أكبر مسؤول أمني روسي يصل طهران قبيل ضربة مرتقبة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
#سواليف
ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن #سكرتير_مجلس_الأمن_الروسي، #سيرجي_شويغو، وصل إلى العاصمة الإيرانية #طهران، الاثنين، لإجراء محادثات مع كبار القادة في #إيران، بمن فيهم الرئيس مسعود #بزشكيان.
وقالت إنترفاكس إن شويغو، الذي كان وزيرا للدفاع قبل نقله إلى مجلس الأمن في مايو، سيلتقي أيضا برئيس الأمن القومي الإيراني ورئيس هيئة الأركان العامة.
وتعمل موسكو على تعزيز علاقاتها مع طهران منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، وتقول إنها تستعد لتوقيع اتفاقية تعاون واسعة النطاق مع إيران.
مقالات ذات صلة خسائر بتريليونات الدولارات.. أسواق الأسهم على صفيح ساخن! 2024/08/05وذكرت رويترز في فبراير أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من صواريخ سطح-سطح الباليستية.
وأكدت الولايات المتحدة في يونيو أن روسيا تعمل على يبدو على تعزيز تعاونها الدفاعي مع إيران وتلقت مئات الطائرات المسيرة الهجومية التي تستخدمها لقصف أوكرانيا لكن موسكو تنفي ذلك.
وأعلنت روسيا الجمعة أنها انضمت إلى إيران في التنديد باغتيال هنية والإشارة إلى “العواقب الجسيمة لهذا العمل”.
هذا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن طهران لا تسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، إلا أنها تعتقد أن معاقبة إسرائيل أمر ضروري لمنع المزيد من عدم الاستقرار، وذلك بعد #اغتيال_إسماعيل_هنية رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس في طهران الأسبوع الماضي.
وقال كنعاني: “إيران تسعى إلى إرساء الاستقرار في المنطقة، لكن هذا لن يتحقق إلا بمعاقبة المعتدي وردع” إسرائيل “عن القيام بمغامرات”، مضيفاً أن تحرك طهران أمر لا مفر منه.
ودعا كنعاني الولايات المتحدة إلى التوقف عن دعم إسرائيل، وقال إن المجتمع الدولي لم يقم بواجبه في حماية استقرار المنطقة، ويجب أن يدعم “معاقبة المعتدي”.
من جهته، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الاثنين، تهديد الحرس الثوري بأن إسرائيل “ستنال العقاب في الوقت المناسب”. وقال سلامي إن إسرائيل ستتلقى “رداً قاصماً” على اغتيال هنية فجر الأربعاء خلال زيارته للعاصمة طهران.
وقال سلامي في كلمة خلال مراسم تكريم صحافيين في جامعة الثورة، إن إسرائيل “اغتالت رجلاً مجاهداً كان يطالب بحقوق شعب”. وأضاف أن إسرائيل “أخطأت في حساباتها باغتيال هنية، وستتلقى رداً قاصماً”.
وتابع: “نحن أمام أحداث مختلفة وهي في تزايد، في يوم من الأيام كانت القوى التي تقرر خلق الأحداث، لكن اليوم تغير الوضع”.
تأتي التصريحات الإيرانية اليوم بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت أيضاً إلى إسرائيل. وتوعّدت إيران وحلفاؤها بالرد على هذا الاغتيال، بالإضافة لاغتيال إسرائيل القيادي في حزب الله فؤاد شكر بضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
هذا وقد دعت مجموعة السبع، الاثنين، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، قائلة إن الأحداث الأخيرة “تهدد بإذكاء نيران صراع أوسع نطاقاً في المنطقة”.
وقالت المجموعة في بيان: “جميع الأطراف مرة أخرى إلى التوقف عن الانخراط في دوامة العنف الانتقامي المدمر الحالية، وخفض التوتر والمضي بشكل بناء نحو خفض التصعيد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سكرتير مجلس الأمن الروسي طهران إيران بزشكيان اغتيال إسماعيل هنية حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. اجتماع أمني لبحث "إنذار ترامب" لحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا الليلة لبحث استمرار وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في ضوء الإنذار الذي وجهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحركة.
وأوضحت أن الاجتماع الأمني سيشارك فيه وزير الدفاع (يسرائيل كاتس) وسفير إسرائيل في الولايات المتحدة (يحيئيل ليتر) وقادة الأجهزة الأمنية.
وكشف موقع والا الإسرائيلي أن المشاورات ستبدأ في وقت تنتهي في مهلة ترامب، والتي بموجبها يجب على حركة حماس إطلاق سراح جميع الرهائن في أيديها أو سينتهي وقف إطلاق النار في غزة.
يأتي هذا بينما لم تعلن إسرائيل رسميا حتى الآن ما إذا كانت ملتزمة بهذا الإنذار أم لا.
كان ترامب قد قال إن قرار تحديد موعد الإفراج عن الرهائن يعود إسرائيل، وذلك بعد بعد إفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين الثلاثة، اليوم السبت.
وتابع ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال": "لقد أطلقت حماس للتو سراح ثلاثة رهائن من غزة، من بينهم مواطن أميركي. ويبدو أنهم في حالة جيدة".
وفي إشارة تراجع حماس عن تنفيذ تهديد بتأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين السبت اعتبر ترامب أن: "هذا يختلف عن بيانهم الأسبوع الماضي بأنهم لن يطلقوا سراح أي رهائن".
وأضاف أنه "سيتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله بشأن الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الرهائن في الساعة 12 ظهرا من اليوم". وأكد أن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل في القرار الذي ستتخذه.