انطلق منذ قليل، عرض السد للمخرج محمد عفيفي، على مسرح السامر، وذلك ضمن فعاليات مهرجان المسرح المصري في دورته السابعة عشرة.

وحضر العرض المسرحي الفنان محمد رياض، رئيس مهرجان المسرح المصري في دورته السابعة عشرة، ولجنة تحكيم المهرجان.

تفاصيل عرض السد

العرض دراما عن رائعة "جوابات حراجي القط" لعبد الرحمن الأبنودي، إعداد إسراء محبوب، إخراج محمد عفيفي.

ويجسد العرض، الحالة النفسية والمجتمعية خلال فترة بناء السد العالي، ويصور معاناة نساء القرية وحزنهن على فراق أزواجهن وأبنائهن بعد السفر للمشاركة في أعمال البناء، وكيف تحول السد بمفهومه المادي إلى سد معنوي بغياب "حراجي" وقراره بعدم الرجوع إلى زوجته فاطمة بعد أن قرر البقاء من أجل البناء.

مهرجان المسرح المصري

مهرجان المسرح المصري، يقام برعاية ودعم من وزارة الثقافة، والدورة الحالية تحمل اسم الفنانة " سميحة أيوب "، وتتكون اللجنة العليا لهذا المهرجان من الفنان محمد رياض (رئيسا) والفنان ياسر صادق (مديرا للمهرجان) وأعضاء اللجنة هم: الناقدتان علا الشافعي و عبلة الرويني، الكاتب مدحت العدل ، الكاتب وليد يوسف، الفنان نضال الشافعي ، المخرج إسلام إمام.

بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم، وهم المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب وعمرو البسيوني رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة والفنان القدير إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح، ومنسق عام المهرجان أ. ماجدة عبد العليم، وتستمر الفعاليات حتى يوم 30 يوليو 2024 الذي سيشهد حفل الختام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عرض السد مسرح السامر مهرجان المسرح المصري في محمد رياض المسرح المصری

إقرأ أيضاً:

ندوات المهرجان التجريبي تحدث حالة من الحراك المسرحي

أحدث مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، حالة من الحراك المسرحي، وتبادل الثقافات والخبرات الدولية، حيث عقد المهرجان  العديد من الندوات، تحت عنوان “المسرح وصراع المركزيات”، في دورته الـ 31 (دورة د. علاء عبد العزيز) برئاسة الدكتور سامح مهران، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان “تعويم الهوية المسرحية” وتم مناقشة العديد من الأوراق البحثية بها، حيث قدم الناقد المسرحي المغربي الدكتور عبد الواحد بن ياسر، ورقة بحثية بعنوان “تعويم الهويات في المسرح المعاصر”، موضحا مفهوم الهوية في المسرح اليوم، والتى تستلزم الوقوف على تمحيص المفهوم نفسه ومساءلته، وهو غالبا ما يحيل إلى مفهوم الثقافة ويرتبط به، ومن تم تأتي مقولة “الهوية الثقافية” التي تعود في أصلها إلى الأنثروبولوجيا ولعلم النفس الاجتماعي في خمسينيات القرن الماضي.

كما قدم السفير علي شيبو من العراق، ورقة بحثية بعنوان “المرجعيات المركزية الاجتماعية ومفهوم التجريب في المسرح” وفيه تحدث عن المرجعيات الغربية وتأثيرها على المجتمع العربي، وتأثير هذه المرجع سواء كانت المجتمعات الغربية أو المجتمعات العربية على منظومة الفن المسرحي ككل بمعنى آخر تأثيرها على جماليات المسرح على سلوك المسرح وعلى شكل المسرح، و قدم الدكتور مشهور مصطفى أستاذ المسرح بالجامعة اللبنانية، موضوع “الهويات المسرحية بين العولمة وصراع المركزيات الثقافية” موضحا أن المسرح كمكون ثقافي أساسي من بين مكونات ثقافية أخرى تنتمي إلى نسق ثقافي معين، يجد مكانته وتأثيره سواء لجهة تثبيت المركزية الثقافية التي ينتمي إليها أم لا، أم لجهة الرفض والتصدي لهيمنة أي مركزية ثقافية أخرى بحكم طبيعته الفنية المتجددة والتغييرية والتجاوزية.

كما ناقش "الأداء اللغوي للنص المسرحي وخلخلة المركزيات" وقال الناقد العراقي الدكتور أحمد ضياء، أن الليبرالية شكلت حضوراً بارزاً في تكوين المركزيات الغربية وهيمنتها الانتقالية على المجتمع الآخر، المرحلة التي مثلت تداعيات مهمة بعد أن جاء المصطلح على يد عالم اقتصاد أمريكي، الأمر الذي جعل منها ذات أثر واضح على الجوانب الحياتية والسياسية والاقتصادية بشكل مباشر وصريح.

وقالت التونسية أمينة الدشراوي، أن مسألة الإرث الثقافي في علاقة بالحضارة العربية بصفة عامة والمسرح العربي بشكل خاص، تعد مادة تستحق الدرس، إذ سقطت ورقة التوت عن الأنظمة الغربية الاستعمارية وانكشف القناع عن المشروع الصهيوني في الشرق الأوسط والذي يقوم على ثلاثية الأساطير المزيفة ليجد شرعية لتطهير الشعب الفلسطيني عرقيا وطمس ملامح الهوية العربية منذ نكبة 1948.

وتم مناقشة "تجارب حرة في الجسد المنفلت من المركزية" و قال الدكتور نشأت مبارك، عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة الموصل: نحن الأن نمتلك أجسادنا لذلك فعلنا المقولة التي تقول أن الجسد مقبرة الروح، والعلم قال : "أن هناك ذاكرتين للجسد الذاكرة الأولى هي ذاكرة الجسد التي ترسخت بفعل الثقافات والثانية وهي ذاكرة منسية سميتها بالجسد الذاكرة وهو الذي نبحث عنه تماما، والتي نحاول دائماً أن نخلق من خلالها تاريخنا، في الذاكرة الأولى يرتبط الجسد بكل مرجعياته الدينية والثقافية والإجتماعية أما الذاكرة الثانية يتمحور حول كيف يمكن أن يكون الجسد صانع لتاريخه ليحقق بذلك كينونته المفقودة.

مقالات مشابهة

  • مشاركة عُمانية في فعاليات مهرجان المسرح الخليجي
  • ماستر كلاس للمؤلف محمود حمدان علي هامش مهرجان المسرح العربي في الدورة الخامسة
  • مهرجان المسرح العربي يحتفي بالإبداع ويقدم "ماستر كلاس" للمؤلف محمود حمدان
  • ندوات المهرجان التجريبي تحدث حالة من الحراك المسرحي
  • التفاصيل الكاملة لعروض مهرجان المسرح التجريبي في دورته الحادية والثلاثين
  • عروض "التجريبي" تحدث تفاعلا قويا بين الجماهير
  • انطلاق مهرجان ظفار السينمائي الدولي في سلطنة عُمان
  • الكويت تشارك في مهرجان المسرح الخليجي بـ "غُصّة عبور"
  • شهادات في محبة عبدالله السعداوي بمهرجان المسرح التجريبي
  • انطلاق فعاليات "مهرجان ظفار السينمائي الدولي"