمم المتحدة حول مجاعة غزة يكشف خطورة الأوضاع الإنسانية التي يسببها الاحتلال
  • الأونروا: ٢٠٠ مدرسة تم إغلاقها في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل جوعت سكان غزة خلال أثناء الحرب
  • الأونروا: 200 مدرسة في غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تقوم بحملة تجويع في قطاع غزة
  • محقق الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بحملة تجويع ضد سكان غزة
  • كندا تعتقل باكستانيا بتهمة التخطيط لاستهداف الجالية اليهودية في نيويورك في ذكرى هجوم 7 أكتوبر
  • إحباط مخطط هجوم على يهود في نيويورك بذكرى هجوم حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر