قام علماء من الجامعة الوطنية للعلوم وللتكنولوجيا، في روسيا، بتطوير طريقة جديدة لزيادة كفاءة الألواح الشمسية وجعلها شفافة.

طور العلماء طريقة جديدة لزيادة كفاءة الخلايا الشمسية، عن طريق تطبيق أقطاب كهربائية شفافة، مع أكسيد قصدير الإنديوم على خلايا الـ”بيروفسكايت” الشمسية. مما سيزيد من كفاءة الخلايا الشمسية ويجعلها شفافة.

النوع الجديد من الألواح الشمسية لن يولد الكهرباء فحسب، بل سينقل الضوء أيضًا، وللقيام بذلك، يجب أن تكون الخلايا الشمسية مصنوعة من نوع من المواد البلورية الاصطناعية، وهي الـ”بيروفسكايت”، ويتطلب تشغيلها أقطابًا كهربائية خاصة شفافة يجب أن تقوم بتوصيل الكهرباء بشكل جيد.

قام العلماء بتطوير طريقة لتطبيق أكسيد قصدير الإنديوم باستخدام “شعاع الأيونات”. وبحسب الدراسة المنشورة، فإن هذه الطريقة تجعل من الممكن الحصول على أكسيد قصدير الإنديوم بالخصائص المطلوبة دون استخدام درجات حرارة عالية، ودون الإضرار بطبقات أخرى من البطارية.

قال ليف لوتشنيكوف، المهندس في مختبر الطاقة الشمسية المتقدمة في جامعة البحوث الوطنية للتكنولوجيا: “سيساعد تطويرنا في إنشاء نوعين من الخلايا الشمسية، الخلايا الترادفية والشفافة، والتي يمكن تركيبها في نوافذ المنازل”.

ووفقا للوتشنيكوف، فإن الخلايا الشمسية الترادفية عبارة عن هيكل كهروضوئي متعدد الطبقات يتم فيه توصيل مادتين أو أكثر من المواد الضوئية في سلسلة لاستخدام ضوء الشمس بشكل أكثر كفاءة عن طريق زيادة عرض الامتصاص الطيفي للإشعاع.

الخلايا الشمسية الشفافة، بالإضافة إلى توليد الكهرباء، قادرة على نقل الضوء المرئي. ويعتقد الباحثون أن هذه الخاصية ستسمح للمهندسين المعماريين، والمصممين بدمج الخلايا الشمسية في النوافذ، والواجهات، والعناصر الهيكلية الأخرى للمباني بعدة طرق.
ووفقا للدراسة المنشورة، فإن ميزة الطريقة الجديدة، وفقا للعلماء، هي تكلفتها المنخفضة، في حين أن الطرق الأخرى لتطبيق الـ”مغنترون” على الخلايا الشمسية (الرش المغنتروني منخفض السرعة أو استخدام أقطاب الغرافين والأسلاك المعدنية) تجعل البطاريات أكثر تكلفة وتتطلب المزيد من المواد، ووقت الصنع .

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الخلایا الشمسیة

إقرأ أيضاً:

“كهرباء غزة” تستغيث لإعادة تشغيل شبكات توزيع الكهرباء

#سواليف

قالت شركة توزيع #كهرباء محافظات #غزة، إنه “في ظل #الأحوال_الجوية_القاسية والعواصف التي تضرب قطاع غزة، تُطلق الشركة نداء استغاثة عاجل إلى المجتمع الدولي والأطراف ذات العلاقة بضرورة توفير المعدات والآليات الحيوية التي تحتاجها لإعادة #تشغيل #شبكات_توزيع_الكهرباء في القطاع، وتغذية المرافق الحيوية الأساسية”.

وأضافت الشركة في بيان، أن “قطاع غزة شهد انقطاعاً مستمراً للتيار الكهربائي لأكثر من 15 شهراً، مما أدى إلى تداعيات خطيرة على كافة جوانب الحياة، خاصة في القطاعات الأساسية مثل الصحة والمياه والتعليم والاتصالات، علما بأنه لغاية الآن لم يتم توفير أي من احتياجات قطاع توزيع الكهرباء العاجلة التي طالبت شركة توزيع الكهرباء بادخالها لتوصيل الكهرباء لتلك المرافق”.

وتابعت الشركة: “لقد أصبح توفير الكهرباء ضرورة ملحة لضمان الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للسكان، في ظل التدهور الكبير الذي عانت منه البنية التحتية للشبكات الكهربائية، مما يصعب إصلاحها دون توفر المعدات والآليات اللازمة والضرورية للعمل”.

مقالات ذات صلة عناصر القسام تبدأ الانتشار في دير البلح / شاهد 2025/02/08

وجددت الشركة دعوتها وحاجتها الملحة إلى توفير وتيسير إدخال المعدات اللازمة لعملها للمرحلة الأولى، والتي تتضمن: “300 محول توزيع كهربائي، 400 كيلومتر من كابلات الجهد المتوسط، 500 كيلومتر من كابلات الجهد المنخفض، 2,000 عامود حديدي، 15,000 عامود خشبي مع ملحقات التركيب، 25 رافعة، 10 مركبات من نوع مانوف، 10 مركبات لدعم حركة الفرق الهندسية والمعدات، 5 حفارات”.

وأكدت الشركة أن “تداعيات استمرار انقطاع التيار الكهربائي وكذلك غياب مصادر التدفئة في ظل الظروف الجوية القاسية والبرد القارص خطيرة جدا، وهو ما يشكل تهديداً حقيقياً لحياة المواطنين عامة ومئات الجرحى والمرضى خاصة، كما أن غياب الكهرباء يشل عمل القطاع الصحي ويحد من قدرة المستشفيات على القيام بواجباتها تجاه متلقي الخدمة، خاصة أن الكهرباء هي المصدر الرئيسي لتشغيل الأجهزة الطبية الحيوية”.

وأوضحت أن “غياب الكهرباء على قطاع المياه والصرف الصحي ويحول دون تمكن المواطنين من الحصول على المياه النظيفة وكذلك يحد من قدرة البلديات على ضح ومعالجة مياه الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، وترحيل النفايات، وهو ما يهدد بارتفاع نسبة التلوث وانتشار الأوبئة المعدية، كما يؤثر انقطاع الكهرباء سلباً على العملية التعليمية، مما يؤخر التحصيل العلمي وخاصة لدى الأطفال، ويضع ادارات التعليم أمام تحديات غير مسبوقة على هذا المستوى”.

وبحسب بيان الشركة، فإنه “علاوة على ذلك فإن تداعيات استمرار انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفير الاحتياجات العاجلة لقطاع الكهرباء سيكون له بالغ الأثر على قطاعات أخرى مركزية مثل قطاع الخدمات وقطاع الإتصالات وقطاع المطاحن والمخابز، وهي قطاعات تتصل اتصالا مباشر بحياة المواطنين ولا يمكن الاستغناء عنها”.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من  159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... سرقة كابلات كهربائية من داخل محطة خوري التابعة لشركة قاديشا
  • علماء يتوقعون دمارا كبيرا إذا اصطدم الكويكب “بينو” بالأرض
  • مقاوم يحمل قذيفة الياسين كتب عليها “دور عحالك” أثناء تسليم الأسرى .. ما القصة؟ / فيديو
  • “كهرباء غزة” تستغيث لإعادة تشغيل شبكات توزيع الكهرباء
  • أمل جديد .. إنتاج لقاح بريطاني للسرطان يتعرف على الخلايا ويقضى عليها
  • ابتكار خارق.. علماء يطورون مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي
  • مشاهد نادرة من الأرض لرائدة ناسا أثناء “سيرها” في الفضاء!
  • سكان غزة يستعينوا بالطاقة الشمسية لمواجهة أزمة شح الكهرباء بالقطاع المدمر
  • عبر عظمة اللسان.. علماء يبتكرون طريقة جديدة لحل ألغاز الجرائم
  • “الوطني الاتحادي” يوافق على تعديل بعض القوانين ويناقش رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي